غزة تنتظر المساعدات وتفاؤل أمريكي حذر بنهاية "سريعة" للحرب
صلاح شرارة أ ف ب، رويترز
٢١ مايو ٢٠٢٥
أعلن وزير الخارجية الأمريكي استمرار المساعي لوقف إطلاق النار في غزة، وفيما أبدى نتنياهو استعدادا لهدنة مؤقتة، مع تأكيد نيته استكمال السيطرة على القطاع، دخلت شاحنات مساعدات، لكن مشاكل التوزيع أعاقت وصولها إلى المحتاجين.
نقلت رويترز عن مسؤولين بالأمم المتحدة أن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، مع مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع حصار مستمر منذ 11 أسبوعا جعل القطاع الفلسطيني على شفا المجاعة.صورة من: Eyad Baba/AFP
إعلان
أبدى وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو الأربعاء (21 مايو/ أيار 2025) تفاؤلا حذرا بإمكان التوصل "سريعا" إلى حل يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
يذكر أن حركةحماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية "لدي قدر معين من التفاؤل في ما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن".
وإذ أقرّ بأنه سبق أن أدلى بمثل هذه التوقعات، أكد أنه لا يريد أن يستبق الأحداث، وقال "شعرت بذلك أربع مرات على الأقل خلال الشهرين الماضيين، ولسبب أو لآخر، لم يحدث ذلك في اللحظة الأخيرة".
وأضاف "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهودا تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع".
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوافق على التصعيد في غزة
02:20
This browser does not support the video element.
نتانياهو مستعد لهدنة تعيد الرهائن
ومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأربعاء إنه مستعد لوقف مؤقت لإطلاق النار لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وقال نتانياهو في مؤتمر صحفي: "إذا كان ثمة خيار لوقف مؤقت لإطلاق النار بهدف الإفراج عن الرهائن، سنكون جاهزين" لذلك، مضيفا أن في القطاع "20 رهينة من المؤكد انهم أحياء".
إعلان
"الجيش سيسيطر على القطاع بعد انتهاء الهجوم
كما قال نتانياهو الأربعاء إن غزة ستكون بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية بعد انتهاء العملية العسكرية الموسّعة في القطاع الفلسطيني.
وصرّح نتانياهو خلال إحاطة إعلامية في القدس إن "كامل قطاع غزة سيكون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي"، مشيرا إلى ضرورة "تفادي أزمة إنسانية بغية الحفاظ على حرّية التصرّف في عملياتنا" في ظلّ تنامي الضغوط الدولية على الدولة العبرية لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
رفض فلسطيني لاقتراح ترامب بالسيطرة على القطاع
02:36
This browser does not support the video element.
دخول شاحنات مساعدات ولكن!
وقال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل سمحت بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، بعد أن سمحت بمرور 93 شاحنة الثلاثاء وحوالى عشر شاحنات الاثنين بعد أكثر من شهرين ونصف شهر من الحصار الخانق للقطاع الذي دمرته الحرب.
وقالت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان "تم اليوم (الأربعاء) إدخال مئة شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحمل مساعدات إنسانية - بما في ذلك الدقيق وطعام الأطفال والإمدادات الطبية - إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم".
وكان مسؤولون من الأمم المتحدة قد قالوا إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها. ونقلت رويترز عن المسؤولين اليوم الأربعاء أن سكان غزة لم يتسلموا أي مساعدات، مع مرور يومين على إعلان الحكومة الإسرائيلية رفع حصار مستمر منذ 11 أسبوعا جعل القطاع الفلسطيني على شفا المجاعة.
وقال مسؤولو إغاثة ومخابز محلية، كانت تنتظر استلام إمدادات الطحين، إن الإمدادات لم تصل إلى المطابخ الخيرية ولا المخابز ولا الأسواق ولا المستشفيات في غزة.
لكن اثنين من التجار المطلعين على الأمر قالوا لرويترز في وقت متأخر من اليوم إن 15 شاحنة مساعدات على الأقل غادرت معبر كرم أبو سالم في طريقها إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي في وسط غزة.
تحرير: ع.ش
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest