لقيت طفلة سورية دون الخامسة من العمر مصرعها غرقا قبالة السواحل التركية لدى غرق مركب كان يحاول الوصول إلى اليونان وذلك بعد أسبوعين من موت الطفل آلان الذي اصبح رمزا لأزمة الهجرة.
إعلان
قال خفر السواحل اليوناني إن طفلة يعتقد أنها في الخامسة من عمرها لقيت حتفها كما يعتقد أن هناك نحو 13 مهاجرا مفقودين في البحر قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية اليوم السبت (19 أيلول/ سبتمبر). وقال نيكوس لاغكاديانوس المتحدث باسم خفر السواحل إن 11 شخصا أنقذوا من البحر بين ليسبوس وتركيا وسبح آخر إلى الشاطئ في الساعات الأولى من الصباح. وقال الناجون إنهم يعتقدون أن 13 آخرين مفقودون.
من جانبها قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إنه تم العثور على جثة طفلة لم تعرف هويتها بعد في منطقة تشيسما (غرب) في مقابل جزيرة كوس اليونانية. وقالت الوكالة إن خفر السواحل الأتراك تمكنوا من إنقاذ 14 سوريا بينهم ثمانية اطفال على المركب نفسه الذي كان متوجها إلى اليونان.
وتفيد حصيلة جديدة نشرها أمس الجمعة نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموس أن 274 مهاجرا لقوا مصرعهم غرقا منذ بداية العام قبالة سواحل تركيا بينما تم إنقاذ أكثر من 53 ألفا و200. وأضاف أن تركيا استقبلت 2,2 مليون سوري منذ بداية النزاع في بلدهم في 2011 وانفقت نحو 7،6 مليارات دولار من أجلهم.
وما زال مئات المهاجرين معظمهم من السوريين متجمعين حول مدينة أدرنة (شمال غرب) على أمل دخول اليونان برا كما قال مصور من وكالة فرانس برس. وقد منعتهم السلطات التركية حتى الآن من دخول منطقة الحدود التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن المدينة.
ع.ج/ ع. ش (أ ف ب، رويترز)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.