غسل الشعر باستمرار ليس له علاقة بظهور الشعر الدهني
١٠ ديسمبر ٢٠١٦
ذكر اتحاد أطباء الجلدية في ألمانيا أنه لا توجد مخاوف من ظهور الدهون على الشعر في حالة غسله بصورة مستمرة. لكن الأطباء بينوا أن الإكثار من غسل الشعر يسبب مشاكل أخرى للشعر وقدموا بعض النصائح.
صورة من: Colourbox/Frédéric Cirou/ AltoPress/MAXPPP
إعلان
تكتب الكثير من الشركات المصنعة لمساحيق غسل الشعر والشامبو عبارة "المنتج يصلح للغسل اليومي للشعر". فيما يُنصح الذين يعانون من الشعر الدهني بعدم غسل الشعر باستمرار. لكن النصائح هذه لا علاقة لها بالحقائق العلمية.
ونقل موقع "هايل براكسيز" الألماني عن طبيب الجلدية الألماني كريستوف ايبيش من مدينة ميونيخ قوله: "يمكن للمرء غسل الشعر باستمرار وكلما يريد. ولا يؤثر ذلك على ظهور الدهن في الشعر من عدمه". ونوه الطبيب الألماني أنه يجب فقط استخدام شامبو معتدل لوقف تأثير الشامبو على ظهور الدهن في الشعر.
لكنه من يحاول الإكثار جدا في غسل الشعر قد يعاني من أعراض أخرى، منها جفاف قشرة الرأس وجفاف الشعر. ونصح طبيب الجلدية ليبيش باستخدام الوصفات المنزلية لعلاج جفاف الرأس مثل استخدام دهن الزيتون مع صفار البيض ومن ثم وضعه على قشرة الرأس ولتركه لفترة لكي يؤدي مفعوله.
فيما نصح موقع "أغسبورغر ألغيماينه" الألماني بعدم غسل الشعر باستخدام "جل الاستحمام". ونقل الموقع عن طبيب الجلدية فولفغانغ كلي من اتحاد أطباء الجلدية في ألمانيا قوله: "أن شامبو الشعر و‘‘جل الاستحمام‘‘ يحتويان على مواد مختلفة عن بعضهما". ويعمل "جل الاستحمام" على تجفيف الشعر. ونصح الطبيب أيضا بعدم استخدام "دهن الاستحمام" في غسل الشعر لأنه يسبب ظهور شعر دهني.
ز.أ.ب/ف.ي
أنواع الحساسية في ألمانيا.. من غبار الطلع إلى شعر الحيوانات
كشف استطلاع للرأي أجراه موقع طبي ألماني أن واحدا بين كل سبعة أشخاص في ألمانيا يعاني من نوع ما من الحساسية. فماهي أكثر أنواع الجساسية انتشاراً؟
صورة من: Friso Gentsch/dpa/picture alliance
حساسية غبار الطلع
أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "أبوتيكن أوم شاو" الألماني أن كل واحدا بين كل سبعة أشخاص في ألمانيا يعاني من نوع ما من الحساسية. وبحسب الاستطلاع فإن نحو 62.6 بالمائة من المصابين يتحسسون من غبار طلع الأشجار والنباتات، حيث يصيب بشكل خاص الأغشية المخاطية الأنفية. وترافق ذلك أمراض القنوات التنفسية. ويعود سبب هذه النسبة العالية من المصابين بحساسية غبار الطلع إلى الإصابة بها في السنوات المبكرة من العمر.
صورة من: Fotolia/Patrizia Tilly
القراديات والغبار المنزلي
على العكس من ذلك يعاني كل رابع شخص من حساسية بسبب الغبار المنزلي و/أو القراديات، حسب الدراسة. وهذا يشكل ما نسبته 23.3 بالمائة من المصابين بأمراض الحساسية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Fotoreport Scherax
شعر الحيوانات
في المركز الثالث تأتي الحساسية من شعر الحيوانات، إذ يشعر ما نسبته 21.6 بالمائة من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب شعر الحيوانات أو قشورها الجلدية. وبشكل خاص يعاني المصابون من شعر الكلاب والقطط.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Gerth
المواد الغذائية
يتحسس ما نسبته 17.6 بالمائة من المصابين بالحساسية في ألمانيا من أصناف معينة من الفواكه والخضروات ومنتجات الحليب والجوز والبروتينات. لكن تجنب تناول بعض أصناف هذه المواد الغذائية يحد من أثار الحساسية التي تسببها.
صورة من: picture alliance/Chromorange
بعض أصناف الأدوية
على الرغم من أهمية الأدوية للعلاج، إلا أنها قد تتسبب أيضاً تأثيرات جانبية، تشكل الحساسية نسبة 10 بالمائة منها، والمقصود بها "الحساسية للأدوية" التي تتمثل في الطفح الجلدي على سبيل المثال. وأظهرت الدراسة أن نحو 12.3 من المشاركين يعانون من هذا النوع من الحساسية، التي تسببها في المقام الأول المسكنات والبنسلين.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
العطور والمستحضرات الكمالية
لا يمكن للبعض أن يتصور حياتنا الحديثة من دون العطور، التي يزداد استخدامها في مستحضرات التجميل والغسول والمنظفات. لكن العطور تثير حساسية 9.2 بالمائة من المشاركين في الدراسة، إذ تتسبب باحمرار الجلد والحكة والالتهابات المزمنة.
صورة من: DW/A.Magazova
المعادن
7.4 في المائة من الألمان يعانون من حساسية المعادن، ولا سيما النيكل، الذي يتسبب بأعراض الحساسية. لكن حتى مشابك تعديل الأسنان والركب والأوراك الصناعية تتسبب لدى البعض بالحساسية.
صورة من: Colourbox
لسعة الحشرات
وكشفت الدراسة أيضاً أن 7.1 بالمائة من الألمان يعانون من صدمة الحساسية، التي تسببها لسعة الحشرات، كالنحل والزنابير والدبابير أو العناكب.
صورة من: Fotolia/Alexander Zhiltsov
المواد الكيميائية
وتبلغ نسبة حساسية للمواد الكيميائية 6 بالمائة على الأقل. وغالباً ما يكون ذلك بسبب عدم تحمل دخان السجائر أو المذيبات أو الغازات. أما الأعراض فتكون غير محددة، إذ تختلف من شخص إلى آخر. لكن الأعراض الشائعة هي الشعور بالتعب والصداع وحرقة في العيون وضيق في التنفس.
صورة من: DW/H. Fischer
أشعة الشمس
صنفت الدراسة الحساسية من أشعة الشمس في المرتبة العاشرة، إذ يحمر الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، في بعض الحالات الأسوأ تتشكل فقاعات مؤلمة على الجلد. ومن أجل الوقاية من آثار الحساسية من أشعة الشمس يجب دهن الجلد بالكريمات الواقية من أشعة الشمس.