غضب في أمريكا بسبب فيديو يُظهر شرطيا يصعق شابا أسود أعزل
١ يوليو ٢٠١٨
أثارت مشاهد صعق لشاب أسود من قبل شرطي في بنسلفانيا موجة غضب جديدة في الولايات المتحدة من استخدام الشرطة للعنف المفرط ضد السود. السلطات الأميركية فتحت تحقيقا في الحادث.
إعلان
يخضع ضابط شرطة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية للتحقيق بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يستخدم صاعقا كهربائيا ضد رجل أسود أعزل كان يجلس على الرصيف. وصور أحد المارة الفيديو في لانكستر بولاية بنسلفانيا ونشره على فيسبوك. وشاهد الفيديو منذ ذلك الحين 2.4 مليون شخص. وهذه أحدث واقعة تثير غضبا عاما في الولايات المتحدة من استخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد السود.
وقالت دانين سوراس رئيسة بلدية لانكستر في بيان إنها "منزعجة" مما شاهدت وإن تحقيقا يجري في الواقعة.
وذكر تقرير من مكتب الشرطة أنها أوقفت شون دي. ويليامز (27عاما) يوم الخميس أثناء الاستجابة لاتصال بالطوارئ عن رجل يحمل مضرب بيسبول يلاحق شخصا آخر.
وأظهر الفيديو ويليامز وهو يجلس على الرصيف بينما يطالبه فيليب برنوت ضابط الشرطة بمكتب شرطة لانكستر بتمديد ساقيه.
وبدأ ويليامز في تنفيذ تعليمات الضابط الأبيض ثم طوى ساقيه مرة أخرى وعند هذه اللحظة استخدم برنوت الصاعق وتلوى ويليامز من الألم.
وقالت شرطة لانكستر إن الضابط استخدم الصاعق لأن ويليامز لم يتبع التعليمات.
م.س/ ح.ز ( رويترز)
أحداث فرغسون - وصمة عار أم هزة للمجتمع الأمريكي؟
حادثة مقتل الشاب الأسود مايكل بروان لاتزال حاضرة في أذهان الكثير من الأمريكيين وخاصة السود منهم، حيث يعتبرها البعض شاهدة على واقع مر: هو العنصرية.
صورة من: Reuters
في بلد الحرية والديمقراطية لازالت العنصرية تشكل واقعا مرا للكثير من أصحاب البشرة السوداء. مقتل الشاب براون أذكى هذا الشعور لدى الكثير من السود.
صورة من: DW/M. Soric
أشرطة علقها سكان فرغسون للتذكير بمصير براون الذي أرداه شرطي قتيلا. البعض يقول إن الشرطي أطلق النار لأنه شعر بالخطر والبعض الآخر يرجع ذلك إلى لون مايكل
صورة من: DW/M. Soric
هنا في هذا المكان في مدينة فرغسون بولاية ميسوري الأمريكية وفي 9 من أغسطس/آب قتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون (18 عاما) برصاص الشرطي دارن ولسون.
صورة من: DW/M. Soric
مقتل براون أثار موجة من السخط والاحتجاجات العنيفة في فرغسون وخاصة من قبل السود، حيث أحرق مطعم ومحطة بنزين بعد أن أضرم فيها محتجون النار
صورة من: DW/M. Soric
شارع ويست فلوريسان شكل مسرحا لأغلبية المظاهرات الاحتجاجية في مدينة فرغسون التي لا يتجاوز عدد سكانها 22 ألفا، 70 بالمائة منهم من ذوي البشرة السوداء.
صورة من: DW/M. Soric
في أحياء مدينة سان لويس وضواحيها، وعلى الرغم من أن أغلبية سكانها من السود، لا يرى الزائر أي صورة للرئيس الأسود أوباما. يبدو أن للناس هنا قدوة أخرى!
صورة من: DW/M. Soric
فرغسون تتأهب تحسبا لاحتجاجات جديدة. المظاهرات التي شهدتها المدينة الواقعة بالقرب من مدينة سان لويس تسببت في خسائر كبيرة للحرفيين وأصحاب الأعمال.
صورة من: DW/M. Soric
مبادرة "أحب فرغسون" ترى النور في خضم الأحداث التي شهدتها المدينة الصيف الماضي، حتى لا تتحول المدينة في عيون الصحافة العالمية إلى مدينة شغب واحتجاجات.
صورة من: DW/M. Soric
مبادرة "أحب فرغسون" لجمع مساعدات خصصت لأصحاب الأعمال الذين تضرروا من الاحتجاجات، وقد جمع حتى الآن أكثر من 15 ألف دولار وزعت على الشركات المحلية
صورة من: DW/M. Soric
البعض يقول إن وصول سياسي أسود إلى سدة الحكم في أمريكا لم يغير كثيرا من واقع أبناء جلدته في بلد يفتخر بتعدديته الثقافية والعرقية والدينية
صورة من: Reuters/J. Bourg
الكثير من السود الأمريكان يتذكرون مقولة مارتن لوثر كينغ "أحلم بأن يعيش أولادي يوما ما في وطن لا يحكم فيه عليهم بلون بشرتهم وإنما بمحتوى عقولهم!"
صورة من: ullstein bild - AP
الأكيد أن وضع السود الأمريكيين قد تحسن كثيرا بفضل كفاح نشطاء مثل مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس بيد أن الطريق نحو مجتمع خال من العنصرية لا يزال طويلا!