"غارفيلد" يستبدل جنسيته الأمريكية بالإندونيسية!
١٩ أغسطس ٢٠١٤بدأ استوديو "إينفينيت" العمل عام 1997 كشركة إنتاج يعمل فيها 13 شخصاً. وبعد أن بنت الشركة نجاحها في البداية على أكتاف القط الكرتوني الشهير "غارفيلد"، توسعت الشركة لتقدم إنتاجاً خاصاً بها للقارة الآسيوية، إضافة إلى الرسوم المتحركة ومؤثرات بصرية تشغل أكثر من 200 موظف في إندونيسيا وسنغافورة.
وبدأ جنوب شرق آسيا يظهر كمركز لإنتاج السينما ونمت القوة العاملة فيه وزاد تصديره للمنطقة، بل إنه يصدر إلى مراكز إبداع تقليدية مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي هذا الصدد، يقول مايك ويلوان، المدير التنفيذي لـ"إينفينيت" لوكالة رويترز: "منطقة جنوب شرق آسيا حديثة جداً على لعبة الإعلام. أعتقد أننا دخلنا هذا المجال منذ عشر سنوات أو نحو ذلك بينما كان لباقي العالم متسع من الوقت لتطوير اقتصاده الإبداعي".
وتقدر صناعة السينما في إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلندا وفيتنام بنحو 1.15 مليار دولار عام 2014 من خلال مبيعات التذاكر والدعاية السينمائية. وطبقا لتقديرات وكالة "برايس ووترهاوس كوبرز" للتقييم الاقتصادي، من المنتظر أن تقفز قيمتها 17 في المائة لتصل إلى 1.34 مليار دولار بحلول عام 2018.
أ.ب/ ي.أ (رويترز)