1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة ... منظمات حقوقية تلاحق قناصاً إسرائيلياً في ألمانيا

محمد فرحان رويترز
١٠ سبتمبر ٢٠٢٥

رفعت منظمات دعوى قضائية في ألمانيا ضد جندي إسرائيلي من أصل ألماني، تتهمه بالتورط في عمليات قتل مدنيين عزل بقطاع غزة. ويشتبه في انتماء الجندي إلى "وحدة الأشباح" الإسرائيلية التي تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات في القطاع.

صورة من الأرشيف لجنود إسرائيليين في غزة
أضافت المنظمات الحقوقية أن إجراءات قانونية ضد أعضاء من يسمى "وحدة الأشباح" في الكتيبة 202 من المظليين جارية أيضا في فرنسا وإيطاليا و جنوب أفريقيا وبلجيكا.صورة من: Chen Junqing/Xinhua/IMAGO

رفع محامون مختصون بالدفاع عن حقوق الإنسان دعوى قضائية ضد جندي إسرائيلي من أصل ألماني للاشتباه بتورطه في استهداف مدنيين فلسطينيين عزل في قطاع غزة.

وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان وثلاث منظمات فلسطينية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إنها تقدمت بشكوى جنائية إلى المدعي العام الاتحادي الألماني بحق قناص في الجيش الإسرائيلي.

وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان إن الجندي البالغ من العمر 25 عاماً ولد ونشأ في ميونيخوكان لديه إقامة مسجلة في ألمانيا حتى وقت قريب، لكن المركز لم يستطع تأكيد أنه يحمل جنسية مزدوجة.

وفي شكوى مؤلفة من 130 صفحة، قال المركز الأوروبي إن الجماعات المشاركة قدمت أدلة، بما في ذلك أبحاث تقص وتسجيلات مسموعة ومرئية، تتهم الجندي بالانتماء إلى ما يسمى "وحدة الأشباح" في الكتيبة 202 من المظليين.

وقال المركز الأوروبي في بيان إن الأدلة التي لديه تشير إلى أن أعضاء في تلك الوحدة قتلوا مدنيين في قطاع غزة عمدا.

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي أو وزارة الخارجية الإسرائيلية أو مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني لطلبات من رويترز للحصول على تعليق.

وقالت منظمات حقوق الإنسان إن عمليات إطلاق نار محددة الهدف من قناصة قرب مستشفيي القدس وناصر في قطاع غزة جرى توثيقها في الفترة من تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وآذار/مارس 2024. وأضافت أن إجراءات قانونية ضد أعضاء من الوحدة نفسها جارية أيضا في فرنسا وإيطاليا و جنوب أفريقيا وبلجيكا.

وقال المركز الأوروبي إن القضية رفعت بموجب القوانين الألمانية التي تسمح للادعاء العام بالتحقيق في جرائم دولية إذا كان المتهمون ولدوا في ألمانياأو يحملون جنسيتها.

وقال ألكسندر شفارتز المحامي في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان في بيان "ينبغي ألا تكون هناك معايير مزدوجة، حتى لو كان المشتبه بهم أعضاء في الجيش الإسرائيلي".

وينفي الجيش الإسرائيلي باستمرار أي عمليات قتل مستهدفة للمدنيين، مؤكدا أنه يستهدف فقط البنية التحتية لـ "الإرهاب" في القطاع، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

تحرير: خالد سلامة

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW