1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارات على مواقع "داعش" بسوريا بعد خطف مسيحيين

٢٦ فبراير ٢٠١٥

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي شن غارات جوية على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" شمال شرق سوريا، حيث خطف التنظيم مئات المسيحيين الآشوريين، فيما أكدت مصادر ارتفاع عدد المخطوفين إلى نحو 400 شخص.

US Angriffe auf IS Stellungen in Syrien 23.09.2014
صورة من: Reuters/U.S. Air Force/Senior Airman Matthew Bruch

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ اليوم الخميس (26 شباط/ فبراير 2015) غارات جوية على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة بشمال شرق سوريا، حيث خطف متشددو التنظيم 280 مسيحياً آشورياً على الأقل هذا الأسبوع. وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت مقاتلي التنظيم قرب بلدة تل تمر في منطقة استولى التنظيم فيها على عشر قرى مسيحية.

وقال رئيس المجلس السرياني الوطني بسام إسحق لرويترز إن أقارب بعض المخطوفين حاولوا الاتصال بهم هاتفياً لكن من رد عليهم كان متشدداً من "الدولة الإسلامية" قال إن التنظيم سيعيد لهم رؤوس المخطوفين. وأضاف إسحق أن مقاتلي التنظيم المتشدد يحاولون إرهاب آباء المخطوفين وأقاربهم. ونفذ التنظيم السني المتطرف مذابح ضد أقليات دينية ومسلمين سنة لا يبايعون الخلافة التي أعلن قيامها في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا ومناطق أخرى من العالم العربي.

من جانبه قال عبد الأحد كورية، نائب رئيس مجلس دفاع يقوده الأكراد في شمال شرق سوريا، متحدثاً إلى رويترز من المنطقة إن ما يحدث خطر على وجود المسيحيين الآشوريين. وأضاف أن عدد المخطوفين أكبر مما أعلن ويتراوح بين 350 و400. وطالب كورية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتنفيذ هجمات جوية وتسليح القوات التي يقودها الأكراد والتي تقاتل "الدولة الإسلامية" في المنطقة. وقال إن ثلاثة آلاف مسيحي آشوري فروا من القرى إلى مدينتي القامشلي والحسكة.

موجة نزوح للمسيحيين السوريين من قراهمصورة من: DW/K. Sheikho

ونفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها مئات الغارات الجوية على أهداف للتنظيم المتطرف في كل من العراق وسوريا منذ بدء حملة لإضعاف وتدمير التنظيم العام الماضي. وأدانت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الهجمات على القرى المسيحية الآشورية والتي قالت إنها شملت حرق بيوت وكنائس وخطف نساء وأطفال ومسنين.

وتزامن الهجوم على المسيحيين الآشوريين مع هجوم كبير تشنه وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا. وتُعتبر المنطقة ذات أهمية استراتيجية لتنظم "الدولة الإسلامية" باعتبارها أحد الجسور التي تربط بين الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق. ويقول الأكراد إنهم قطعوا خط إمداد رئيسي للتنظيم من العراق. وقال المرصد إن 132 من مقاتلي "الدولة الإسلامية" لاقوا حتفهم في هذه المعركة التي كانت الأحدث في سلسلة نكسات للتنظيم في سوريا.

ع.غ/ ي.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW