1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غموض حيال دعوة واشنطن إلى مفاوضات أستانة حول سوريا

١٣ يناير ٢٠١٧

مع اقتراب موعد انعقاد محادثات السلام السورية برعاية روسيا وتركيا في أستانة، برزت تساؤلات حيال مشاركة أمريكا فيها بعدما أعلن الكرملين تعذر اتخاذ موقف من دعوة واشنطن، عادت أنقرة وتحدثت عن اتفاق مع موسكو على دعوة واشنطن.

Russland Treffen zwischen Russland, Iran und Türkei in Moskau
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Shipenkov

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو بشكل مفاجئ أمس الخميس (12 كانون الثاني/يناير 2017) أن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لسوريا المزمع عقدها في أستانة. وقال جاووش أوغلو من جنيف "يجب بالتأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا".

وشدد جاووش أوغلو على "وجوب أن نحافظ على وقف إطلاق النار، فهذا ضروري من أجل مفاوضات أستانة"، مشيراً إلى أن الدعوات إلى المفاوضات ستوجه على الأرجح الأسبوع المقبل. وأردف "لا يمكن لأحد أن ينكر دور الولايات المتحدة. وهذا موقف مبدئي بالنسبة إلى تركيا"، ملمحاً إلى أن واشنطن لن تكون موجودة في أستانة فقط من أجل تسجيل حضورها. وقال جاووش أوغلو إن الهدف من هذه المفاوضات "هو التوصل إلى حل سياسي يشكل الحل الأفضل".

لكن موسكو لم تؤكد ما تقدمت به أنقرة. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الجمعة "لا يمكن أن اتخذ موقفاً. بالتأكيد، نحن نؤيد أكبر تمثيل ممكن لكل الأطراف" المعنية بالملف السوري، "لكنني لا استطيع أن أجيب بشكل دقيق الآن".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في 29 كانون الأول/ديسمبر في حضور الرئيس فلاديمير بوتين استعداد موسكو لتوسيع محادثات السلام بحيث تشارك فيها مصر وبلدان عربية أخرى، مع الحرص على مشاركة الأمم المتحدة. وقال لافروف "آمل في أن تتمكن إدارة دونالد ترامب عندما تتسلم مهامها من أن تشارك أيضاً في هذه الجهود حتى نتمكن من العمل في اتجاه واحد بطريقة ودية وجماعية". لكنه لم يحدد إن كان يقصد محادثات أستانة أو عملية التسوية بأكملها.

الجدير ذكره أن دونالد ترامب ينصب رئيساً للولايات المتحدة في 20  كانون الثاني/يناير، أي قبل ثلاثة أيام من لقاء أستانة.

على صعيد آخر، هزت سلسلة انفجارات قاعدة المزة العسكرية في ضاحية دمشق ليل الخميس الجمعة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها استهدفت مستودعات ذخيرة. واتهم الجيش السوري الجمعة إسرائيل بقصف قاعدة المزة العسكرية قرب دمشق، محذراً إياها من "تداعيات هذا الاعتداء السافر"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري. كما قتل ثمانية أشخاص مساء الخميس في تفجير انتحاري في حي كفرسوسة في جنوب شرق دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن "بين القتلى أربعة عسكريين ضمنهم عقيد". وأكد التلفزيون السوري وقوع "هجوم إرهابي".

خ.س/ح.م.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW