1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات وصواريخ متبادلة تتحدى جهود التهدئة في غزة

٩ أغسطس ٢٠١٤

تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية للصواريخ باتجاه إسرائيل، وسط دعوات مصرية بالعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار. وتفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى اتفاق.

Gaza/ Israel/ Palästinenser
صورة من: Reuters

شنت إسرائيل صباح اليوم السبت (9 أغسطس/ آب) أكثر من 20 هجوما جويا على غزة، مقابل إطلاق فصائل فلسطينية عدة صواريخ باتجاه إسرائيل في اليوم الثاني من تجدد القتال، عقب فشل المفاوضين من الجانبين في التوصل إلى تمديد هدنة برعاية مصرية استمرت 72 ساعة وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش من يوم أمس الجمعة.

وصرح أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن خمسة فلسطينيين قتلوا: سقط اثنان منهم في غارة استهدفت دراجة نارية في وسط قطاع غزة، بينما تم العثور على جثتين تحت أنقاض مسجد القسام الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية إضافة إلى مسجدين آخرين.

في غضون ذلك، تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية وقال مسؤولون طبيون إن فلسطينيا يبلغ من العمر 43 عاما توفي اليوم متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر خلال مواجهة مع الجنود الإسرائيليين في مدينة الخليل أمس. وذلك عقب مقتل شاب فلسطيني بالرصاص يوم أمس الجمعة خلال احتجاج قرب مستوطنة يهودية خارج رام الله.

وانتهى وقف إطلاق النار يوم أمس، في ظل تباعد مواقف الطرفين بشأن شروط تمديد الهدنة، وسط اتهامات متبادلة حول الجهة المسؤولة عن فشلها. واتهمت إسرائيل حماس بإطلاق عدة صواريخ باتجاهها قبل نحو أربع ساعات من انقضاء الهدنة في الساعة الثامنة صباحا، بينما أطلق نشطاء غزة 57 صاروخا على إسرائيل يوم الجمعة، وذلك لمحاولة التأكيد على أنهم مستعدون للقتال إلى أن يرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والذي يعد من المطالب الفلسطينية الأساسية المطروحة على طاولة المفاوضات في مصر. بيد أن هذا المطلب قوبل برفض إسرائيلي بدعوى أنه سيمكن حركة حماس من الحصول على السلاح.

وبعد تجدد القتال، أعرب المتحدث عن البيت الأبيض جون ايرنست عن "قلق بلاده البالغ"، موضحا في الوقت ذاته عن وجود "أمل رغم ذلك" للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار "خلال الساعات المقبلة". وفي القاهرة حثت الخارجية المصرية الطرفين إلى "العودة الفورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وباستغلال الفرصة المتاحة لاستئناف المفاوضات". وتبذل مصر جهود الوساطة لكنها تلتقي بكل طرف على حدة.

و.ب/ف.ي (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW