على هامش زيارته إلى الأراضي الفلسطينية افتتح الرئيس الألماني يواخيم غاوك الخميس (31 أيار/ مايو 2012) مدرسة ثانوية للبنات في قرية بورين بالقرب من نابلس. وتتسع المدرسة، التي تم تشييدها بتمويل من الوكالة الألمانية للتنمية داخل الأراضي الفلسطينية وعلى مقربة من مستوطنتين إسرائيليتين، لنحو 480 تلميذة.

وخلال حفل الافتتاح الذي حضرته وزيرة التربية والتعليم الفلسطينية لميس العلمي، أكد غاوك على أن على أهمية التعليم من أجل التعايش السلمي، مضيفاً أن "الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون معتمدة على مواطنين يتمتعون بالثقة والاستقلالية من أجل تولي مسؤوليات هذه الدولة، كما هو الحال في ألمانيا وكل مجتمع ديمقراطي حر". وقال الرئيس الألماني: "التعليم يساعدنا على فهم وجهات النظر الأخرى وعلى حل الصراعات بالتوافق . وهذان شرطان مهمان للتعايش السلمي"، مؤكداً على حق الفتيات في المساواة في فرص التعليم.

وبعد لقائه نظيره الفلسطيني محمود عباس أكد غاوك الخميس التزام بلاده بحل الدولتين في الشرق الأوسط، داعيا إلى استئناف سريع لمحادثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، معلناً أن ألمانيا تدعم الجهود "الجبارة" للسلطة الفلسطينية من أجل بناء مؤسسات الدولة الفاعلة. وأعلن في مؤتمر صحفي مشترك أن بلاده ستقدم خلال العام الجاري أكثر من 70 مليون يورو لمساعدة السلطة الفلسطينية في مجالي التعليم والأمن.

وبدأ الرئيس الألماني الثلاثاء زيارة إلى إسرائيل التقي خلالها بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين الإسرائيليين.

(ع.غ/ د ب أ، رويترز، DW)

مراجعة: عبده جميل المخلافي