1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات إسرائيلية علي غزة ردا على إطلاق حماس لقذائف هاون

١٩ مارس ٢٠١١

أصيب خمسة أشخاص عندما شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على قطاع غزة، في أعقاب إطلاق حركة حماس عشرات قذائف الهاون على مناطق جنوبي إسرائيل. يتزامن هذا التصعيد مع تحضيرات الرئيس عباس لزيارة القطاع من أجل إنهاء الانقسام.

قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعاً أمنياً تابعاً لحكومة حماس المقالة في غزةصورة من: picture-alliance/dpa

شنت طائرات إسرائيلة غارة جوية اليوم (السبت 19 مارس/ آذار) أوقعت خمسة جرحى، بينهم طفل في مدينة غزة، وذلك في إعقاب إطلاق كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حوالي خمسين قذيفة من قطاع غزة على إسرائيل رداً على مقتل اثنين من مقاتليه الأسبوع الماضي.

وقالت كتائب القسام في بيان إنها أطلقت "عشر قذائف هاون" على موقع عسكري إسرائيلي قرب معبر صوفا شرق رفح في جنوب القطاع، و15 قذيفة هاون على موقع كيسوفيم (شرق خانيونس) وقصفت أيضاً موقع نحال عوز شرق مدينة غزة.

وأكدت ناطقة عسكرية إسرائيلية لوكالة فرانس برس سقوط عشرات قذائف الهاون صباح السبت من غزة، مضيفة أن "ثلاثاً من هذه القذائف سقطت في حي بيثات شالوم في صحراء النقب (جنوب)، حيث أصيب مدنيان بجروح طفيفة". كما "سقطت قذيفتان في منطقة إشكول شمالاً دون أضرار أو إصابات".

ونقلت صحف إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن "إسرائيل سترد بقوة على أي إطلاق لقذائف الهاون أو الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل"، مضيفاً أنه أعطى تعليمات للمؤسسة العسكرية بالالتزام بالسياسة المعتادة في هذه الهجمات. وأعطى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين في نيويورك بتقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إطلاق قذائف الهاون من قطاع غزة.

وفي غزة، أكد شهود عيان أن طائرة إسرائيلية شنت غارة على موقع أمني تابع لحماس. وقال متحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة لوكالة فرانس برس إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن "إصابة خمسة مواطنين بينهم طفل يبلغ من العمر 3 أعوام". هذا وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف على بلدات شرق خانيونس ورفح في جنوب القطاع، بحسب مصدر أمني في حكومة حماس المقالة، مما ألحق أضراراً في منزل واحد على الأقل.

تصعيد يتزامن مع جهود لإنهاء الانقسام

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن استعداده للسفر إلى غزة لمناقشة إنهاء الانقسام مع حركة حماسصورة من: dapd

يأتي هذا التصعيد الأمني بعد شهور من تهدئة ميدانية بين حماس وإسرائيل، وفي وقت يستعد فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسفر إلى قطاع غزة من أجل تحقيق المصالحة بين حركتي فتح التي يتزعمها وحركة حماس.

ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية في عدها الصادر اليوم عن مصادر مطلعة قولها إن دائرة الشؤون المدنية الفلسطينية طلبت من إسرائيل مرور موكب عباس عبر إسرائيل إلى معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع من أجل اللقاء مع الفصائل الفلسطينية هناك.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الترتيبات تجرى رغم انتظار الرئاسة الفلسطينية في رام الله موافقة حركة حماس على مبادرة عباس بالقدوم إلى غزة "من أجل تشكيل حكومة شخصيات مستقلة تعد الترتيبات لانتخابات عامة فلسطينية في غضون ستة أشهر أو أقرب وقت ممكن متفق عليه".

في هذه الأثناء أكد ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، ترحيب ودعم بلاده لمبادرة عباس بالذهاب إلى قطاع غزة، مضيفاً أن "مصر ترحب وتدعم مبادرة الرئيس عباس وتعتبرها مبادرة شجاعة تأتي استجابة لرغبة شعبية عارمة وترى أن هذه المبادرة تأتي أيضاً في إطار وسياق الورقة المصرية التي تشكل خارطة طريق للمصالحة الشاملة".

(ي.أ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW