1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غارديان تحث على مساعدة لاجئي الروهينغا المسلمين

١٦ مايو ٢٠١٥

حثت صحيفة غارديان البريطانية المجتمع الدولي على تقديم المساعدة للمهاجرين من الروهينغا التائهين في بحر اندامان وعدم تركهم يواجهون مصيرهم بمفردهم. في الوقت نفسه اعترضت البحرية التايلاندية قاربا يحمل مهاجرين من الروهينغا.

Malaysia Thailand Rohingya Flüchtlinge
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Pruksarak

علقت صحيفة "غارديان" البريطانية الواسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم السبت (16 مايو/ أيار) على مأساة مهاجري الروهينغا المسلمين الذين تقطعت بهم السبل في بحر اندامان. واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن "مأساة لاجئي مسلمي الروهينغا الهائمين على وجوههم في مياه بحر اندامان بلا حيلة، هي مأساة مروعة، ومن ثم فإن تقديم المساعدة لهم أمر ضروري، وينبغي أن تمارس الضغوط على حكومات تايلاند وماليزيا واندونيسيا لتذكيرهم بواجبهم الإنساني من أجل مساعدة هؤلاء الناس البؤساء".

في الوقت نفسه رأت "غارديان" أن مبررات هذه الحكومات أيضا "صحيحة" عندما تقول إنها لا يمكنها تحمل هذا العبء وحدها وتوقعها زيادة حدة المشكلة إذا واصلت ميانمار اضطهاد هؤلاء الناس وإذا لم يتم التصدي بصورة حاسمة لأنشطة المهربين "منعدمي الضمائر" في المنطقة.

في سياق متصل، قال ضابط بالبحرية التايلاندية اليوم السبت إن سفنا ماليزية اعترضت طريق قارب مكدس بالمهاجرين بعد أن صحبته البحرية التايلاندية إلى خارج مياه تايلاند في بحر أندامان. وأضاف الضابط الذي كان على متن إحدى سفن البحرية، أن قارب المهاجرين هو نفس القارب الذي أعادته البحرية التايلاندية إلى عرض البحر أمس الجمعة.

وقال إن المهاجرين أبلغوا البحرية التايلاندية اليوم برغبتهم في الذهاب إلى ماليزيا. وأضاف أن البحرية التايلاندية زودت القارب بالغذاء والوقود وأجرت الصيانة اللازمة للمحرك قبل أن تصحبه زوارقها إلى خارج مياه تايلاند.

وتقطعت السبل بآلاف المهاجرين في مياه جنوب شرق آسيا بعد أن تركهم المهربون في بحر أندامان بعد حملة تايلاندية على تهريب البشر. وأعادت حكومات المنطقة السفن إلى عرض البحر رافضة تحمل المسؤولية عن المهاجرين القادمين من ميانمار وبنغلادش.

يذكر أن الروهينغا هم مجموعة عرقية مسلمة تواجه هجمات إثنية عنيفة على يد المتطرفين البوذيين في ميانمار كما تعاني هذه المجموعة من التمييز الرسمي من قبل الحكومة هناك، التي لا تنظر إليهم باعتبارهم مواطنين بالبلاد.

ع.ج/ ح.ع.ح (د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW