1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في تجدد القصف على أحياء المعارضة في حلب

١١ أكتوبر ٢٠١٦

سقط ثمانية مدني على الأقل جراء تجدد القصف على أحياء المعارضة في حلب من قبل الطائرات الروسية، واعتبر القصف الأعنف في حلب بعد أيام من الهدوء النسبي. وباريس تكشف عن رغبة بوتين تأجيل الزيارة المرتقبة إلى أراضيها.

Russisches Kampfflugzeug Sukhoi Su-30
صورة من: Imago/Xinhua

قتل ثمانية مدنيين على الاقل اليوم الثلاثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، جراء غارات روسية هي الأعنف منذ ايام على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس مقتل "ثمانية مدنيين على الأقل جراء غارات روسية كثيفة على حيي بستان القصر والفردوس في شرق حلب" موضحا انها "الأعنف" على "الاحياء السكنية منذ نحو اسبوع". من جهته، أكد زكريا ملاحفجي من جماعة (فاستقم) بحلب لوكالة رويترز استهداف الضربات الجوية لحي بستان القصر.

وتزامن استئناف القصف مع أنباء واردة من قصر الإليزي بالعاصمة الفرنسية باريس تفيد بإلغاء الزيارة المرتقبة التي كان من المزمع أن يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فرنسا.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مقربين من الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يرغب بتأجيل" زيارته التي كانت مقررة في 19 الشهر الجاري، وفق ما أبلغ الكرملين قصر الإليزيه الذي اقترح "اجتماع عمل" حول سوريا مع فرنسوا أولاند.

وقالت الرئاسة الفرنسة إنه "جرى اتصال بين الإليزيه والكرملين لإبلاغ (موسكو) بإمكانية عقد اجتماع عمل مع فلاديمير بوتين حول سوريا (...) روسيا أعربت عن رغبتها بتأجيل الزيارة".

كانت زيارة الرئيس الروسي إلى فرنسا، وهي بالمقام الأول زيارة خاصة، مرتقبة منذ وقت طويل إذ أن بوتين سيفتتح "المركز الروحي والثقافي الأرثوذكسي الروسي" المخصص لاحتضان كاتدرائية أرثوذكسية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار الأسبوع الماضي إلى أن بوتين سيجتمع في 19 في تشرين الأول/ أكتوبر مع نظيره الفرنسي لبحث النزاع السوري والأزمة الأوكرانية.

غير أن أولاند أعلن السبت أنه "ما زال يطرح على نفسه السؤال" عما إذا كان سيستقبله، بسبب "جرائم الحرب" التي ارتكبها النظام السوري في حلب بدعم من الطيران الروسي.

واستخدمت روسيا السبت حق النقض ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن يدعو إلى وقف الغارات على حلب. وقال إيرولت "هناك جرائم حرب (في سوريا) هذا واضح". وأشار إلى أنه رغم "الخلاف العميق" على سوريا، فإن روسيا "بلد شريك وليست خصما".

و.ب/ح.ز (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW