أطفأت شركة غوغل العملاقة الشمعة السابعة عشر على ذكرى تأسيسها، حيث بدأت الشركة في سنة 1998 كمشروع بحثي في جامعة ستانفورد، فيما أصبحت اليوم إحدى أكبر شركات المعلومات في العالم.
إعلان
قالت شركة غوغل على صفحتها أمس الأحد 27 سبتمبر/أيلول 2015 في الإنترنت بمناسبة الذكرى السابعة عشر على تأسيسها: "في عالم برمجة الكمبيوترات يعد الرقم 17 من الأرقام الأقل شيوعا. وإذا افترضنا أننا وصلنا لهذا الرقم دون القليل من الحظ أو الأفكار، فسيكون مثل افتراض أن وضع نيران بركان وقمصان ذات ياقات عالية وبعض خوادم الانترنت (سيرفر) مجتمعة في بناية واحدة سيبشر بالنجاح".
وقدمت غوغل في صفحتها بعض الصور القديمة لمؤسسي الشركة وبداياتهما. وفي إحدى الصور يظهر أول كمبيوتر للشركة، والذي تم تغليفه يدويا بمكعبات "الليغو" باستخدام ألوان غوغل الرئيسية وهي الأزرق والأحمر والأصفر والأخضر.
العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم
احتلت شركة "غوغل" قائمة أعلى العلامات التجارية في العالم قيمة، وفقا لدراسة أعدتها شركة متخصصة في أبحاث السوق، متفوقة بذلك على شركة آبل التي احتلت المركز الثاني. وتراعي الدراسة في تقييمها أرباح الشركات ورأي المستهلكين.
صورة من: Fotolia/contrastwerkstatt
عملاق الانترنيت غوغل يحتل الصدارة
نجحت شركة "غوغل" في إزاحة شركة "آبل" من المركز الأول للعلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم لتحل محلها في القائمة وفقا لشركة "ميلوارد براون" المتخصصة في أبحاث السوق. وأوضحت مصادر شركة "ميلوارد براون" أن غوغل وسعت استثماراتها بشكل كبير لاسيما فيما يتعلق بتطوير النظارات الذكية والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الصناعي لتبلغ قيمة العلامة التجارية 159 مليار دولار بزيادة 40% عن العام الماضي.
صورة من: Reuters
هبوط إلى المركز الثاني
أما المركز الثاني فكان من نصيب شركة "آبل". وكانت آبل حافظت على تصدر قائمة أعلى العلامات التجارية قيمة في العالم على مدى ثلاث سنوات كاملة. إلا أنها قيمة علامتها التجارية تراجعت بنسبة 20% لتصل إلى 148 مليار دولار. ويشكك البعض في استمرار نجاح الأجهزة مثل الآيفون والآيباد وأجهزة كومبيوتر ماك بعد رحيل ستيف جوبز.
صورة من: Reuters
المركز الثالث
حصلت شركة "آي بي أم" على المركز الثالث. إذ بلغت قيمة علامتها التجارية 108 مليار دولار. وللمرة التاسعة على التوالي التي يتم فيها تقييم أعلى 100 علامة تجارية قيمة في العالم من قبل شركة "ميلوارد بروان" الانكليزية الرائدة في مجال أبحاث السوق، وتراعي الشركة المتخصصة بأبحاث السوق الأرباح المالية للشركات ورأي المستهلكين أيضا.
صورة من: AFP/Getty Images
عملاق البرمجيات
نجحت شركة مايكرسوفت في زيادة قيمة علامتها التجارية بنسبة 30% لتصل قيمتها إلى 90 مليار دولار لتحتل المركز الرابع، ووفقا للدراسة فإن قيمة العلامات التجارية للشركات التكنولوجيا شهدت ارتفاعا ملحوظا هذا العام.
صورة من: imago/Friedrich Stark
الطريق إلى قلب الرجل معدته
تحقق سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" أرباحا كثيرة. ووفقا للدراسة بلغت قيمة العلامة التجارية لماكدونالدز 85 مليار دولار. ودفع تزايد اهتمام المستهلكين بصحتهم إلى انخفاض قيمة العلامة التجارية 5% مقارنة بالعام الماضي، ما أدى إلى تراجعها مرتبة واحدة عن مكانها في العام الماضي.
صورة من: DW/A. Brenner
شهرة عالمية
المركز السادس كان من نصيب علامة المشروبات الغازية "كوكا كولا". ووفقا للدراسة بلغت قيمتها 80 مليار دولار.
صورة من: DW/P. Hille
أغلى العلامات التجارية الألمانية
ارتفعت قيمة العلامة التجارية لمجموعة البرمجيات الألمانية "اس أي بي" بنسبة6% لتزيد قيمتها عن 36 مليار دولار ووفقا للدراسة المتخصصة بأبحاث السوق، فإن المراكز المائة الأولى كان من ضمنها شركات ألمانية مثل "دويتشه تليكوم" في المركز 27 و "بي إم دبليو" في المركز 32 و"مرسيدس بنز" في المركز42 و"سيمنس" في المركز59 و"دي إتش إل" في المركز 73.
صورة من: picture-alliance/dpa
تينسينت الصينية تتفوق على فيسبوك
تمكنت شركة "تينسينت" الصينية للانترنيت من دخول القائمة واحتلت المركز الـ14 في القائمة، إذ بلغت قيمتها 54 مليار دولار، لتتقدم على أسماء شركات كبرى مثل فيسبوك، التي احتلت المركز 21 .
صورة من: Fotolia/Thesimplify
"العصفور المغرد" في سماء السوق التجاري
كما دخلت خدمة تويتر للرسائل النصية القصيرة قائمة العلامات التجارية وبلغت قيمة العلامة التجارية 14 مليار دولار .
صورة من: twitter.com
9 صورة1 | 9
لم يكن سيرغي برين ولاري بيغ يعرفان بأن مشروعهما الذي بدأ في سنة 1998 سيكون بذرة لإحدى أكبر شركات التكنولوجيا والمعلومات في العالم، ويجعلهما من أصحاب المليارات خلال سنوات قليلة.
فسيرغي برين ولاري بيج كانا يدرسان في جامعة ستانفورد الأمريكية، وقدما مشروع غوغل كمشروع بحثي في الجامعة. وجاءت تسمية اسم جوجل كتحريف للفظ رقم “جوجول” والذي يعني واحدا وبجواره مائة صفر، للدلالة على كمية المعلومات والبيانات التي يتمكن محرك البحث من عرضها، وكان موقع غوغل في البداية مندرجا تحت موقع جامعة ستانفورد قبل أن يصبح موقعا منفردا.
وبدأت الشركة رسميا في سنة 1998 وكان مقرها مرآب للسيارات يعود إلى أحد أصدقاء مؤسسي الشركة، فيما تعد الشركة اليوم إحدى أكبر الشركات في العالم وتوظف أكثر من 52 ألف شخص وتجاوزت إيراداتها في العام الماضي أكثر من 60 مليار دولار.