طالب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية بعدم إعطاء الفرصة لحكومة بينونغ يانغ لأي تصعيد في الأزمة القائمة. يأتي ذلك قبل تنفيذ مناورة عسكرية أمريكية / كورية مشتركة.
إعلان
دعا وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية للتحلي بالحكمة في تنفيذ المناورة العسكرية المخطط لها في ظل الأزمة الكورية الشمالية. وقال الوزير الاتحادي اليوم الأحد (13 آب/ أغسطس) لصحف شبكة التحرير الصحفي بألمانيا إن المناورة المشتركة يجب أن تتسم بالتخطيط الجيد وأن تتم "بأقل قدر ممكن من الاستفزاز".
وأشار الوزير الألماني إلى أنه من الممكن أن تؤدي المناورة إلى "أن تستغل كوريا الشمالية الفرصة للقيام باستفزازات جديدة من أجل إطلاق صواريخ متوسطة المدى على قاعدة غوام (الأمريكية) مثلا"، وهو ما يمكن أن ينتج عنه دوامة أخرى من العنف، تغرق بها المنطقة بشكل سريع بحسب غابرييل.
ودعا غابرييل الدول المجاورة لكوريا الشمالية وهي روسيا والصين زيادة الضغط على بيونغ يانغ، مؤكدا بالوقت ذاته أنه يرى أن المسؤول في هذه الأزمة هو نظام كوريا الشمالية إلا أن أية ردود فعل متسرعة من قبل ترامب قد تؤدي إلى تصعيد لهذه الأزمة.
يذكر أن الاضطرابات والتهديد بالسلاح تفاقم بشكل واضح بين حكومتي واشنطن وبيونغ يانغ مؤخرا بعد التجارب الأخيرة لصواريخ بعيدة المدى من جانب كوريا الشمالية. ومن المقرر أن تبدأ المناورة الأمريكية الكورية الجنوبية يوم 21 آب/أغسطس القادم.
ع.أ.ج/ف.ي (د ب ا)
عزلة كوريا الشمالية.. الموت في انتظار من يحاول الهروب
كوريا الشمالية تضيق الخناق على مواطنيها وتحرمهم من حق مغادرة بلدهم، كما تفرض حظراً على تسريب المعلومات إلى الخارج.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن بيونغ يانغ مقبلة على الانعزال أكثر من أي وقت مضى.
صورة من: Daily NK
صداقة إجبارية
شهدت العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في السنوات الأخيرة توتراً متصاعداً، بعدما كانت في السابق أكثر حميمية. ويتجلَى على حدود البلدين بعض مظاهر سوء العلاقات بينهما، حيث يخضع المسافرون هناك لعمليات تفتيش متشددة، تطال حتى أبسط الأمتعة والمتعلقات الشخصية.
صورة من: Daily NK
إعادة بناء جسر الصداقة
ورغم التوترات فإن كوريا الشمالية بحاجة إلى العلاقة مع الصين. ويخدم جسر الصداقة الصيني الكوري 70 في المائة من حجم التبادل التجاري بينهما. والآن أصبح الجسر متهالكا ويجب بناء آخر جديد. لكن على الجانب الكوري توقف العمل في بناء الجسر بسبب نقص الأموال، رغم وجود مستثمرين من القطاع الخاص الصيني.
صورة من: Daily NK
أوامر بإطلاق النيران
حتى وقت قريب كان هناك سياج من السلك الشائك على الحدود الشمالية مع روسيا والصين يمنع هروب الناس أو تهريب المخدرات. لكن في العام الماضي جرفت السيول بعض أجزائه كما أضرت بالباقي. وعليه قررت الإدارة المحلية بناء سياج جديد وأعطت أوامرها لحرس الحدود بإطلاق النار على المتسللين.
صورة من: Daily NK
عودة الفارين
منذ سنوات وعدد المواطنين الفارين من كوريا الشمالية في تناقص. غير أن هروب المواطنين يبقى مشكلة عويصة بالنسبة للنظام الكوري الشمالي. هنا في الصورة، نجمة تلفزيون كوريا الجنوبية، ليم جي هيون، التي عادت إلى كوريا الشمالية في ظل ظروف مريبة، وأخذت في يوليو/ تموز تتحدث في التلفزيون الرسمي لكوريا الشمالية عن مزاعم حول "الجحيم في الجنوب".
صورة من: Uriminzokkiri TV
ابتزاز واختطاف
كثير من الكوريين الشماليين يعودون إلى بلدهم عندما يجري اعتقال عائلاتهم أو ابتزازها. وطبقا لأحد التقارير فإن حكومة بيونغ يانغ اتخذت خطوة أوسع من ذلك، حيث تقوم بإرسال عملائها في مناطق الحدود الصينية لمطاردة مواطنيها الفارين واختطافهم من هناك. ويقال إن هؤلاء العملاء يقيمون في فندقين في مدينة داندونغ الصينية على الحدود الكورية الشمالية.
صورة من: Wikipedia Commons
جولات سياحية للأجانب
رغم كل العزلة التى يفرضها نظام كوريا الشمالية على مواطنيه قام بتوجيه دعوة للسياح الأجانب لاستكشاف البلد عن طريق وكالة السفر الحكومية، التى تنظم رحلات إلى أماكن مختلفة. ويمكن للمهتمين اختيار نوع السياحة، التى يفضلونها: رياضية، ثقافية أو سياحة عمل، رغم غرابة الأمر. الكاتب: جان تومس/ فريدة تشامقجي