غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في شرق لبنان
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥
استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مناطق جبلية في شرق لبنان. بينما قال الجيش الاسرائيلي إنه أغار على "عدة أهداف" لحزب الله من بينها موقع إنتاج "صواريخ دقيقة".
قصف إسرائيلي على لبنانصورة من: Ali Hankir/REUTERS
إعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف معسكرا وموقعا لإنتاج صواريخ دقيقة تابعين لحزب الله في منطقتي البقاع وشمال لبنان. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في منشور على صفحته بمنصة إكس اليوم ، "أغارت طائرات سلاح الجو قبل قليل على عدة أهداف ارهابية لحزب الله في منطقة البقاع ومن بينها معسكر استخدم لتدريب عناصر حزب الله والذي شوهد في داخله عناصر من التنظيم". وأضاف: "لقد استخدم حزب الله المعسكر بغية تدريب وتأهيل عناصره وبهدف التخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ودولة إسرائيل".
وأشار إلى أنه "في اطار التدريبات والتأهيلات خضعت العناصر الإرهابية إلى تدريبات رمي بالذخيرة الحية واستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة". ولفت إلى أن "جيش الدفاع هاجم بنى تحتية عسكرية داخل موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في لبنان إلى جانب بنى تحتية إرهابية داخل موقع عسكري لحزب الله في منطقة شربين في شمال لبنان". وأوضح أدرعي أن "تخزين الوسائل القتالية ووجود هذه البنى التحتية الإرهابية إلى جانب إجراء عناصر حزب الله تدريبات عسكرية ضد دولة إسرائيل تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا على دولة إسرائيل"، مؤكدا أن "جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية ذكرت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات عنيفة على جرود السلسلة الشرقية محلة الشعرا والغربية في البقاع بشرق البلاد ، بالتزامن مع تحليق فوق سهل البقاع على علو منخفض"، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، مقتل شخصين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية. وسجل صباح اليوم تحليق للطيران المسير الإسرائيلي على علو منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها،
إعلان
سلام: لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب الليطاني هذا العام
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام ، اليوم الخميس، أن "بلاده ملتزمة بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام كما ورد في خطة الجيش اللبناني". ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن سلام قوله، خلال استقباله رئيس "لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية" الجنرال الأمريكي جوزيف كليرفيلد والوفد المرافق ، قوله "إن على إسرائيل أن تقوم بواجباتها والتزاماتها لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة".
ووفق الوكالة، استعرض الجنرال كليرفيلد ، خلال اللقاء تفعيل عمل اجتماعات لجنة "الميكانيزم" والتنسيق القائم مع الجانب اللبناني، مشيرا إلى "أن الاجتماعات أصبحت دورية وتهدف إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية في الجنوب".
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
ف.ي/ع.ش (د ب ا، ا ف ب)
وقف إطلاق النار.. عودة كثيفة للنازحين إلى جنوب لبنان
مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، انطلقت مواكب سيارات المواطنين اللبنانيين الذين اضطروا للنزوح بسبب القصف والمعارك التي استمرت طويلا وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة في الجنوب.
صورة من: ANWAR AMRO/AFP/Getty Images
مواكب السيارات تتجه نحو الجنوب
بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، اتجهت عشرات سيارات النازحين في مواكب طويلة نحو مدن الجنوب، مثل هذا الموكب على الطريق السريع بين مدينتي صيدا و صور في جنوب لبنان.
صورة من: MAHMOUD ZAYYAT/AFP
العودة إلى صيدا في الجنوب
عودة مظاهر الحياة إلى المناطق التي تم النزوح منها في ظل الهدوء الذي تشهده بعد اتفاق وقف إطلاق النار. وهذه الطفلة من بين العائدين للمناطق الجنوبية إلى مدينة صيدا.
صورة من: Hassan Hankir/REUTERS
مساعدات إنسانية لمليون نازح
كانت عواقب الحرب بين حزب الله وإسرائيل وخيمة على ما يناهز مليون نازح خاصة من مناطق الجنوب. ورغم المساعدات وخاصة المواد الغذائية التي كانت تجلبها المنظمات مثل الأمم المتحدة، إلا أن المعاناة كانت كبيرة وواضحة أينما تواجد النازحون، خاصة في ظل بقاء الكثير منهم في العراء بمختلف المناطق التي نزحوا إليها.
صورة من: dpa/picture alliance
تضامن شعبي وقت الأزمة
منذ بدء اندلاع الحرب، لم تتوقف مبادرات المواطنين اللبنانيين لتوفير الطعام وأساسيات الحياة من ملابس وغيرها للنازحين. والمبادرات والتضامن مستمر حتى مع عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم في الجنوب اللبناني.
صورة من: Bilal Jawich/Xinhua/picture alliance
تأمين الأساسيات الضرورية للعودة
قام المواطنون اللبنانيون تحميل بعض الأساسيات مثل مراتب السرير استعدادا للعودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها. وشهدت الطرقات ازدحاما بعد تأكيد اتفاق وقف إطلاق النار.
صورة من: Hassan Hankir/REUTERS
عودة المواطنين والحياة إلى الجنوب
النازحون اللبنانيون يقومون بنقل الأساسيات من مراتب السرير والأغطية نحو الجنوب اللبناني، وتتجه هذه السيارة نحو منطقة النبطية. ومع عودة النازحين بدأت الحياة أيضا تدب في مدن وقرى الجنوب.
صورة من: MAHMOUD ZAYYAT/AFP
فرح كبير بالعودة
شعر الكثيرمن النازحين بفرح شديد بعد وقف إطلاق النار ورحلة العودة إلى مناطقهم التي نزحوا منها. مثل هذا المواطن اللبناني العائد مع أسرته بسيارته المحملة بأساسيات مهمة مثل مراتب السري والأغطية.
صورة من: Hussein Malla/AP/picture alliance
تشرد ومبيت في العراء
بعض الأسر النازحة من مناطق الجنوب إلى العاصمة بيروت، بقيت في العراء واضطرت إلى افتراش الأرض وحرق الورق وبعض النفايات للحصول على شيء من الدفء والوقاية من برد الليل وخاصة الصغار الذين نزحوا وتشردوا مع أهاليهم.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
نازحون في قلب العاصمة بيروت
اضطر نازحون للعيش في خيام بلاستيكية في شوارع العاصمة بيروت مثل هؤلاء في هذه الصورة التي التقطت في بداية شره تشرين الثاني/ نوفمبر. لكن أغلبية النازحون بدؤوا بالعودة إلى مناطقهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
صورة من: Mohamed Abd El Ghany/REUTERS
بنايات مدمرة في الجنوب
قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق ومدن مختلفة مثل مدينة النبطية التي تعرضت لغارات مكثفة وتدمرت العديد من المباني وجزء من النبية التحتية في المدينة.
صورة من: AFP
المتابعة الصحية.. نقص وحاجة كبيرة شديدة!
خلال الأوضاع الصعبة والقصف والمعارك التي شهدتها قرى الجنوب ومدنه تضررت البنية التحتية والمرافق الصحية واضطر الآلاف لعبور الحدود والنزوح إلى سوريا أيضا مثل هذه السيدة اللبنانية الحامل التي تخضع لفحص طبي في مركز لاستقبال النازحين اللبنانيين في سوريا.