قالت وسائل إعلام تركية إن ستة أطفال على الأقل غرقوا وتم إنقاذ ثمانية آخرين اليوم الثلاثاء (الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2015) إثر غرق زورق يحمل لاجئين متجهين إلى اليونان قبالة السواحل الغربية لتركيا قرب مدينة إزمير.
وقالت وكالة دوغان للأنباء إن حرس السواحل التركي تلقى إشارة استغاثة عند منتصف ليل الاثنين وقام بعملية بحث امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. كما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن حرس السواحل انتشل جثث ستة أطفال من بينهم رضيع وأضافت أن المهاجرين في الزورق أفغان. ولم يتضح على الفور العدد الإجمالي لمن كان في الزورق.
وسافر هذا العام عدد قياسي من اللاجئين بلغ 500 ألف لاجئ عبر تركيا هربا من الحرب السورية وكذلك من دول النزاعات الأخرى كالعراق وأفغانستان. ويغامر هؤلاء بأرواحهم ويستقلون زوارق في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى الجزر اليونانية محطة التوقف الأولى في الاتحاد الأوروبي قبل مواصلة الترحال إلى دول غنية في الشمال والغرب.
ويشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة ذكرت أن نحو 600 شخص لقوا حتفهم هذا العام في المسار الذي يسلكه اللاجئون عبر شرق البحر المتوسط.
أ.ح/م.أ.م (رويترز، أ ف ب)
مئات اللاجئين عالقون على الحدود اليونانية المقدونية ولايستطيعون العبور إلى باقي الدول الأووربية. فقد تم اعتماد نظام جديد قبل أسبوع لا يسمح إلا لجنسيات معينة بمواصلة التنقل لدول أوروبية أخرى.
صورة من: Reuters/O. Teofilovskiلاجئ إيراني يخيط فم رفيقه كطريقة للاحتجاج. فدول البلقان مثل مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا تعتبر الإيرانيين لاجئين اقتصاديين لذلك يُمنعون من دخول هذه البلدان.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Licovskiمقدونيا لا تسمح للاجئين بعبور حدودها والانتقال لدول أوروبية أخرى إلا إذا كانوا يحملون الجنسية السورية أو العراقية أو الأفغانية. وهو ما جعل بقية اللاجئين يحتجون على ذلك ويكتبون عبارة: "هل البنغاليون والباكستانيون والإيرانيون والنيباليون والمغاربة ليسوا بشرا؟"
صورة من: Reuters/S. Nenovأكثر من ألف شخص من دول إفريقية وآسيوية متكدسين على الجانب اليوناني من الحدود مع مقدونيا. ومن لم يتوفر على أوراق الهوية يتم الاعتماد على شكل ملامحه لتحديد البلد الذي ينتمي إليه. وهو إجراء تنتقده الجمعيات الحقوقية.
صورة من: Reuters/S. Nenovفتاة إيرانية من اللاجئين كتب على خديها عبارة "النجدة". فالوضع على الحدود متوتر والرئيس المقدوني يحذر من خطر اندلاع مواجهات.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisاللاجئون يقطعون طريق السكة الحديدة الذي يربط بين سالونيك اليونانية ومقدونيا. ومنذ أيام لا تستطيع قطارات البضائع عبور المنطقة.
صورة من: Reuters/S. Nenov"أطلقوا النار علينا، فلن نرجع أبدا". عبارة كتبها شاب من بنغلاديش على صدره العاري رغم برودة الطقس وذلك احتجاجا على منعه من التنقل إلى دول أوروبية أخرى. الأمم المتحدة تتهم مقدونيا بخرق القانون الدولي الذي يمنح لكل شخص حق اللجوء بغض النظر عن جنسيته.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisحوالي 200 لاجئ دخلوا في إضراب عن الطعام. أغلب اللاجئين يرغبون في الوصول إلى شمال أوروبا ولا أحد منهم يريد البقاء في اليونان.
صورة من: Reuters/Y. Behrakisبعض النساء ومعهن طفل صغير يحاولن حماية أنفسهن من قساوة الطقس بغطاء إنقاذ. فالأمطار تتساقط باستمرار خلال اليوم وفي الليل تنخفض درجة الحرارة كثيرا.
صورة من: Reuters/S. Nenovرجال يحملون لافتات ورقية مكتوب عليها "ساعدينا يا ألمانيا".في أوائل أيلول/ سبتمبر قررت ألمانيا استقبال اللاجئين الذين كانوا عالقين على الحدود المجرية. ويأمل اللاجئون الموجودون على الحدود اليونانية المقدونية أن يتكرر نفس الأمر معهم أيضا.
صورة من: Reuters/O. Teofilovski