غابرييل يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية لدفع عملية السلام
١٨ يناير ٢٠١٨
ذكرت الرئاسة الفلسطينية أن وزير الخارجية الألماني يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية مطلع الشهر المقبل لدفع الجهود الدولية المبذولة للعملية السلام. بينما دعا صائب عريقات الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ السلام.
إعلان
أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس (18 كانون الثاني/يناير 2018)، أن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل سيزور الأراضي الفلسطينية مطلع الشهر المقبل لدفع الجهود الدولية المبذولة للعملية السلام.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الوزير غابرييل أبلغ الرئيس محمود عباس بذلك خلال اتصال هاتفي بينهما جرى الليلة. وأضافت الوكالة الرسمية، أن غابرييل بحث مع عباس خلال الاتصال آخر المستجدات على صعيد العملية السياسية، واللقاء المرتقب بين عباس ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل خلال الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي عباس الاثنين المقبل مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية فيدريكا موغريني و28 وزير خارجية أوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحسب ما أعلن دبلوماسي فلسطيني.
وقال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عباس سيبحث مع الوزراء خلال الاجتماع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وكذلك مجمل التطورات في الأراضي الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومواضيع هامة بينها إتمام الشراكة بين فلسطين والاتحاد الأوروبي.
على صعيد متصل، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إلى اتخاذ خطوات وبرامج سياسية فاعلة، لإنقاذ السلام في المنطقة وحماية المبادئ والمنظومة الحقوقية والدولية التي بناها عبر السنين.
وطالب عريقات - في بيان صحفي نشرته الوكالة الفلسطينية الرسمية (وفا) خلال لقاء مع ممثلي دول الاتحاد الأوروبي في مقر شؤون المفاوضات، في أريحا بالضفة الغربية، بضرورة "لجم سياسات إسرائيل من خلال ترجمة وتجسيد موقفها الثابت والمتعلق بحل الدولتين على حدود 1967 والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين ،إلى أمر واقع من خلال الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد عريقات على موقف منظمة التحرير الفلسطينية بأن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت أهليتها ودورها الراعي للعملية السياسية، باعترافها غير القانوني بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، مثمناً موقف الاتحاد الأوروبي وتصويتهم في مجلس الأمن والجمعية العامة ضد قرار ترامب. وقال: "إن عدول الإدارة الأمريكية عن القانون الدولي، يشكل خطراً على المنظومة الدولية برمتها وسيجر المنطقة والعالم إلى موجة لا تنتهي من الحروب والفوضى الدولية التي لا تحمد عقباها" ورأى "إن قرار واشنطن تقليص المساعدات عن "الأونروا" سيساهم في زيادة اليأس والتطرف" معتبرا أن تمويل وكالة الغوث، هو مسؤولية دولية جماعية وان الحل يتأتى من خلال القانون والشرعية الدولية". ودعا عريقات الاتحاد الأوروبي إلى دعم "الأونروا" وسد الفجوة التي أحدثتها الولايات المتحدة في ميزانية وكالة الغوث من أجل تغييب قضية اللاجئين.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office