أغارت طائرات أميركية على مواقع لحركة طالبان في جنوب أفغانستان في خطوة ضمن إطار قرار الرئيس باراك اوباما تعزيز المشاركة العسكرية الأميركية في الحرب ضد التنظيم الذي سيطر على أفغانستان لفترة من الزمن.
إعلان
أعلن البنتاغون الجمعة (24 حزيران/يونيو 2016) تنفيذ طائرات أميركية غارات على مواقع لحركة طالبان في جنوب أفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك خلال مؤتمر صحافي "لقد تمّ تنفيذ عمليات" عملا بالتوجيهات الجديدة التي صدرت للقوات الأميركية في أفغانستان.
واكتفى كوك بالقول إن هذه العمليات عبارة عن "ضربات جوية" نفذت في "جنوب أفغانستان"، رافضا الإدلاء بأي تفصيل آخر.
ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2014، ينحصر دور القوات الأميركية في أفغانستان (9800 عسكري) بدور استشاري لدعم الجيش الأفغاني بدون تدخل مباشر في القتال. لكن الرئيس اوباما قرر في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري السماح للقوات الأميركية بتوجيه ضربات مباشرة لحركة طالبان بالتعاون مع القوات الأفغانية. وبموجب هذا القرار أصبح لدى القادة العسكريين مزيد من احتمالات إشراك الطائرات المقاتلة لمساندة الجيش الأفغاني في معاركه.
وأصبح بإمكان المستشارين العسكريين الأميركيين أيضا الاقتراب أكثر من مناطق القتال، والخروج من مقار القيادة العسكرية. وكان العسكريون الأميركيون يطالبون منذ أشهر بهذا الدعم حرصا منهم على عدم رؤية القوات الأفغانية تتكبد خسائر بمواجهة تقدم طالبان.
وفقدت القوات الأفغانية أكثر من خمسة آلاف عنصر عام 2015 خلال مواجهات مع المتمردين ما أرغمها على الانسحاب من مناطق عدة. كما يطالب الجيش الأميركي ببقاء القوات التي سيخفض عددها من 9800 رجل إلى 5500 في كانون الثاني/ يناير المقبل. ولم يتخذ البيت الأبيض حتى الآن قرارا بشأن هذه المسألة.
م.م / و .ب ( ا ف ب)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.