حسب مؤسسة غالوب للبحوث الإحصائية فإن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت في اليومين الماضيين إلى 37 في المئة. وتابعت المؤسسة " شعبية ترامب بصورة يومية عبر مقابلات هاتفية تجريها مع ما يقرب من 1500 بالغ.
إعلان
كشف استطلاع يومي تجريه مؤسسة "غالوب" أن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى 37% اعتبارا من يوم السبت (18 آذار/ مارس 2017). وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة المواطنين غير المؤيدين لسياسة ترامب لتصل إلى 58%، وفقا لمؤسسة "جالوب".
وكانت نسبتا الرضا وعدم الرضا عن أداء ترامب قد تساوتا تقريبا عند 45% في الثاني والعشرين من كانون ثان/يناير الماضي، أي بعد مرور ثلاثة أيام فقط على توليه منصب رئيس البلاد. وتتابع "غالوب" شعبية ترامب بصورة يومية عبر مقابلات هاتفية تجريها مع ما يقرب من 1500 بالغ، وفقا لموقعها على شبكة الانترنت. ولفتت "غالوب" إلى أن هامش الخطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.
وواجه ترامب أرقام استطلاع صعبة حتى قبل أن يتولى منصبه. فقبل أيام قليلة من تنصيبه، بلغت نسبة شعبيته 40 في المئة - ما يقرب من نصف شعبية سلفه باراك أوباما، التي بلغت 78 في المئة قبل تنصيبه في عام 2009، وفقا لمؤسسة جالوب.
ورفض الرئيس، مع ذلك، الاعتراف بتدني شعبيته. وكتب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في أوائل شباط/فبراير الماضي "أي استطلاعات سلبية هي أخبار كاذبة". وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، استشهد ترامب باستطلاع للرأي أجراه معهد راسموسن والذي أظهر أن شعبيته بلغت 55 في المئة - في الوقت الذي وضعت فيه مؤسستا جالوب وبيو للأبحاث شعبيته عند 40 في المئة و 39 في المئة .
ردود قاصمة على مزاعم صادرة عن ترامب
خلال الأيام المائة الأولى من دورته الرئاسية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جملة تصريحات، اعتبرتها كثير من وسائل الإعلام الدولية عارية عن الحقيقة، هذه جولة في بعض منها من خلال ما نشرته وسائل إعلام أمريكية.
صورة من: Getty Images/AFP/T. A. Clary
قناع الكذّاب بينوكيو!
"اُنظروا إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد، من يصدق ما جرى"، كلام لترامب ردت صحيفة واشنطن بوست عليه بالقول: "كان هذا تعليقا غريبا جدا، لأنّ شيئاً لم يحدث في السويد في الليلة الماضية، وقد رد عليه السويديون بمن فيهم رئيس الحكومة كارل بلدت". الصورة التقطت في مدينة ماينز بألمانيا لقناع كرنفالي يمثل ترامب بأنف بينوكيو الكذاب.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
جدارية ترامب يراقص تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا
" الإعلام غير الشريف، ما برح ينشر قصصا كاذبة، دون الاعتماد على مصدر، هم يلفقونها في الغالب"، قال الرئيس ترامب هذا في جولته بولاية فلوريدا في (18 شباط/ فبراير 2017) ، فردت عليه صحيفة "ذا واشنطن بوست" أنّ منافذ الإعلام الدولية جميعها لا تنشر أي قصة دون مصدر، ولا تلفق قصصا كما ادعى ترامب". ومكتوب على الجدارية: "أرض اِكذب اِكذب"، وبجانبها رسم يظهر فيه ترامب وهو يراقص رئيسة الوزراء البريطانية.
صورة من: Getty Images/AFP/D. Leal-Olivas
الشركات تعود إلى الوطن!
"إنهم يعودون (إلى أمريكا) كما لم يحدث من قبل، فورد، جنرال موتورز، فيات كرايسلر، ومعهم تعود ملايين فرص العمل". ردت صحيفة "ذا واشنطن بوست" على عبارة ترامب هذه بنقل ما قاله رئيس مصنع فورد في المكسيك: "السبب الحقيقي لعدم بنائنا مصنع في المكسيك هو تناقص الطلب على السيارات الصغيرة".
صورة من: Reuters/J. Ernst
الفاشية في قبعة القرصان ترامب!
"سمحنا لآلاف الناس بدخول بلدنا، ولم يكن ثمة سبيل للتأكد من هوياتهم وشخصياتهم". ردت الواشنطن بوست بشدة على عبارة ترامب الآنفة الذكر بالقول: "هذا غير حقيقي، لأنّ التأكد من هويات وشخصيات اللاجئين يستغرق نحو سنتين ويشمل ذلك تحقيقات إف بي آي، وقسم الأمن الوطني". الصورة ساخرة في كرنفال مدينة دوسلدورف بألمانيا لرأس قرصان على شكل ترامب مكتوب على قبعته: "اِجعلوا الفاشية عظيمة مرة أخرى".
صورة من: picture alliance/dpa/F. Gambarini
مَن خفّض قيمة إنتاج المقاتلة F-35؟
"خفضنا مئات ملايين الدولارات من قيمة طائرة كان سيجري إنتاجها". وقد ردت واشنطن بوست على هذا بالقول: "يشير ترامب إلى مشروت المقاتلة F-35 ، وهو يحاول أن ينسب لنفسه أمراً سبق مناقشته وحسمه بتخفيض عرض شركة "لوكهيد" بقيمة 600 مليون دولار قبل أن يلتقي ترامب بمدير الشركة التنفيذي.
صورة من: Reuters/C. Barria
أشباحُ روسيا في كواليس البيت الأبيض!
"لا علاقة لي بروسيا، لم أتكلم هاتفيا مع روسيا منذ سنوات، ولا أكلم أناسا من روسيا ". ردت صحيفة وول ستريت جورنال على هذه الجملة التي قالها ترامب بالإشارة الى أنّه كان قد التقى بالسفير الروسي في الولايات المتحدة قبل دقائق من إطلاقه هذه العبارة في 11 كانون الثاني/ يناير 2017. ثم تسربت أخبار عن تفاصيل العلاقة، وهو ما تسبب في استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين.