غابرييل يدعو أوروبا إلى الاعتداد بنفسها أمام أمريكا
٢٨ يناير ٢٠١٧
أكد وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا أن "أوروبا ليس لديها خوف من المستقبل"، وأهمية الدور الفرنسي- الألماني في الكتلة الأوروبية التي تواجه "أكبر تحد لها منذ عقود" في ضوء بريكست وتصاعد التيار القومي.
إعلان
في أول زيارة رسمية للعاصمة الفرنسية باريس قبل مرور 24 ساعة على توليه منصبه رسمياً وبعد مباحثاته مع نظيره الفرنسي، جان مارك إيرولت، اليوم السبت (28 كانون الثاني/يناير 2017)، دعا وزير الخارجية الألمانية، زيغمار غابرييل، إلى أن تتحلى أوروبا بتمثيل معتد بنفسه في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية. وقال غابرييل، الذي يشغل أيضاً منصب نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل: "أوروبا ليس لديها أي داع مطلقا للخوف من المستقبل. ليس لدينا داع للخضوع والتحفظ".
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك ايرولت، عن العلاقات الألمانية- الفرنسية: "عندما تخطو ألمانيا وفرنسا في نفس الاتجاه، وتفكر في نفس الاتجاه، فإن أوروبا تخطو حينئذ إلى الأمام". وكرر الوزيران أهمية الدور الفرنسي- الألماني في الكتلة الأوروبية التي تواجه "أكبر تحد لها منذ عقود" في ضوء بريكست وتصاعد التيار القومي.
وفي ما يتصل بالأزمة السورية، كرر غابرييل وايرولت أن آلية الحل يجب أن تبقى في إطار الأمم المتحدة وأملا في استئناف المفاوضات في جنيف "في أسرع وقت".
وتعقيباً على قرارات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وخصوصاً فرضه قيوداً على دخول اللاجئين للولايات المتحدة قال وزير الخارجية الفرنسي إنها تثير "قلق" فرنسا وألمانيا. وقال ايرولت إن "استقبال اللاجئين الفارين من الحرب يشكل جزءاً من واجباتنا. علينا أن ننظم أنفسنا لضمان حصول ذلك في شكل متساو وعادل ومتضامن"، لافتاً إلى دور أوروبا الأساسي في مواجهة تدفق اللاجئين السوريين. وسئل تحديداً عن القيود المشددة التي أعلنها ترامب الجمعة في شأن الهجرة ودخول اللاجئين فأجاب في حضور نظيره الألماني "هذا القرار لا يمكن إلا أن يثير قلقنا".
وأضاف "سنتواصل مع نظيرنا (الأميركي) ريكس تيلرسون حين يتم تعيينه لمناقشة (الموضوع) بندا بندا وإقامة علاقة واضحة"، لافتا إلى أنه سيدعو نظيره الأميركي المقبل إلى باريس. ولم يصادق مجلس الشيوخ حتى الآن على تعيين الوزير الجديد.
خ.س/ع.خ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.