1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات إسرائيلية وقصف متبادل في غزة رغم بيانات التهدئة

٢٦ مارس ٢٠١٩

تواصلت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الحدود الاسرائيلية، يأتي ذلك، رغم إعلان "حماس"، في وقت سابق، عن نجاح وساطة مصرية في وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

Palästina | Israelischer Luftangriff auf Gaza Stadt
صورة من: picture-alliance/A.A. Alkahlout

بالرغم من اعلان التهدئة في غزة إلا أن الغارات الاسرائيلية على القطاع تواصلت طوال ليل الإثنين وفجرالثلاثاء (26 مارس/ آذار 2019).في حين أطلق نشطاء من غزة صواريخ على جنوب إسرائيل ونفذت طائرات إسرائيلية ضربات في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس أثناء الليل لكن مستوى العنف بدا وكأنه ينحسر بعد إعادة التأكيد على التمسك بالوساطة المصرية.

وبعد يوم من القتال الشرس عبر الحدود قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر توسطت في تهدئة في وقت متأخر أمس الاثنين. إلا أن الهدوء لم يستمر طويلا. وأعلنت حركة حماس مساء الإثنين أنّ وساطة مصرية نجحت في التوصّل لوقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عقب موجة العنف الجديدة بين الطرفين.

وأكّد المتحدّث باسم حماس فوزي برهوم في بيان "نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة".

ويسود حاليا  هدوء حذر في غزة، عقب ساعات من القصف الإسرائيلي، الذي رافقته عشرات الغارات على مناطق متفرقة بالقطاع. غير أن الطائرات العسكرية الإسرائيلية ما تزال تواصل التحليق بشكل مكثّف في أجواء القطاع.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع منذ مساء الاثنين، استهدفت مواقع مختلفة، وأسفرت عن إصابة 10 أشخاص. فيما استمر دوي صافرات الإنذار التي تحذر من الصواريخ في بلدات إسرائيلية قرب الحدود مما دفع السكان إلى اللجوء للمخابئ. وقال الجيش، الذي حشد قوات إضافية ودبابات على الحدود، إنه قصف مجمعا ومواقع لحماس ردا على ذلك.

واندلعت أحدث جولة من أعمال العنف أمس الاثنين عندما أصيب سبعة إسرائيليين قرب تل أبيب بعد أن دمر هجوم صاروخي منزلا. وبعد ذلك بساعات ردت إسرائيل بسلسلة من الضربات مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين.

وأصدرت حماس وفصائل فلسطينية أصغر بيانا في وقت متأخر من الليل قالت فيه إن مصر توسطت في تهدئة. ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون على ما إذا كان تم التوصل إلى تهدئة. وما زالت إسرائيل في حالة تأهب إذ ظلت المدارس قرب الحدود مغلقة وتم توجيه السكان بالبقاء قرب المخابئ الواقية من القنابل.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه ما زال "مستعدا لمختلف السيناريوهات".

ويأتي التصعيد قبل أسبوعين فقط من انتخابات إسرائيلية التي يخوضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد عشر سنوات له في السلطة إذ يعتمد في حملته الانتخابية على موقفه المتشدد ضد النشطاء الفلسطينيين.

ويواجه نتنياهو، الذي تلاحقه فضائح فساد، تحديا قويا من تحالف وسطي بقيادة جنرال كبير. وقطع نتنياهو زيارة للولايات المتحدة قائلا إنه سيعود على الفور بعد لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ع.أ.ج/ (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW