غامبيا تنتظر رئيسها الجديد بعد مغادرة جامع إلى المنفى
٢٢ يناير ٢٠١٧
تنتظر غامبيا وصول رئيسها الجديد اداما بارو بعدما امتثل الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع للضغوط العسكرية والدبلوماسية للبلدان المجارة في غرب إفريقيا وغادر إلى المنفى في أعقاب أزمة استمرت ستة أسابيع.
إعلان
استقبل جنود سنغاليون في قوة غرب إفريقيا بالترحاب والهتافات لدى دخولهم صباح اليوم (الأحد 22 يناير/ كانون الثاني 2017) أراضي غامبيا في مدينة فارافينيي الحدودية مع السنغال. وعمت تظاهرات الفرح العفوية بانجول، للاحتفال بتنحي جامع الذي حكم البلاد طوال أكثر من 22 عاما، ثم تراجعت خلال الليل الذي كان هادئا.
وقال الحارس بابكر جالو "سننتظر الآن اداما بارو، من المطار حتى القصر الرئاسي". وأضاف "كنا نخشى الخروج سابقا" بسبب القمع الذي يمارسه نظام جامع، لان "هذا الرجل قاتل". وبناء على طلب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، يقيم بارو منذ 15 كانون الثاني/ يناير في دكار حيث اقسم اليمين الخميس في سفارة بلاده.
وبعدما اقسم اليمين، دخلت قوات من بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى أراضي غامبيا. ثم توقفت العملية تسهيلا للوساطة الأخيرة. وتم الاتفاق على مغادرة جامع إلى المنفى مساء السبت، نتيجة الوساطة التي قام بها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، بإيعاز من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (15 بلدا بينها غينيا وليس موريتانيا).
وقد غادر جامع (51 عاما) بانجول بعد الساعة 21،00 بالتوقيتين المحلي، على متن طائرة خاصة مع كوندي إلى غينيا، أما المقربون منه ومساعدوه فسافروا على متن طائرة لشركة موريتانية. وتوقفت الطائرتان في كوناكري ثم توجهتا إلى مالابو في غينيا الاستوائية.
وذكرت مصادر مطلعة في مالابو، أن جامع وحاشيته وصلوا ليلا. ومنذ التاسع من كانون الأول، لدى اندلاع الأزمة الناجمة عن رفض جامع التخلي عن الرئاسة، تم اتخاذ مبادرات عدة لحمله على تغيير رأيه، ولاسيما تلك التي قامت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لكنها أخفقت. وفي بيان مشترك صدر بعيد مغادرة جامع، أعلنت هذه المجموعة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إنها تضمن حقوقه بما فيها العودة إلى بلاده، مشيدة بـ "إرادته الطيبة" للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. وستحرص المنظمات الثلاث على حمايته مع أنصاره من محاولات "التحرش" و"المطاردة". وأكدت أنها تضمن أيضا ممتلكات الرئيس السابق وعائلته وأركان نظامه أو حزبه، بحسب البيان.
ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)
أغنياء إفريقيا..ثراء فاحش وسط جوع وفقر مدقع
فيما يرتفع عدد الفقراء والجوعي في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، يزداد عدد الأثرياء في هذه البلدان بشكل كبير، حسب تقرير لمؤسسة " نيو وورلد ويلث" صدر مؤخرا. فيما يلي قائمة بالدول التي تضم هؤلاء الأثرياء.
صورة من: DW/Marta Barroso
جنوب إفريقيا
يتركز معظم أثرياء دول جنوب الصحراء الكبرى في دولة جنوب إفريقيا، ويعيش هؤلاء الأثرياء والبالغ عددهم حوالي 46.800 بين كيبتاون ويوهانسبرغ. و تتجه أعداد هؤلاء الأثرياء نحو الزيادة.
صورة من: picture-alliance/dpa
نيجيريا
وفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية والمعنية بالشوؤن الاقتصادية فإن أغنى رجل في أفريقيا هو النيجري أليكو دانغوته. وتقدر ثروته بحوالي 18.2 مليار دولار. وهو واحد من بين 15.400 ثري في نيجيريا، علما أن أغلب اللاجئين إلى أوروبا هروبا من الفقر هم من نيجيريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Von Loebell/World Eco
كينيا
يصل عدد الأثرياء في كينيا إلى 8500، وثروتهم تعادل حوالي ثلثي العائد الاقتصادي للبلاد، وهو معدل مرتفع جدا. فبينما يبلغ متوسط ثروة الأغنياء في كينيا حوالي 83 مليون دولار، يعيش حوالي نصف سكان كينيا بأقل من دولارين في اليوم.
صورة من: Fotolia/vladimir kondrachov
أنغولا
أدى ازدهار النفط في أنغولا إلى زيادة هائلة في عدد الأثرياء، إذ يبلغ عددهم في هذا البلد حوالي 6400، وهو ما يعادل ستة أضعاف هذا العدد قبل 15 عاما. وفي أنغولا تعيش أغنى سيدة في إفريقيا وهي ابنة الرئيس إيزابيل دوس سانتوس، إذ تقدر ثروتها بحوالي 3.2 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
موريشيوس
يبلغ عدد سكان جزيرة موريشيوس الواقعة في المحيط الهندي حوالي 1.3 مليون نسمة، إلا أن عدد الأثرياء في هذه الجزيرة يصل إلى 3200 ثري، وهو أعلى معدل مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى.
صورة من: picture-alliance/Ria Novosti/Anton Denisov
ناميبيا
يعد التعدين أهم الصناعات في ناميبيا، إذ تصل نسبة عائداته الاقتصادية إلى 25 بالمئة من الدخل القومي، وأهم المواد التي يتم استخراجها الألماس. يبلغ عدد سكان ناميبيا أكثر من مليوني نسمة ورغم ذلك يصل عدد الأثرياء في هذا البلد إلى 3100، وتقدر ثروة كل واحد منهم بحوالي مليون دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Smityuk
أثيوبيا
يبلغ عدد الأثرياء في أثيوبيا حوالي 2800. ويبدو أن الاستقرار السياسي نسبيا والاستثمارات الأجنبية جعل النمو الاقتصادي في أثيوبيا ينمو باضطراد. علما أن ثلث سكان أثيوبيا فقراء ويعيشون بأقل من دولارين في اليوم للفرد الواحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
غانا
الذهب والنفط والكاكاو من أهم منتجات غانا، وتصدير هذه المواد الخام زاد عدد الأثرياء في البلد، إذ يبلغ عددهم 2700، و كثيرا ما يعمل هؤلاء الأثرياء في مجال العقارات وقطاع الخدمات المالية، إلى جانب العمل في تصدير المواد الخام.
صورة من: imago/Xinhua
بوتسوانا
يعيش في بوتسوانا حوالي 2600 مليونير، وساعدت صناعة الألماس في ثراء الكثيرين في السنوات الأخيرة. وبالرغم من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة وارتفاع البطالة، إلا أن متوسط الدخل في بوتسوانا هو رابع أعلى دخل في دول جنوب الصحراء.
صورة من: AFP/Getty Images
كوت ديفوار
انتهت الحرب الأهلية في ساحل العاج منذ 8 سنوات، ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد نموا اقتصاديا مضطردا، حاليا يبلغ عدد الأثرياء هناك حوالي 2300 مليونير. ومن المتوقع أن يرتفع عددهم خلال السنوات المقبلة. والنفط هو أكبر عامل للنمو الاقتصادي، علما أن كوت ديفوار لازالت تعد واحدة من أسوأ البلدان في مجال التنمية في العالم، فهي في المرتبة 171 من أصل 178 وفقا لمؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية.