قالت مسؤولة خفر السواحل اليونانية اليوم السبت إن خمسة مهاجرين بينهم طفل غرقوا قبالة سواحل جزيرة ساموس عندما انقلب المركب الذي كانوا على متنه قادمين من تركيا .
إعلان
غرق خمسة مهاجرين، بينهم طفل، صباح اليوم السبت(التاسع من نيسان/ابريل) في بحر إيجه قبالة جزيرة ساموس اليونانية عندما انقلب المركب القادم من تركيا والذي كانوا على متنه، حسب ما أعلن خفر السواحل.
وقالت مسؤولة في خفر السواحل "سلم ما مجموعه خمسة أشخاص ولكن غرق خمسة آخرون: طفل وأربع نساء عندما انقلب المركب البلاستيكي الذي كانوا على متنه والذي يبلغ طوله 3,5 أمتار".
وما زالت عمليات البحث جارية للعثور على أشخاص قد يكونوا مفقودين. ولم يعرف بالضبط عدد المهاجرين الذين كانوا على متن المركب.
ورغم محاولات الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق طالبي اللجوء فان حالات الغرق في بحر إيجه بين اليونان وتركيا تتواصل منذ مطلع العام وغالبا ما يكون أطفال بين الضحايا.
ويعود أخر غرق في المياه اليونانية ببحر إيجه إلى 14 آذار/مارس، حيث اعتبر خلالها ثمانية أشخاص في عداد المفقودين قبالة جزيرة كوس.
وحسب إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة فان أكثر من 140 ألف شخص وصلوا إلى اليونان قادمين من تركيا منذ الأول من كانون الثاني/يناير وقضى 418 شخصا.
وكشف تقرير للمفوضية العليا للاجئين نشر منتصف شباط/فبراير انه "بمعدل طفلين يموتان غرقا يوميا منذ أيلول/سبتمبر 2015 خلال محاولة العبور من شرق البحر الأبيض المتوسط مع عائلاتهم (للوصول إلى أوروبا) وان عدد الوفيات في صفوف الأطفال ما زال يرتفع".
وجاء في التقرير انه منذ أيلول/سبتمبر الماضي "بعد وفاة الطفل آلان الكردي بشكل مأسوي وتأثر العالم بأسره بوفاته، توفي غرقا أكثر من 340 طفلا معظمهم من الرضع وصغار السن في شرق المتوسط".
ح.ع.ح/م.م(أ.ف.ب)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.