غارات في غزة تسبق تصديق إسرائيل المحتمل على اتفاق الهدنة
١٦ يناير ٢٠٢٥
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نحو "خمسين هدفا" في غزة، وفلسطينيون يفيدون بمقتل 77 شخصا، وموقع أمريكي يقول إن أحدث الخلافات بشأن الهدنة قد تم حلها، والقاهرة تؤكد ضرورة "البدء دون تأخير" في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلان
فيما ينتظر اتفاق وقف اطلاق النار الذي أعلن الاربعاء مصادقة إسرائيل عليه، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس (16 يناير/ كانون الثاني 2025) أنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
وأورد بيان عسكري أنّ "سلاح الجو قصف خلال الساعات الـ 24 الأخيرة نحو 50 هدفا إرهابيا في أنحاء مختلفة من قطاع غزة"، مضيفا أنه "بين الأهداف التي هوجمت عناصر في منظمتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين وبنى تحتية إرهابية ومستودعات ذخيرة ومواقع لإطلاق صواريخ ومواقع لصنع أسلحة ومراكز مراقبة".
ونقلت وكالة رويترز عن سكان والسلطات في قطاع غزة أن 77 على الأقل قتلوا في غارات جوية شنتها إسرائيل على القطاع خلال الليل بعد ساعات من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة لفرانس برس بمقتل 73 شخصا على الأقل في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ماذا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؟
34:11
وقال مسؤول إسرائيلي إن قبول إسرائيل للاتفاق لن يصبح رسميا إلا بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر والحكومة الإسرائيلية. وكان من المقرر التصويت على الاتفاق اليوم الخميس، بيد أن مسؤولا إسرائيليا قال لوكالة فرانس برس إن الحكومة الإسرائيلية ستصوّت الجمعة على الاتفاق. وأتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بتقديم مطالب في اللحظة الأخيرة والتراجع عن الاتفاقات.
ومن جهته قال موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه اليوم الخميس إن أحدث الخلافات التي كانت تحول دون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم حلها. ولم يذكر أكسيوس تفاصيل.
ومن جانبها شدّدت القاهرة الخميس على ضرورة "البدء دون تأخير" في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يفترض أن يدخل حيّز التنفيذ الأحد، كما أكّدت وزارة الخارجية المصرية في بيان "استعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي" من أجل إعادة إعمار القطاع الفلسطيني المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ 15 شهرا.
فيما دعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء بها الخميس لتوفير التمويل من أجل الاستجابة الطبية في غزة، وقالت المنظمة إن الدول الأعضاء بها والمانحين والمجتمع الدولي، بما في ذلك القطاع الخاص، يجب أن يدعموا الاحتياجات الصحية العاجلة وإعادة الإعمار طويلة الأجل لمنظومة الرعاية الصحية في غزة. وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية "لا يمكن للأمم المتحدة تنفيذ الاستجابة بمفردها".
من جانبه دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى إتاحة حرية وصول غير مقيدة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الضرورية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، مؤكدا أن حوالي 80 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر خارج القطاع أو في طريقها إليه، وهو ما يكفي لإطعام ما يزيد على مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر.
ص.ش/ع.ج.م/ ع.ج (رويترز، أ ف ب، د ب أ)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest