1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة تستقبل موفدا أوروبيا دعما للمصالحة الفلسطينية

١٨ أكتوبر ٢٠١٧

تتواصل الجهود الدولية من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسكان قطاع غزة، ففي حين زار موفد أوروبي المنطقة من أجل تفقد مشاريع أوروبية. أبحر صيادو القطاع لمسافة أكبر في البحر بعد قرار إسرائيل تخفيف الحظر المفروض على الصيد.

Gaza Stadt Demonstration Unterstützung Schlichtungsgespräche zwischen Hamas und Fatah in Kairo
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/M. Faiz

أجرى ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، رالف طراف، اليوم الأربعاء(18 أكتوبر/ تشرين أول) زيارة تفقدية إلى قطاع غزة، تعتبر هي الأولى منذ توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير في القاهرة الخميس الماضي.

وقال طراف إن زيارته إلى غزة، بمثابة رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. وذكر أن الاتحاد الأوروبي "يدرك أهمية الفترة الزمنية القادمة، من حيث إنجاز تقدم حقيقي على صعيد المصالحة الفلسطينية".

وخلال زيارته افتتح ممثل الاتحاد الأوروبي مشروع توسيع شبكة صرف صحي في شمال قطاع غزة بحضور مدير بنك التنمية الألماني (كيه.إف.دبليو) جوناس بلوم، ووزير سلطة المياه في السلطة الفلسطينية مازن غنيم. وبلغت تكلفة المشروع 3.5 مليون يورو، وسيعمل على تحسين أنظمة جمع النفايات بما يخدم حوالي 130 ألف شخص. ولاحقا زار طراف مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتقى بطلبة فيها وبجهات رسمية من أونروا.

وفي ذات السياق قالت شركة للطاقة مقرها الولايات المتحدة إن قطاع غزة ستكون لديه ثلاث محطات جديدة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تعمل بحلول أبريل/ نيسان، وهو ما يوفر بعض الراحة للقطاع من الانقطاعات اليومية للكهرباء، لكن ذلك لن يكون كافيا لسد النقص الحاد في الطاقة الكهربائية.

وكان قطاع غزة يعاني بالفعل من نقص مزمن في الكهرباء حتى من قبل أن يوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدفوعات مقابل الكهرباء التي تزود بها إسرائيل القطاع في يونيو حزيران، في محاولة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس المنافسة للتخلي عن السيطرة على قطاع غزة.

من جهة أخرى سمحت السلطات الإسرائيلية بزيادة مساحة الإبحار جزئيا أمام صيادي السمك في قطاع غزة ابتداء من اليوم الأربعاء على أن يستمر ذلك لمدة شهرين. وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، في بيان صحفي، توسيع مساحة الصيد البحرية في جنوب قطاع غزة ابتداء من اليوم من ستة إلى تسعة أميال.

في المقابل، قلل نقيب الصيادين في غزة نزار عياش في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية ،من تأثير القرار الإسرائيلي إيجابا لتحسين أوضاع الصيادين وزيادة إنتاجهم.

وأضاف أن المنطقة المذكورة أغلبها صخرية ولا يتكاثر فيها وجود الأسماك كما تهدد بتلف شباك الصيد ما يجعل مردود القرار محدودا على الصيادين وإنتاجهم في قطاع غزة.

ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة نحو أربعة آلاف صياد يعملون على ما يزيد من 700 مركب، فيما يعتاش من صيد وبيع الأسماك نحو 70 ألف فلسطيني بحسب عياش. وبحسب اتفاق أوسلو للسلام المرحلي بين إسرائيل الفلسطينيين الذي تم توقيعه في عام 1993 من المفترض أن يسمح لصيادي غزة بالإبحار لنحو 20 ميلا بحريا من الساحل.

يشار إلى أن الاتحاد الاوروبي طالب اسرائيل الأربعاء بمراجعة قراراتها الاخيرة بشأن مشاريع استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين مذكرا بأن الاستيطان في الاراضي الفلسطينية "غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض حل الدولتين".

وكانت سلطات إسرائيل قررت الثلاثاء تقديم اشغال 1292 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة منذ 50 عاما من الجيش الإسرائيلي، في دفعة جديدة للاستيطان.

ع.أ.ج/ ح ع ح  (د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW