1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غضبة مورينيو تُهدد عرش بوغبا في مانشستر يونايتد!

مهدوي رضوان
٢ فبراير ٢٠١٨

كثيرا ما تصدى جوزيه مورينيو للانتقادات التي يتعرض لها أحيانا بول بوغبا. بيد أن مورينيو استشاط غضبا على الدولي الفرنسي في مبارة الفريق الأخيرة. ما يطرح عدة تساؤلات عن "غضبة" محتملة على أغلى صفقة في تاريخ "الشياطين الحمر".

Fußball Mimik Trainer Jose Mourinho
صورة من الأرشيف.صورة من: picture-alliance/Offside/M. Atkins

بعد إعلان نادي مانشستر يونايتد انضمام بول بوغبا إلى كتيبة الفريق الإنجليزي قادما من نادي يوفنتوس الإيطالي سنة 2016 في صفقة قياسية (89 مليون جنيه إسترليني)، تعالت الكثير من الأصوات المنتقدة لقيمة صفقة بوغبا المالية. بيد أن مدرب "الشياطين الحمر" جوزيه مورينيو أكد أكثر من مرة أن بوغبا سيخرس أفواه منتقديه من خلال أدائه القوي على المستطيل الأخضر.

ومع توالي جولات "البرميرليغ" ظهر أن أداء الدولي الفرنسي لازال متذبذبا ويفتقر إلى الثبات، لكن مدرب الفريق مورينيو ظل يؤكد أن بوغبا سيكون في قمة مستواه سنة 2017. ويبدو أن ربان الشياطين الحمر كان على ثقة تامة في لاعبه، الذي قدم بداية هذا الموسم أداء رائعا مما جعله قطعة أساسية في تشكيلة الفريق.

غير أن بوغبا (24 عاما) لا يتحمل فقط جزءا كبيرا من خسارة فريقه هذا الأسبوع أمام توتنهام 2-0 في قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، بل تعرض لموقف صعب بعدما استشاط مورينيو غضبا من أداء اللاعب وأخرجه من مباراة الفريق الأخيرة في الدقيقة 63.

بوغبا... خارج الخدمة

وأوضح موقع "سبورت" الفرنسي أن مشكلة بوغبا تمكن بالأساس في عدم إجادته للأدوار الدفاعية، إذ اعتمد مورينيو على خطة 4-2-3-1، والتي تقلد فيها بوغبا إلى جانب زميله ماتيتش مهمة افتكاك الكرة من الخصم. وأضاف أن مورينيو لجأ إلى الخطة من أجل دمج المنتقل حديثا إلى مانشستر يونايتد ألكسيس سانشيز في منظومة لعب الفريق.

بوغبا قدم أداءا متواضعا أمام فريق توتنهام الإنجليزي.صورة من: picture-alliance/Offside/S. Stacpoole

بيد أن بوغبا فشل فشلا ذريعا في أداء المهام الدفاعية، حيث سيطر لاعب توتنهام موسي ديمبيلي على وسط الميدان. كما أن الدولي الفرنسي ترك فراغات في الوسط استغلها توتنهام، الذي عمل على سحب مدافعي فريق مانشستر يونايتد من مناطقهم. 

مورينيو لا يرحم

واستشاط مورينيو غضبا من أداء بوغبا الأخير ثم أخرجه من المباراة، إذ يشدد المدرب البرتغالي دائما على ضرورة الثبات في المستوى طيلة جولات الموسم الرياضي. كما أن تجربة مورينيو الطويلة في أقوى البطولات الأوروبية أثبت أن المدرب البرتغالي لا يتردد في وضع الكثير من نجوم الساحرة المستديرة في دكة البدلاء.

فقد عانى الأرميني هنريك مخيتريان كثيرا من غضبة مورينيو ورحل بعدها إلى نادي أرسنال الإنجليزي. كما أن أفضل لاعب في العالم سنة 2007 كاكا، عانى هو الآخر من غضبة مورينيو، الذي كان يعول علي اللاعب البرازيلي من أجل منافسة نادي برشلونة الإسباني.

وتطول قائمة "ضحايا" مورينيو، الذين لم يتبعوا تعليماته على أرض الملعب أو تراجع مستواهم، بعدما كانت طموحات مورينيو معقودة عليهم بشكل كبير.

وفي نفس السياق، يؤكد أسطورة مانشستر يونايتد ريو فرديناند أن على بوغبا التركيز أكثر على كرة القدم عوض وسائل التواصل الاجتماعي، التي ينشط فيها الدولي الفرنسي بشكل كبير.

ومما لاشك فيه أن باقي مباريات "الشياطين الحمر" ستثبت معدن بوغبا الأصيل في التعامل مع "غضبة" مورينيو، الذي يحمل على عاتقه مهمة إعادة الأمجاد إلى نادي تعود على التواجد باستمرار في منصات التتويج المحلية والقارية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW