الشاب باكيري جاتا، والذي جاء إلى ألمانيا عبر البحر المتوسط لاجئا من غامبيا، وجد فرصة كبيرة له، بعد أن أعلن نادي هامبورغ لكرة القدم أنه سيضم الشاب إلى صفوفه، وذلك بعقد لمدة ثلاث سنوات وبمرتب شهري بمبلغ محدد.
إعلان
أعلن نادي هامبورغ لكرة القدم اليوم الثلاثاء (14 يونيو/حزيران) أنه ضم لثلاث سنوات اللاجئ الغامبي الشاب باكيري جاتا الذي عبر قبل عام البحر المتوسط إلى ايطاليا ومنها إلى ألمانيا. وصرح جاتا (18 عاما) الذي سيحصل على 10 ألاف يورو شهريا بالقول "انأ سعيد جدا جدا. هذا رائع بالنسبة لي وتحد كبير أن العب مع ناد كبير مثل هامبورغ".
ونشأ المهاجم الشاب الذي احتفل الأسبوع الماضي بميلاده الثامن عشر، "من دون أهل" ولم ينضم إلى أي ناد، ويروي أنه خاطر بالرحيل بمفرده إلى أوروبا صيف العام 2015 من أجل أن يحصل "على فرصة لمستقبله". ووصل جاتا إلى بريمن فتبنته أكاديمية الملاكم السابق لوثار كانينبرغ التي تعنى بالشباب المنعزلين خصوصا اللاجئين منهم.
وتلقى جاتا دروسا في اللغة الألمانية والرياضة، وسرعان ما اكتشفت الأكاديمية مواهبه وسمحت له بالتدريب مساء مع فيردر بريمن". وقال في هذا الخصوص "من الاثنين إلى الجمعة، كنت اذهب في الصباح إلى المدرسة، وأتدرب بعد الظهر بمفردي مع مدربي محمود اقطاش. كان الأمر جديدا ومشوقا بالنسبة لي ".
وبعد تجربة مع هامبورغ ليس بعيدا عن بريمن، بدأ جاتا يتدرب مع المحترفين في النادي في كانون الثاني/ يناير، وقال عنه مدرب الفريق برونو لاباديا "إنه لاعب مهم جدا ليس لأجل قصته وإنما بسبب مواهبه الرياضية".
ع.أ.ج/ع.ج.م (د ب ا)
10 أسباب تدفعك لزيارة هامبورغ
تقع مدينة هامبورغ العريقة شمال ألمانيا، وتشتهر بمينائها الكبير وتاريخها العريق وإدارتها المستقلة الذاتية القديمة، بالإضافة إلى سوق السمك ونهر "إلبه" وضاحية سانت باولي، والكثير من المعالم الاقتصادية والثقافية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kay Nietfeld
يبلغ عدد سكان هامبورغ أكثر من مليون 740 ألف نسمة، وهي بذلك ثاني أكبر مدينة ألمانية بعد العاصمة برلين وثامن أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Kay Nietfeld
حي هانزا في المدينة. الاسم الرسمي للمدينة هو "مدينة هانزا الحرة هامبورغ"، وكانت المدينة عضوا في الإتحاد الهانزي الذي أسسه التجار في العصور الوسطى.
صورة من: imago/Hoch
في المدينة نفق شهير تحت نهر "إلبه"، وهو أول نفق يُبنى تحت نهر في أوروبا. تمر عبر النفق السيارات والدراجات الهوائية بالإضافة إلى المشاة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bodo Marks
"الحرية الكبرى". اشتهرت المدينة عبر التاريخ ببحارة السفن وحياة الليل. وتطورت بعض مناطق المدينة، كضاحية سانت باولي، لتكون حيا مليئا بالحانات والملاهي والكازينوهات، ورمزا للحرية والانفتاح.
صورة من: picture-alliance/dpa/Angelika Warmuth
ميناء هامبورغ هو أكبر موانئ ألمانيا ويشحن فيه أكثر من 145 مليون طن من البضائع سنويا، رغم أن المدينة لا تقع مباشرة على البحر وإنما تطل على نهر "إلبه" العريض نسبيا والصالح للملاحة، والذي يصب في بحر الشمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/Ulrich Perrey
يوجد في هامبورغ أكثر من 2500 جسر للسيارات وللقطارات وللمشاة. ولشهرتها بقنواتها المائية الكثيرة، يطلق عليها اسم "فينيسيا الشمال".
صورة من: picture-alliance/dpa/Kay Nietfeld
يوجد في هامبورغ مقر 98 قنصلية أجنبية، وهي بذلك ثالث مدينة في العالم من حيث عدد القنصليات بعد نيويورك وهونغ كونغ. والنمسا هي أول دولة اقتتحت قنصلية لها في هامبورغ، وكان ذلك عام 1570.
صورة من: picture-alliance/dpa/Angelika Warmuth
تشتهر المدينة بالمناطق الطبيعية وبالوز البري المهاجر الذي يعود إليها في الربيع. وهامبورغ هي المدينة الوحيدة في العالم التي لديها موظفون في البلدية مختصون بشؤون الوز وحياته.
صورة من: picture-alliance/dpa/Christian Charisius
تشتهر المدينة بسوق السمك في ضاحية ألتونا، والتي يباع فيها كل يوم أحد أطنان من السمك والدجاج والأرانب.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Marks
التطور الاقتصادي السريع في المدينة جعلها أحد المدن الاقتصادية المهمة في ألمانيا وفي أوروبا، وتبنى في المدينة حاليا الكثير من ناطحات السحاب والمباني الكبيرة.