بعد مشاركته في تجمع لراكبي الدراجات النارية دون كمامة، فرضت السلطات غرامة مالية على الرئيس جايير بولسونارو، الذي ارتبط اسمه بالاستخفاف بمخاطر كوفيد-19، رغم أن الجائحة أودت رسميا بحياة أكثر من 480 ألف شخص في بلاده.
إعلان
فُرضت على الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو غرامة قدرها نحو مئة وثمانية دولارات لمشاركته، بدون وضع كمامة أو اتّخاذ إجراءات وقائيّة، في تجمّع لراكبي درّاجات ناريّة في ولاية ساو باولو، شارك فيه الآلاف أمس السبت ( 12 حزيران/يونيو 2021).
وقاد الرئيس اليميني المسيرة واضعاً خوذة مفتوحة وبدون قناع، في انتهاك صريح للقوانين المعتمدة في الولاية.
الاستهتار بالجائحة في البرازيل
02:18
وأعلنت سلطات ولاية ساو باولو فرض الغرامة المالية على كلّ من بولسونارو ونجله إدواردو عضو الكونغرس ووزير البنية التحتيّة تارسيسيو غوميز "لعدم وضع كمامات وعدم احترام إجراءات التباعد الاجتماعي خلال التجمّع". ولم ترد الرئاسة البرازيليّة فوراً على طلب للتعليق على الموضوع.
وتجاهل بولسونارو الذي دعا إلى تجمّعات في كلّ أنحاء البلاد استعداداً للانتخابات الرئاسيّة العام المقبل، تحذيرات حاكم ساو باولو، جواو دوريا، وهو منافس سياسيّ له كان قال في وقتٍ سابق إنّ الرئيس سيجري تغريمه إذا لم يلتزم بقوانين الولاية. وعارض بولسونارو مراراً الحاكم دوريا وسواه من حكّام الولايات بشأن الإجراءات المفروضة لمواجهة جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة نحو 485 ألف شخص في البرازيل.
وينتقد الرئيس بانتظام إجراءات الحجر ووضع الأقنعة، وروّج لعقاقير مثل الكلوروكين بينما أظهرت دراسات عدة عدم فاعليتها لمواجهة كوفيد-19. وفي كلمة له أمام حشد من أنصاره كانوا يُلوّحون بأعلام، احتجّ بولسونارو مرةً أخرى على وضع الكمامة. وقال الرئيس إنّ الأشخاص الذين تلقّوا لقاحات يجب ألا يضعوا كمامات، متابعاً "من المستحيل أن ينقل شخص ملقح الفيروس".
إلا أن العلم نفا ذلك وأثبتت الدراسات أن الملقحين قادرين كغيرهم على نقل الفيروس.
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.