غابرييل يدعم المهمة الأوروبية "صوفيا" لمكافحة تهريب البشر
٢ يونيو ٢٠١٧
أكد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل على أهمية مهمة "صوفيا" الأوروبية لمكافحة عصابات تهريب البشر في البحر المتوسط، على الرغم من الانتقادات الموجهة لعملها. وأشار غابرييل إلى أنه لا يمكن التخلي عن عمليات الإنقاذ.
إعلان
رغم الانتقادات الموجهة للمهمة بسبب العدد الهائل للاجئين الذين تم إنقاذهم، فيما ينظر إليها في المقام الأول على أنها مهمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، أكد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل ضرورة مواصلة مهمة "صوفيا" التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة عصابات تهريب البشر في البحر المتوسط لهذا السبب وحده.
وقال غابرييل اليوم الجمعة (الثاني من حزيران/يونيو 2017) في البرلمان الألماني (بوندستاغ) إن هناك جدلا حول ما إذا كانت المهمة تشجع مهربي البشر على مواصلة نشاطهم، لكن لا يمكن التخلي عن عمليات الإنقاذ. وذكر غابرييل أنه منذ حزيران/يونيو عام 2015 تم إنقاذ أكثر من 38700 ضحية وغرق 416 زورقا وتم القبض على 112 مهربا، وقال: "نحو 40 ألف تم إنقاذهم. هذا عدد كبير يبين مدى ضرورة المهمة".
وناقش البرلمان الألماني اليوم تمديد مشاركة القوات الألمانية في المهمة لمدة عام آخر بقوام يصل إلى 950 جنديا ألمانيا. ويبلغ عديد الجنود الألمان المشاركين في المهمة الآن نحو 90 جنديا. وتعتبر موافقة البرلمان على تمديد المشاركة مؤكدة. وكانت الحكومة الألمانية اعترفت بقلقها في شباط/فبراير الماضي من أن عصابات تهريب البشر تعتمد في عملها على الإنقاذ البحري الذي تقوم به جهات مختلفة.
يذكر أن مهمة صوفيا بدأت في حزيران/يونيو 2015 وهي موجهة في الأساس لمكافحة عصابات تهريب البشر. ويعتبر الطريق البحري بين ليبيا وإيطاليا حاليا من أهم طرق هجرة المهاجرين السريين إلى أوروبا.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ)
يوميات طاقم السفينة العسكرية الألمانية جنوب المتوسط
تشارك السفينة العسكرية الألمانية "فرانكفورت" في مهمة مراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. فكيف يعيش أفراد طاقم هذه السفينة يومهم وماهي التحديات التي تواجههم؟
صورة من: DW/D. Pelz
تعد سفينة "فرانكفورت"، أكبر سفينة تابعة للبحرية الألمانية. وتشارك السفينة في مهمة "صوفيا" تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وإنقاذ اللاجئين من الغرق.
صورة من: DW/D. Pelz
يراقب طاقم السفينة عرض البحر على مدار الساعة باستخدام الرادار، وذلك للتمييز بين قوارب المهربين والسفن التجارية والسياحية. ويأمل الجيش الألماني من خلال المقابلات التي يجريها مع اللاجئين على متن السفينة، في معرفة المزيد عن شبكات التهريب.
صورة من: DW/D. Pelz
الأمواج المرتفعة ليست الوقت المناسب للاجئين لعبور المتوسط على زوارقهم الصغيرة. وفي انتظار ظهور قارب محتمل يجري طبيب الفريق الألماني فحصاً للسمع لطاقم السفينة. وعند الحاجة يمكن إجراء عمليات جراحية على متن السفينة أيضا.
صورة من: DW/D. Pelz
يشرف القائد شميكل (يمين الصورة) على طاقم السفينة الذي يضم مائتي شخص. وبالإضافة إلى البحارة وأعضاء الفريق الطبي هناك أيضا طباخون، وخبازون وقساوسة. ويقضي الفريق شهورا عدة في عرض البحر.
صورة من: DW/D. Pelz
يثبت الضابط يان.س مصباحا كهربائيا في هذا المكان الذي يعد المحطة الأولى للمهاجرين على متن السفينة. بجانبه صورتين تشيران إلى أن "الأسلحة محظورة".
صورة من: DW/D. Pelz
إذا لم تظهر قوارب التهريب يخصص طاقم السفينة الوقت للتدريبات على مدفع رشاش، ومحاكاة عملية إخماد الحرائق، تحسبا لأي طارئ.
صورة من: DW/D. Pelz
إضافة إلى الحراسة والتدريب يقوم طاقم السفينة أيضا بعملية التنظيف والخدمة داخل المطبخ. ويتم تنظيف السفينة يوميا ًعلى الرابعة بعد الزوال لمدة ساعة. طاقم السفينة يعمل باستمرار، ووقت الفراغ شبه غائب.
صورة من: DW/D. Pelz
في إطار مهمة "صوفيا" تقوم سفن البلدان المشاركة في العملية بتدريبات مشتركة كما هو الحال هنا بالنسبة للفرقاطة الألمانية "كارلسروه"، وحاملة الطائرات الإيطالية "كافور"، إلى جانب سفينة "فرانكفورت".
صورة من: DW/D. Pelz
تقوم سفينة "فرانكفورت" بتزويد السفن الصغيرة بالوقود أو المياه. ويمكن علاج المصابين على متنها. وتركز السفينة الآن عملها على خدمة اللاجئين، حيث تقوم بحملهم إلى أقرب ميناء أو تنقلهم إلى سفينة أخرى.
صورة من: DW/D. Pelz
طاقم السفينة يعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب غياب خدمة الإنترنت. وينتظر أعضاء الفريق لحظة رسو السفينة من حين لآخر في أحد المواني للاستراحة وتصفح بريدهم الالكتروني.