غالبية الألمان يرون ترامب أكثر تهديدا للسلام من بوتين
١٥ يوليو ٢٠١٨
يرى ما يقرب من ثلثي الألمان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشكل تهديدًا أكبر على السلام العالمي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويتزامن هذا الاستطلاع مع الاجتماع الذي يعتزم الزعيمان عقده في هلسنكي بفنلندا غدا الاثنين.
إعلان
أظهر استطلاع للرأي أن أغلبية كاسحة من الألمان تعتبر الرئيس دونالد ترامب أكثر تهديدا للسلام العالمي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال أكثر من 2052 مشاركاً في الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوغوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ونشر اليوم (الأحد 15 يوليو/ تموز 2018) إن بوتين أكثر كفاءة وأكثر تأثيرا من ترامب.
ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 64 في المئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يقولون إن ترامب يشكل تهديداً أكبر على السلام العالمي من بوتين (16 في المئة). بينما يرى 34 بالمئة أن بوتين الزعيم الأكثر قوة (مقابل 25 في المئة)، بالرغم من أن الولايات المتحدة تتفوق على روسيا اقتصادياً وعسكرياً.
خبير في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: " ترامب معجب ببوتين" وخبير من واشنطن يذكر أحد أسباب هذا الإعجاب...
01:23
ويعتقد خمسة في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع أن ترامب هو القائد الأكثر كفاءة. وتأتي هذه النتيجة بينما يستعد الزعيمان للاجتماع في هلسنكي بفنلندا يوم غد الاثنين لإجراء محادثات طال انتظارها تستهدف تعزيز العلاقات بين البلدين المتنافسين.
ح.ز/ و.ب (د.ب.أ)
أشهر فضائح رؤساء الولايات المتحدة
لم تكن فضائح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتتالية هي الأولى في تاريخ رئاسات الولايات المتحدة، إذ سبقه في ذلك عدة رؤساء، من بينهم كلنتون وعلاقاته العاطفية في المكتب البيضاوي ونيكسون الذي استقال بعد فضيحة "ووتر غيت".
صورة من: Getty Images/O. Douliery
توماس جفرسون هو الرئيس الثالث للولايات المتحدة (من سنة 1801 ولغاية سنة 1809)، ويعتقد أنه كان يقيم علاقة مع إمرأة من العبيد إسمها سالي هيمينغ وأنه أنجبت منه طفلا واحد على الأقل. وبينت تحاليل الحمض النووي "دي أن أي DNA" أجريت بعد نحو مائتي عام من ولادة الأطفال أن أبوة جفرسون لطفل واحد على الأقل من سالي هيمينغ مرجحة جدا.
صورة من: picture-alliance/Prisma Archivo
وارن هاردينغ كان الرئيس الـ 29 للولايات المتحدة وشغل المنصب لفترة قصيرة من 1921 ولغاية وفاته في عام 1923. وعرف عن هاردينغ بأنه كان زير نساء حقيقي. وكان مهتما في إقامة العديد من العلاقات العاطفية مع صديقات العائلة. وكان له علاقة مع زوجة أحد أصدقائه القدامى، وللتغطية على ذلك كان يتبرع بسفرات سياحية لعشيقته ولزوجها.
صورة من: picture-alliance/akg-images
ريتشارد نيكسون من الحزب الجمهوري هو الرئيس الوحيد الذي تنحى عن الرئاسة بعد فضيحة "ووترغيت" الشهيرة التي تعد أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا. وبدأت الفضيحة عندما تم الكشف عن عملية تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى "وتترغيت". واستقال نيكسون في سنة 1974 بعد اكتشاف دوره كمخطط وعارف بالقضية. وفي هذه الصورة الشهيرة لنيكسون يظهر رافعا علامة الانتصار بعد أقل من ساعة من إعلان استقالته.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرص رونالد ريغان على جعل الولايات المتحدة "عظيمة" حرفيا، عندما اتخذ سياسات صارمة تجاه الاتحاد السوفيتي. لكنه تعثر سياسيا عندما تم الكشف عن أن وكالة المخابرات الأمريكية كانت تراقب لسنوات تمويل قوات "كونترا" المعارضة في نيكاراغوا والمدعومة من الولايات المتحدة. وكان مصدر هذا التمويل هو تهريب الهيروين إلى بلاده. لكن الكشف عن التفاصيل لم يؤدِ إلى فضيحة رئاسية. ولم يعرف دور ريغان في القضية لغاية اليوم.
صورة من: Reuters/Ronald Reagan Presidential Library
على الرغم من الكشف عن الفضائح الجنسية لبيل كلنتون داخل المكتب الرسمي للرئيس الأمريكي (المكتب البيضاوي) إلا أنه ما زال من أكثر الناشطين في الحياة العامة في الولايات المتحدة. وكادت علاقته الساخنة بالمتدربة مونيكا لوينسكي "أثناء العمل" أن تطيح به من منصبة كرئيس للولايات المتحدة، بيد أن كلنتون نجح سياسيا في تخطي الفضيحة. لكن ماذا تفكر زوجته هيلاري بهذا الخصوص؟
صورة من: Getty Images/Hulton Archive
أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب فيعد ظاهرة فريدة، إذ أنه يتحدث ويتصرف ضد جميع أعراف العمل السياسي – الدبلوماسي تقريبا. ولا يمكن حاليا معرفة فيما إذا كان ترامب "مهرجا – سياسيا" أو "محرضا- خطرا" أو أنه مجرد رجل "مختل عقلي" في السلطة. ومازال ترامب في بداية مرحلته الرئاسية، لكنه من المذهل أن مصطلح "سحب الثقة" أو (Impeachment) صار متداولا منذ الآن في واشنطن.
الكاتب: فالكر فاغينر/ زمن البدري