غوغل تطلق تطبيق "بارد" للذكاء الاصطناعي بالعربية أيضا
١٤ يوليو ٢٠٢٣
لمنافسة "تشات جي بي تي" أطلقت شركة غوغل تطبيق برنامج بارد Bard للذكاء الاصطناعي في نحو 50 بلدا. التطبيق بات متاحا باللغة العربية في مختلف دول العالم، ويمكنه استخراج المعلومات من الصور أيضا.
إعلان
أطلقت شركة غوغل برنامج "بارد" Bard للذكاء الاصطناعي المُنافس لـ "تشات جي بي تي"، في نحو خمسين بلداً بينها البرازيل ودول الاتحاد الأوروبي، بعدما كانت تجنّبت ذلك لأسباب تنظيمية. وبات برنامج "بارد" مُتاحاً في معظم دول العالم وباللغات الأكثر استخداماً"، على ما ذكرت غوغل التي عرضت هذا البرنامج في شباط/ فبراير الماضي رداً على برنامج "تشات جي بي تي" من ابتكار شركة "أوبن ايه آي" التي تتولى "مايكروسوفت" تمويلها بشكل رئيسي.
وفي هذا السياق قالت غوغل بيان لها: "لقد عملنا على نحو استباقي مع خبراء ومسؤولين في هيئات تنظيمية لتوسيع نطاق استخدام البرنامج".
وفُسّر تأخر إطلاق "بارد" في دول الاتحاد الأوروبي على أنه إجراء احترازي من غوغل في مواجهة رغبة بروكسل في تنظيم خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تثير مخاوف كثيرة لناحية الخصوصية والمعلومات المضللة واحترام الملكية الفكرية. وكانت شركة "ألفابت" (الشركة الأم لغوغل) أطلقت في البرازيل خلال الربيع حملة ضد خطة لتنظيم المحتوى عبر الإنترنت.
وبعدما كان مُتاحاً بثلاث لغات فقط هي الإنجليزية واليابانية والكورية، بات بإمكان "بارد" إنتاج محتوى بنحو أربعين لغة بينها العربية والألمانية والصينية والإسبانية والفرنسية والهندية، بحسب غوغل.
وفي هذا السياق قالت مروة خوست، مديرة التواصل والعلاقات العامة في شركة غوغل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في حوار مع موقع اليوم السابع: "يتم الرد من جانب أداة بارد على المستخدمين باللغة العربية الفصحى، كذلك واجهة UI متاحة من اليمين إلى اليسار ما يساعد متحدثي اللغة العربية على التفاعل مع بارد بطريقة أفضل وأسرع".
ويوفّر هذا البرنامج إجاباته إما شفهياً أو بأسلوب احترافي أو غير رسمي، أو حتى استخراج معلومات من صورة ما. ويتيح "بارد" كذلك مواصلة محادثات قديمة مع الذكاء الاصطناعي، وهي ميزة متاحة أصلاً في "تشات جي بي تي".
وحققت روبوتات المحادثة التي تم تقديمها كبديل للبحث التقليدي عبر الإنترنت، نجاحاً كبيراً منذ إطلاق "تشات جي بي تي" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
ع.غ/ ع.ج (آ ف ب)
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.