غاوك يدافع عن انتقاد شتاينماير سياسة الناتو ضد روسيا
٢٠ يونيو ٢٠١٦
تلقى وزير الخارجية الألماني شتاينماير دعما قويا من الرئيس غاوك فيما يتعلق بانتقاداته لسياسة الناتو في شرق أوروبا وفي مواجهة روسيا. في غضون ذلك قالت باريس إن قرار تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا قد اتخذ فعلا.
إعلان
دافع الرئيس الألماني يواخيم غاوك عن وزير خارجية بلاده فرانك فالتر شتاينماير بعد تصريحات الأخير بشأن سياسة حلف شمال الأطلسي "ناتو" حيال روسيا. وكانت تصريحات شتاينماير قد أثارت ردود فعل غاضبة حتى داخل الائتلاف الحاكم في برلين. وجاءت انتقادات شتاينماير سياسة الناتو غريبة لحد جعل البعض يتهمون الدبلوماسية الألمانية بقلة الوفاء للحلف.
وقال غاوك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الرومانية بوخارست اليوم الاثنين (20 حزيران/ يونيو 2016): "يجب ألا تساور الشكوك أحدا بشأن التزام الألمان بالشراكة في إطار حلف الناتو". وأكد غاوك أن تصريحات شتاينماير لا تعني رفض اتفاقات مينسك حول أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الألماني قائلا: "إذا طرح سياسيون كبار أفكارا بشأن كيفية تحسين مناخ النقاش مع موسكو فإن ذلك لا يعني العدول في الوقت ذاته عن الوفاء بما التزمنا به في اتفاقات سابقة، فهذا أمر بديهي بالنسبة لنا نحن الألمان".
وكان شتاينماير قد انتقد في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية ما وصفه بـ "استمرار تأجيج الأوضاع عبر قعقعة السيوف وصيحات الحرب"، وذلك في إشارة إلى تعزيز حلف الناتو لمناوراته في المناطق الشرقية للحلف بغرض دعم دول أعضاء مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا التي تشعر بتهديد من روسيا.
تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
وفي موضوع ذي صلة قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إن قرار تمديد العقوبات الاقتصادية الأوروبية على روسيا ستة أشهر أخرى قد اتخذ بالفعل. وحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فإن سفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي سيعكفون غدا الثلاثاء على إعداد قرار تمديد هذه العقوبات.
ويفرض الاتحاد الأوروبي منذ نحو عامين بالفعل عقوبات اقتصادية على روسيا كرد فعل على ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إليها. وتشمل هذه العقوبات عقوبات تجارية وقيودا على الاستثمارات في روسيا. وتطالب بعض الأطراف السياسية وشركات داخل دول الاتحاد الأوروبي بإنهاء هذه العقوبات.
ورفض وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الإدلاء بتصريح بشأن ما ذكره نظيره الفرنسي مكتفيا بالقول إن القرار الرسمي بشأن العقوبات سيتخذ هذا الأسبوع وإنه لم يصدر عن زملائه الأوروبيين ما يدل على أن المتوقع شيء آخر غير تمديد العقوبات.
أ.ح/هـ.د (د ب أ)
ضم شبه جزيرة القرم لروسيا.. بين الفرحة والغضب
وقع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال احتفال في الكرملين اتفاقا مع حكومة القرم الموالية لروسيا، يقضي بضم شبة جزيرة القرم إلى روسيا. خطوة أثارت البهجة عند البعض والإحباط والغضب عند البعض الآخر.
صورة من: Reuters
تعزيز الوجود العسكري الروسي
روسيا تعزز وجودها العسكري في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، حيث سيطرت القوات الموالية لروسيا يوم الاربعاء (2014/3/19) على عدد من القواعد العسكرية الأوكرانية - كما هو الحال في سيفاستوبول، حيث تم التقاط هذه الصورة.
صورة من: Reuters
ضم القرم لا يتعارض مع الدستور الروسي
في الوقت الذي سيطرت فيه القوات الروسية على القاعدة العسكرية الأوكرانية في بيريفالنو (Perevalnoe)، أعلنت المحكمة الدستورية الروسية على أن اتفاقية ضم شبه جزيرة القرم لروسيا لا تتعارض مع الدستور الروسي. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع يوم الثلاثاء (18/03/2014)، على اتفاق ضم القرم، ومن المنتظر أن يصادق البرلمان الروسي على هذا الاتفاق، الذي لا يلقى ترحيباً دوليا.
صورة من: Dan Kitwood/Getty Images
مغادرة الجنود الأوكرانيين
"جاء الجنود الروس إلى هنا وطلبوا منا مغادرة القاعدة"، هكذا يصف جندي أوكراني الوضع لوكالات الأنباء. في هذه الصورة يغادر ضابط القاعدة العسكرية البحرية في نوفوزيرنه (Novoozerne). وتنوي أوكرانيا سحب قواتها من شبه جزيرة القرم، ولكنها أعلنت في نفس الوقت أنها ستضع الجيش في حالة استنفار قصوى.
صورة من: FILIPPO MONTEFORTE/AFP/Getty Images
بين البهجة والغضب
مظاهر البهجة والغضب في شبه جزيرة القرم تبدو قريبة من بعضها البعض في الوقت الراهن، ففي الوقت الذي يغادر فيه الجنود الأوكرانيون وعائلاتهم شبه الجزيرة، يرحب البعض الآخر بالانضمام لروسيا. "أنا متأكد من أن حياتنا ستكون أفضل بعد ذلك"، يقول أحد السكان المواليين لروسيا في مدينة سيفاستوبول.
صورة من: Reuters
فرحة وهتافات شعبية
تابع مئات الأشخاص في شبه جزيرة القرم خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن ضم شبه جزيرة القرم، بالكثير من البهجة والحماس. وتابعوا أيضا الاحتفالات اللاحقة على الشاشات الكبيرة، كما هو الحال هنا في مدينة سيمفيروبول. يذكر أن حوالي 90 في المائة من سكان القرم صوتوا في استفتاء يوم الأحد (2014/3/16) لصالح الانضمام لروسيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
"القرم جزء لا يتجزأ من روسيا"
في كلمته أمام النواب البرلمانيين ونواب الدوما في الكرملين يوم (2014/3/18)، اعتبر بوتين بأن شبه جزيرة القرم "جزء لا يتجزأ من روسيا" واتهم الغرب بتجاوز"الخط الأحمر" في أوكرانيا.
صورة من: Reuters
اتفاق سريع
كلمات بوتين تلتها أفعال على أرض الواقع، حيث تم التوقيع على معاهدة الانضمام لروسيا في حفل أقيم في الكرملين. في الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس حكومة القرم الموالية لموسكو سيرجي أكسينوف (يسار)، والمتحدث باسم برلمان القرم فلاديمير كونستانتينوف (الثاني من اليسار) وعمدة سيفاستوبول اليكسي شالي (يمين).
صورة من: Reuters
احتفالات شعبية في روسيا
نجاحات بوتين في شبه جزيرة القرم يلقى إعجابا كبيرا داخل أوساط الشعب الروسي. فبعد خطابه إلى الأمة، اجتمع مئات الآلاف من أنصاره في عدة مدن للاحتفال بضم شبه جزيرة القرم، كما هو الشأن هنا في موسكو.
صورة من: DMITRY SEREBRYAKOV/AFP/Getty Images
ساحة الميدان
كانت ساحة الميدان في كييف لعدة أشهر مسرحا للنضال ضد نظام فيكتور يانوكوفيتش. وما يزال الميدان قبلة للناشطين السياسيين، حتى بعد إعلان انفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا.
صورة من: Spencer Platt/Getty Images
في طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي
التقطت هذه الصورة قبل بضعة أشهر في ساحة الميدان: نشطاء من حركة "من أجل مستقبل أوروبا"، دعت إلى إجراء استفتاء يطالب بانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. في قمة الاتحاد الأوروبي (20/03/2014) كان هذا الهدف قريب المنال، وذلك عبر اتفاقية الشراكة مع أوكرانيا، التي رفض يانكوفيتش التوقيع عليها.