غوتيريس يريد وضع حد للاعتداءات الجنسية لقوات حفظ السلام
٧ يناير ٢٠١٧
يسعى الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى الرد بشكل جذري على الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها جنود حفظ السلام، وأعلن إستراتيجية جديدة بهدف تغيير الوضع.
إعلان
عين الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الجمعة (السادس من كانون الثاني/ يناير 2017) لجنة مؤلفة من تسعة أشخاص يعملون على نهج جديد لمناقشة ومتابعة قضايا الاعتداءات الجنسية التي ترتكبها قوات حفظ السلام، ليعطي بذلك إشارة واضحة عن عزمه على تشديد العقوبات ردا على هذا النوع من الاعتداءات التي تلحق ضررا بالغا بصورة الأمم المتحدة.
ومجموعة العمل هذه ستقدم "بشكل سريع إلى حد ما" استنتاجاتها "المتعلقة بالطريقة التي يمكن عبرها التقدم بنحو أكثر جرأة" في هذا النوع من القضايا، بحسب ما أشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وتعرضت بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لتهم الاعتداء الجنسي، غير أن البلدان التي تشارك عبر جنودها في تلك البعثات كثيرا ما تتردد في ملاحقة الجنود المشتبه بهم. واستنادا إلى قواعد المنظمة الدولية، يعود إلى البلاد التي ينحدر منها جنود حفظ السلام ملاحقة العناصر المتهمين بسوء السلوك أثناء تأديتهم مهماتهم في إطار الأمم المتحدة. لكن جماعات حقوق الإنسان تشتكي من عدم اتخاذ إجراءات ضد هؤلاء الجنود المتهمين، الذين غالبا ما لا يتم التحقيق معهم، أو أنهم لا يحصلون إلا على عقوبات خفيفة.
والإستراتيجية الجديدة التي سيتم وضعها، ستشكل إحدى عناصر تقرير حول الاعتداءات الجنسية يقدمه غوتيريس في شباط/فبراير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي العام الفائت أشار تقرير سنوي قدمه بان كي مون إلى وجود 69 تهمة اعتداء جنسي واستغلال بحق جنود ينتمون إلى 21 دولة مختلفة. غير أن هذا الرقم ارتفع إلى 82 تهمة الشهر الفائت، وفقا لموقع الأمم المتحدة، غالبيتها تتعلق بجنود عاملين ضمن إطار مهمة "مينوسكا" في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة تدرك صعوبة التخلص بالكامل من هذا النوع من السلوك السيئ، لكن غوتيريس يريد تعزيز العقوبات بشكل جدي.
ز.أ.ب/ (أ ف ب)
في صور: البرتغالي انطونيو غوتيريس لخلافة بان كي مون
توافق أعضاء المجلس على اختيار رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق والرئيس السابق للمفوضية العليا للاجئين انطونيو غوتيريس أميناً عاماً جديداً للأمم المتحدة خلفاً بان كي مون، الذي سيغادر منصبه نهاية العام الجاري 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Di Nolfi
انطونيو غوتيريس أمينا عاما جديدا للأمم المتحدة
أيد مجلس الأمن الدولي بالإجماع تعيين انطونيو غوتيريس رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق أمينا عاما للأمم المتحدة. وتبنى أعضاء المجلس الخمسة عشر خلال اجتماع مغلق ترشيح غوتيريس رسميا للمنصب في قرار سيرفع إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Di Nolfi
غوتيريس رئيساً للحكومة البرتغالية
شغل غوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال من 1995 حتى 2002 ن وكان ينتمي للحزب الاشتراكي. صورة تاريخية لغوتيريس مع عدد من الزعماء الأوروبيين بعد الاتفاق على تبني العملة الأوروبية الموحدة اليورو في يناير/ كانون الثاني 1999.
صورة من: picture-alliance/dpa
غوتيريس رئيساً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين
يعتبر غوتيريس من أكثر السياسيين البرتغاليين شهرة على الصعيد الدولي، إذ تعامل مع عدة أزمات بدءا بتيمور الشرقية في تسعينيات القرن الماضي. وشغل غوتيريس منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من يونيو/ حزيران 2005 حتى ديسمبر/ كانون الأول 2015. حتى ديسمبر كانون/ الأول 2015.
صورة من: Reuters
في مؤتمر دعم اللاجئين السوريين
في الصورة أنطونيو غوتيريس ممثلاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ووزير التنمية والتعاون الألماني غيرد مولر، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام خلال مؤتمر اللاجئين السوريين الذي عُقد في برلين في أكتوبر/ تشرين الأول 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa/Thomas Imo
غوتيريس: الدبلوماسي المحنك
أنطونيو غوتيريس في حديث ودي مع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بشأن اللاجئين السوريين.
صورة من: Reuters/Hannibal
غوتيريس مع الممثلة الأمريكية أنجيلينا
غوتيريس في إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي إلى جانب المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي. الجلسة كانت مخصصة للوضع في الشرق الأوسط، خصوصاً وضع اللاجئين السوريين.
صورة من: Jemal Countess/Getty Images
غوتيريس في إفريقيا
الأمين العام الجديد للأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أثناء زيارته إلى أحد مخيمات اللاجئين في كينيا.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
غوتيريس في مخيم موريا في اليونان
غوتيريس كمفوض سامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهو يزور مخيم موريا في جزيرة شرق بحر ايجه ليسبوس باليونان في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
حسن زنيند