غارة إسرائيلية على موقع لحماس بغزة بعد إطلاق صاروخ
٢٧ أغسطس ٢٠١٥
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطيران الحربي شن غارة جوية فجر على موقع لحركة حماس في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب اسرائيل. ولم يعلن عن ضحايا أو أضرار بعد الغارة.
إعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الخميس (27 آب/أغسطس 2015) أن "سلاح الجو الإسرائيلي استهدف منشأة لصنع الأسلحة تابعة لحماس في وسط قطاع غزة ردا على إطلاق صاروخ" على الأراضي الإسرائيلية. وقال إن هذا جاء ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع على أراضي المجلس الإقليمي اشكول بالنقب الغربي مساء الأربعاء دون أن تتسبب في وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارة الإسرائيلية لم تسفر عن وقوع إصابات، كما لم تقع أي إصابات أو إضرار نتيجة سقوط القذيفة الصاروخية.
عندما تكذب صور الحروب
صور تدمي القلب تلك التي تصلنا عبر الشبكات الإجتماعية لبعض المآسي الإنسانية في غزة والعراق وسوريا، لكن بعضها يتم التلاعب بها قصدا لمغالطة الرأي العام، ما يفقد هذه الصور من قيمتها الحقيقية ومصداقيتها.
صورة من: picture-alliance/dpa
صديق أم عدو؟
مازلت هذه الصورة محفورة في ذاكرة الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، فهي لجنود أمريكيين أثناء مساعدتهم لجندي عراقي إبان حرب العراق سنة 2003، ولكن قطع الصورة آنذاك ليبدو الجندي العراقي تحت رحمة بندقية جندي المارينز.
صورة من: picture alliance/AP Images
من صراعات أخرى
أثناء مظاهرات مناهضة لنظام الأسد في طرابلس اللبنانية سنة 2011 تم رفع هذه الصورة كدليل على وحشية الأسد، لكن في الحقيقة تعود هذه الصورة إلى أم عراقية، فقدت فلذة كبدها برصاصة غادرة في بغداد سنة 2007، ونُشرت هذه الصورة مؤخراً على التويتر حوالي 8600 مرة في حرب غزة الأخيرة.
صورة من: AFP/Getty Images
الإيزيدييون بين صدام وداعش
التقط المصور الصحفي الأمريكي بيتر تورنلاي هذه الصورة أثناء حرب الخليج الثانية سنة 1991، وهي لمجموعة من اللاجئين الإيزيديين في تركيا بعد هروبهم من نظام صدام حسين. تم إخراج الصورة من الأرشيف وتداولها مؤخراً على الفيسبوك لتظهر كأنها لإيزيديي سنجار الهاربين من جحيم داعش في العراق.
صورة من: scontent-a-ams.xx.fbcdn.net
صورة من حرب غزة 2009
لا غبار على صحة هذه الصورة المرعبة، فهي فعلاً من قطاع غزة، لكن المعضلة أنها قديمة، فقد التقطت قبل خمس سنوات، وتم إعادة نشرها أثناء حرب غزة الأخيرة.
صورة من: pbs.twimg.com
الأطفال... ضحايا الحروب والمغالطات
هذه الصورة هي أيضا لأطفال فلسطينيين تم تداولها بكثرة في الحرب الأخيرة، لكنها تعود في الأصل إلى حرب غزة سنة 2006. صحف اسبانية نشرت الصورة نفسها سنة 2010 لإيهام الرأي العام الإسباني بأنها لأطفال صحراويين من ضحايا قمع قوات الأمن المغربي، وقد أثارت الصور جدلاً واسعاً في الأوساط المغربية.
صورة من: twitter.com
فيلم آكشن أو حرب حقيقية؟
يبدو للوهلة الأولى أنها صور لإسرائليين أثناء القيام بعملية ماكياج خادع كضحايا للحرب الأخيرة، لكن في الواقع تم أخذ هذه الصور من مجلة وور بينت الأمريكية War Paint Magazin، التي تهتم بفن ماكياج أفلام الحروب والآكشن، وهي لمجموعة من الهواة.
صورة من: pbs.twimg.com
صورة من حلب السورية
هذه صورة المؤلمة لطفلة سورية قُتلت تحت ركام إحدى بنايات حلب بعد قصفها، ويظهر في الأعلى شعار مركز حدث الإعلامي HMC، مصدر الصورة. وتم استعمال هذه الصورة أيضاً للإيهام بأنها التقطت في قطاع غزة.
صورة من: twitter.com
الصورة التي هزت العالم
الصورة الشهيرة لشبح أبوغريب منحت عراقياً حق الإقامة في إحدى الدول الأوروبية، بعد أن أوهم سلطات الهجرة أنه الشبح المعني، وأفردت صحف العالم مساحات واسعة للحديث عن البطل المزعوم، لتكشف نيويورك تايمز أن صاحب الصورة الحقيقي كان شخصاً آخر، كما أفادت مجلة فوكس الألمانية عام 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa
8 صورة1 | 8
وقال البيان إنها ثامن عملية لاطلاق صاروخ من غزة منذ مطلع 2015، موضحا أن الجيش يحمل حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007، مسؤولية كل الهجمات التي تحدث انطلاقا من غزة. وتعود آخر عملية إطلاق صاروخ من غزة على إسرائيل الى الثامن من آب/اغسطس الجاري تبنتها جماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم "أحفاد الصحابة". وردت إسرائيل على هذه العملية بغارة استهدفت موقعا لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وشنت اسرائيل الصيف الماضي حربا على غزة استمرت خمسين يوما وخلفت أكثر من 2200 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين و73 قتيلا في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود.