مسلسل حوادث غرق المهاجرين واللاجئين في بحر آيجه لم ينقطع، فقد تحدث خفر السواحل التركي اليوم الخميس عن عثوره على 12 جثة لمهاجرين عراقيين لقوا حتفهم على الساحل الغربي للبلاد، فيما تم إنقاذ 26 آخرين.
إعلان
قال خفر السواحل التركي في بيان إنه عثر على 12 جثة على الساحل الغربي للبلاد وأنقذ 26 شخصا آخرين اليوم الخميس (21 كانون الثاني/ يناير 2016) إثر غرق قارب ينقل مهاجرين إلى اليونان.
وقالت وكالة دوغان التركية للأنباء إن خفر السواحل استجاب لنداء استغاثة في الساعات الأولى من الصباح وعثر على جثامين خمسة أطفال على الأقل قرب إزمير. وقال خفر السواحل إن طائرة هليكوبتر وثلاثة قوارب لا تزال تبحث عن ناجين آخرين.
وذكرت صحيفة حرييت التركية إن كل الغرقى وبينهم امرأة حامل جاءوا من العراق وحاولوا الإبحار من إزمير إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
من جانبها، قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن خفر السواحل تمكنوا من إنقاذ 28 شخصا بينهم نساء وأطفال، كثيرون منهم مهاجرون سوريون.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 24 ألفا عبروا البحر المتوسط إلى اليونان وإيطاليا في أول أسبوعين من يناير كانون الثاني وقال المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان إنه جرى تسجيل 58 حالة غرق حتى 12 يناير.
يذكر أن تركيا تستضيف نحو مليوني سوري وهي بوابة عبور رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي وغالبا ما يقومون بالرحلات الخطيرة على متن الزوارق إلى اليونان القريبة.
ح.ع.ح/ ص.ش (رويترز)
مهاجرون انتهى بهم "الحلم" إلى قاع البحر
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
في حادث مأساوي قبالة السواحل الليبية، انتشلت قوات خفر السواحل الليبية نهاية الأسبوع الحالي أكثر من 110 جثة معظمها من الأطفال، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين، إثر غرق زورق يعتقد أنه كان يقل حوالي 400 مهاجر.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
في الخامس من آب/أغسطس 2015، أعلنت قوات خفر السواحل الإيطالية فقدان أكثر من مائتي مهاجر بعد غرق زورق صيد مكتظ بالمهاجرين السريين إلى أوروبا.
صورة من: Reuters/M. Soszynska
رغم أن معظم حالات المهاجرين السريين تحدث في البحر، لكن صدمة العثور على شاحنة مليئة بجثث أكثر من سبعين مهاجرا في النمسا في 27 أغسطس/آب سلط الضوء على الخطر الذي يواجه أولئك الذين ينجحون في العبور إلى جنوب أوروبا، لكنهم يعتمدون على عصابات تهريب لنقلهم شمالا نحو دول أكثر غنى كألمانيا.
صورة من: Reuters/H.P. Bader
في 28 أغسطس/آب تم انتشال حوالي 200 جثة من البحر المتوسط بعد غرق قاربين كانا في طريقهما إلى أوروبا وعلى متنهما قرابة 500 مهاجر قبالة السواحل الليبية لمدينة زوارة. كان القارب الأول يحمل نحو 50 شخصا على متنه، أما القارب الثاني، فقد كان يقل 400 مهاجر على الأقل.
صورة من: Reuters/Swedish Coast Guard
في أبريل/ نيسان، ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة أن نحو 400 مهاجر لاقوا حتفهم عندما غرقت سفينة استقلوها من ليبيا محاولين الوصول إلى إيطاليا. وقالت الهيئة إن 550 مهاجرا كانوا على متن السفينة عندما غرقت بعد 24 ساعة من إبحارها من الساحل الليبي، وذلك وفقا لما ذكره نحو 150 من الناجين.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Ferrari
بدأ العام الجديد بمأساة فقدان أكثر من ثلاثمائة شخص في فبراير/شباط 2015 في البحر المتوسط، بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، كانوا على متن أربعة قوراب مطاطية. وروى ثمانون شخصاً تم إنقاذهم آنذاك كيف غادروا ليبيا على متن قوارب مطاطية وظلوا في البحر عدة أيام بدون غذاء ولا ماء.