غالبيتهم من الأطفال.. ارتفاع عدد قتلى السيول في غرب الأردن
٢٥ أكتوبر ٢٠١٨
قُتِل 17 شخصا، معظمهم من الأطفال في سيول وقعت بمنطقة البحر الميت بالأردن وجرفت معها حافلة تقل 37 تلميذا وسبعة مدرسين كانت في رحلة بالمنطقة. وأرسلت إسرائيل طائرات هليكوبتر للبحث والإنقاذ لمساعدة الأردن في مواجهة الكارثة.
إعلان
ارتفع عدد ضحايا سيول منطقة البحر الميت (50 كم غرب عمان) بالأردن إلى 17حالة وفاة و34 مصابا بينهم طلبة رحلة مدرسية ومواطنين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا). ونقلت (بترا) عن مصادر في الدفاع المدني قولها إن "العدد قابل للزيادة لوجود مفقودين نتيجة انجرافهم مع السيول في منطقة البحر الميت". وأشارت الوكالة إلى أن العمل لا زال جاريا من قبل كافة الأجهزة المعنية لعمليات البحث والإنقاذ.
ويتابع رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزير الداخلية ومدير الدفاع المدني عمليات البحث التي تشارك فيها مختلف الأجهزة العسكرية والمدنية. وأشار المصدر إلى ان طائرات سلاح الجو تشارك في عمليات تمشيط المنطقة للبحث عن المفقودين.
وكان رجال إنقاذ وعاملون في مستشفى قالوا إن ما لا يقل عن 14 طفلا ومعلما لقوا حتفهم في سيول اليوم الخميس (25 تشرين الأول/ أكتوبر 2018) بمنطقة قرب البحر الميت حيث كانوا في رحلة. وقال العميد فريد الشرع للتلفزيون الأردني إن 34 شخصا تم إنقاذهم في عملية باستخدام طائرات هليكوبتر وبمشاركة قوات من الجيش. وبعض المصابين في حالة خطرة.
وتجمع مئات العائلات والأقارب في مستشفى الشونة على بعد بضعة كيلومترات من المنطقة. وقال شاهد إن الأقارب بكوا وهم يبحثون عن أطفالهم المفقودين.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أرسلت بطلب من عمان طائرات هليكوبتر للبحث والإنقاذ اليوم الخميس لمساعدة الأردن في مواجهة الكارثة. وأضاف البيان أن الفريق الإسرائيلي يعمل على الجانب الأردني من البحر الميت. وقال شاهد إن حافلة تقل 37 تلميذا وسبعة مدرسين كانت في رحلة بالمنطقة عندما جرفتها السيول في واد.
ص.ش/أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
الأعاصير والعواصف بين الجمال والدمار
تتكون الأعاصير حين تبلغ درجات الحرارة مستويات مرتفعة مع رطوبة عالية. وقد تصاحبها أمطار غزيرة وسيول وصواعق، الأمر الذي يتسبب في خسائر مادية وأحيانا بشرية كبيرة. فمال الذي يقف خلف هذه الظاهرة الطبيعية؟
صورة من: picture-alliance/dpa
الصواعق البرقية
وكأنها شرايين دقيقة في السماء: خيوط البرق عندما تظهر تشبه أيضا أغصان الأشجار، لكنها عادة ما تكون محملة بشحنة كهربائية هائلة قد تبلغ 500 مليون فولت. ألمانيا وحدها تشهد حدوث البرق حوالي مليوني مرة سنويا، ولكن معظمها لا تصل إلى الأرض أبدا.
صورة من: picture-alliance/dpa
الحماية من البرق
هذا الرجل في القفص المعدني لن يصاب بصعقة كهربائية من البرق. لأن المواد المعدنية تعمل كموصلات للبرق، وتحمي من الصعق به، ومن ثمة تعد السيارات والطائرات أماكن آمنة من البرق. لكن هذا لا يسري على العربات المكشوفة مثل الدراجة والسيارة المكشوفة والدراجات البخارية وغيرها.
صورة من: picture-alliance/dpa
"التأريض" عبر القضبان المعدنية
تساعد الأقطاب المعدنية على حماية الأبنية من البرق، عبر ما يسمى المنظومة الأرضية أو التأريض. يتم وضع الأقطاب المعدنية على قمم الأبنية وتوصيلها بسلك ينتهي بصحيفة تدفن داخل التربة للقيام بمهمة التأريض.
صورة من: picture-alliance/dpa
خسائر مادية هائلة
حسب شركات التأمين الألمانية بلغت قيمة الخسائر المادية التي سببتها الأعاصير عام 2013 نحو 280 مليون يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa
كرة البرق الأسطورة
كرة البرق التي كان من المعتقد أنها حكر على الأساطير فحسب، باتت اليوم واقعا بعد أن نجح العلماء في اختراع كرة صناعية بألوان أصيلة. كما أنها موجودة في الطبيعة، إلا أنه لم يتمكن أحد من تصويرها بعد.
صورة من: picture-alliance/dpa
بين الإعجاب والرهبة
العرس الضوئي التي تشهده السماء في فصل الصيف بفعل الأعاصير البرقية والرعدية، يجده البعض منظرا رومانسيا، فيما يمثل للآخرين مصدرا للرعب والخوف.
صورة من: picture-alliance/dpa
البرق بعيون الفنانين
أما الفنانون والمصورون فجعلوا من البرق مصدرا لإبداعاتهم. عروض مسرحية وصور فوتوغرافية في منتهى الروعة.