غابريبل يشيد بالمغرب كنموذج في التحول للطاقة المتجددة
١٩ أبريل ٢٠١٦
زيغمار غابرييل، وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة أنغيلا ميركل، يشيد - خلال تواجده في الرباط - بالمملكة المغربية كنموذج يحتذى به في التحول للطاقة المتجددة.
إعلان
أشاد نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الاقتصاد والطاقة الاتحادي زيغمار غابرييل بالمغرب بوصفها نموذج يحتذى به في التحول إلى الطاقة المتجددة.
وقال غابرييل اليوم الثلاثاء (19 أبريل/نيسان 2016) خلال زيارته في العاصمة المغربية الرباط: "لا أعرف بلدا يمضي قدما نحو الأمام بمثل هذه الدقة والوضوح وسرعة التنفيذ في سياسة الطاقة الخاصة بها مثل المغرب. إنني حقا منبهر". وتعتزم ألمانيا مساعدة المغرب في التوسع في استخدام الطاقات المتجددة، ووقع وزير الاقتصاد الألماني اتفاقية تعاون مع المغرب.
وأضاف الوزير الألماني أن تحول الطاقة لم يسر بنظام على هذا النحو مثلما هو الحال في المملكة المغربية. ويعد المغرب البلد المستضيف لمؤتمر المناخ العالمي القادم في تشرين ثان/نوفمبر القادم بمراكش.
ويعتزم المغرب الوصول إلى إنتاج أكثر من 40 بالمئة من طاقتها من الرياح والمياه والطاقة الشمسية في عام 2020. ويستفيد الاقتصاد الألماني من ذلك أيضا؛ حيث تؤسس شركة "سيمنز" الألمانية مصنعا في مدينة طنجة، ومن المقرر صناعة مولدات طاقة الرياح الخاصة بهذا المصنع في مدينة كوكسهافن بألمانيا. ويدعم بنك التنمية الألماني الحكومي "كيه اف دابليو" مشاريع الطاقة الخضراء في المغرب بنحو 800 مليون يورو حتى الآن.
ش.ع/ح.ح (د.ب.أ)
المغرب ضيف شرف الأسبوع الأخضر في برلين 2016
تحتضن برلين بين 15 و24 يناير/ كانون الثاني 2016 الدورة الـ81 لمعرض الأسبوع الأخضر، أكبر المعارض الدولية في مجال التغذية والزراعة والبستنة. ويشارك في هذه الدورة 1660 عارضا من 65 دولة، من بينها المغرب، ضيف شرف هذه الدورة.
صورة من: DW/A. Bendrif
انطلقت في العاصمة الألمانية برلين الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني 2016 فعاليات الدورة الـ 81 لمعرض الأسبوع الأخضر الدولي. الذي نُظِّم أول مرة عام 1926، أي قبل 90 عاما. المغرب هو ضيف شرف هذه الدورة. ويعتبر أوّل بلد من خارج الاتحاد الأوروبي، يدخل لائحة البلدان الشريكة للأسبوع الأخضر.
صورة من: DW/A. Bendrif
على مساحة تقدر بحوالي 1500 متر مربع يقدم نحو 60 عارضا مغربيا منتجاتهم للمتخصصين وللجمهور العريض، الذي يتوقع أن يزيد عن 400 ألف زائر هذا العام. ويأتي جمهور أيضا من خارج ألمانيا ليتعرف على أهم المنتجات العالمية على مدار عشرة أيام.
صورة من: DW/A. Bendrif
الجناح المغربي يقع هذا العام في البهو رقم 18. وقد جرى افتتاحه في أجواء احتفالية مميزة، شملت العديد من الأنشطة الفنية، شارك فيها العديد من الفرق الموسيقية من مختلف أنحاء المغرب.
صورة من: DW/A. Bendrif
في الجناح المغربي يمكن للزائرين تذوق الحلويات المغربية اللذيذة والاستمتاع بأجواء المدن المغربية التاريخية، التي يعكسها تصميم الرواق المغربي.
صورة من: DW/A. Bendrif
يحظى المغرب بمكانةٍ مميزة؛ باعتباره ضيفَ شرف هذه الدورة. الأميرة مريم شقيقة العاهل المغربي أعطت انطلاقة الرواق المغربي. وشهد حفل افتتاح الرواق المغربي حضورا قويا للمسؤولين الألمان، أبرزهم وزير الزراعة الألماني كريستيان شميت، وعمدة ولاية برلين ميشائيل مولرز.
صورة من: DW/A. Bendrif
أحد الضيوف الألمان أخذ يستمتع بشرب "الشاي المغربي"، الذي هو عبارة عن شاي أخضر مع النعناع الطازج. الطعام المغربي وكذلك الشاي له عشاقه في ألمانيا أيضا وهناك كتب باللغة الألمانية حول الأطعمة المغربية.
صورة من: DW/A. Bendrif
المعرض يعتبر بالأساس فرصة مهمة، ليس فقط لتعريف الزوار بمختلف المنتجات، ولكن أيضا للبحث عن أسواق جديدة؛ بهدف النهوض بالقطاع الزراعي، الذي يساهم بأكثر من 16 في المائة من الناتج الوطني ويشكل مصدر دخل لـ 40 في المائة من سّكّان المغرب.
صورة من: DW/A. Bendrif
شهدت زراعة الرمان في المغرب في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة وتضاعف الانتاج ويجري تصديره للخارج، وخصوصا للسوق الأسبانية. بالزي المغربي التقليدي "الجلابة" يفخر اثنان من المشاركين في الرواق المغربي بعرض انتاج بلدهم من الرمان.
صورة من: DW/A. Bendrif
أنجا عزيزة من مدينة بوجدور، تقدم الكسكس " الخماسي" المعروف في المناطق الصحراوية. ويتم تحضر الكسكس في المناطق الصحرواية إما بالعسل والسمن أو بالخضار، على حد تعبير أنجا، التي تمثل تعاونية "جود" في المعرض.
صورة من: DW/A. Bendrif
زيت الأركان، يستخرج من لوز شجر الأركان المتواجد بسهل سوس المغربي. ويعتبر من أهم المنتجات التي تستقطب الزوار الألمان. يمكن للزوار شراء هذا الزيت النادر، الذي يمكن أكله. كما يستخدم بشكل كبير في صناعة مواد التجميل المختلفة.
صورة من: DW/A. Bendrif
الزعفران أو " الذهب الأحمر"، كما يسميه المغاربة، يعتبر من أهم المنتجات الزراعية المحلية، التي يشارك بها المغرب في معرض الأسبوع الأخضر الدولي. ويعتبر الزعفران، الذي تقدمه تعاونية من منطقة تالوين، من التوابل المعروفة في المطبخ المغربي، خاصة في مناطق الجنوب.
صورة من: DW/A. Bendrif
تونس تشارك أيضا في معرض الأسبوع الأخضر 2016 من خلال رواق يقدم العديد من المنتجات التقليدية، إضافة إلى ماء الورد وغيره من العطور ، التي تشتهر بها البلاد. وإضافة إلى المغرب وتونس تشارك أيضا سوريا ومصر ولبنان لكن بمشاركة بسيطة.
صورة من: DW/A. Bendrif
في الرواق اللبناني، يمكن للزائرين تذوق القهوة العربية، إضافة إلى الحلويات الشامية المتنوعة. ويمتد المعرض الدولي، الذي تشارك فيه 65 دولة إلى غاية 24 يناير/ كانون الثاني. وهو فرصة مهمة للدول العربية لتعزيز شراكتها مع مختلف الدول الحاضرة في المعرض. إعداد "أمين بنضريف"