بعد علاقة حب عميقة بين إلكاي غوندوغان والنجمة سيلا شاهين، قرر النجمان الانفصال بالتراضي. ورغم عدم وجود خلاف بينهما؛ لكن هذا القرار كان بمثابة خطوة "لابد منها" لكلا الطرفين. فهل أتي الانفصال بالنفع على غوندوغان!
إعلان
لفت إلكاي غوندوغان (24 عاما) لاعب منتخب ألمانيا الأنظار إليه بشدة في مباراة المانشافت مع نظيره الاسكتلندي، يوم الاثنين الماضي (07 سبتمبر/ أيلول)، التي أقيمت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا "يورو 2016". فقد سجل النجم ذو الأصول التركية الهدف الثالث لألمانيا لتفوز باللقاء بنتيجه 2/3 بعد أن كان التعادل يخيم على نتيجة المباراة. وأذهل نجم خط وسط دورتموند الملايين، الذين تابعوا هذه المباراة، فقد بدا وكأنه قد انطلق من عقال، بعد اتخاذه قرار الانفصال عن نجمة التمثيل سيلا شاهين (29 عاما).
قرار انفصال غوندوغان عن شاهين أكده أيضا وكيل أعمال غوندوغان لموقع "بيلد" بقوله: "منذ مدة انفصل إلكاي وسيلا بالتراضي، واتفق الطرفان على عدم الإجابة على أي سؤال يتعلق بحياتهم الشخصية".
سبب الانفصال؟
بدأت علاقة إلكاي غوندوغان بالنجمة سيلا شاهين منذ صيف 2013 ، وتعمل سيلا في مجال التمثيل ولديها الكثير من الأعمال التلفزيونية الشهيرة في ألمانيا، وهي أول ممثلة ألمانية من أصل تركي سمحت لمجلة "بلاي بوي" الإباحية بالتقاط صور مثيرة لها.
وقبل عام دفع حب سيلا لغوندوغان إلى ترك برلين، وانتقلت للعيش معه في دورتموند. لكن يبدو أن الرياح لم تأت بما اشتهت سيلا وحبيبها غوندوغان. إذ مرّ النجمان بظروف صعبة جدا. فغوندغان تعرض لإصابة شديدة، دفعته للابتعاد عن عالم الكرة لفترات طويلة، وهو أمر ليس سهلا على أي نجم موهوب. فضلا عن أن هذه الإصابة حرمت غوندوغان من لقب بطل العالم، إذ لم يتمكن من المشاركة منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2014.
وفكرغوندوغان في ترك ناديه دورتموند والانتقال إلى ناد آخر. وتشتت آماله بين ريال مدريد وبرشلونة ومانشتسر سيتي، ولكنه لم ينجح في التعاقد مع أي ناد من هذه الأندية، فبقي في دورتموند، وهذا ربما لم يرض سيلا. ورغم التصريحات التي أدلت بها لمجلة "غالا" في شهر يونيو الماضي قائلة " أنا سعيدة جدا ببقائنا هنا"، إلا أن سيلا لم تكن مسرورة في دروتموند وكانت ترغب في العودة إلى برلين وفقا لما نقلته صحيفة "بيلد".
أندية تصنع النجوم
في كرة القدم، هناك أندية تشتري النجوم، وهناك أخرى تصنعهم في مدارسها الرياضية وتخرجهم ليلعبوا في الدوريات العالمية. قائمة الأندية الأولى في أوروبا التي تصنع النجوم لم يتخللها أي من الأندية الألمانية.
صورة من: Getty Images
يتربع نادي برشلونة على عرش الأندية الصانعة للنجوم في العالم، إذ يلعب حالياً في الدوريات الأوروبية 43 لاعباً، تخرجوا من أكاديمية "لا ماسيا" التابعة للنادي، وأبرزهم البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي والرسام أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز.
صورة من: picture-alliance/dpa
أكاديمية "الشياطين الحمر" لمانشستر يونايتد حلت في المركز الثاني عالمياً ونجحت في صنع 36 نجماً، يلعبون حالياً في الدوريات الأوروبية، كاللاعب عدنان يانوزاي وديفيد بيكهام وبول سكولز.
صورة من: picture-alliance/dpa
أما الفريق الملكي ريال مدريد فيعود فضل حصده للألقاب الكثيرة لأكاديميته التي هيأت 34 لاعباً يلعبون في الوقت الحاضر في الدوريات الأوروبية، أبرزهم حارس مرمى الفريق والمنتخب الاسباني إكير كاسياس وراؤول غونزاليس وخوان ماتا.
صورة من: Reuters
أوليمبك ليون الفرنسي له مدرسة عريقة لكرة القدم واستطاعت تقديم 33 لاعباً للدوريات الأوروبية، قد يكون أشهرهم كريم بنزيما.
صورة من: picture-alliance/dpa/Juanjo Martin
أما فريق باريس سان جيرمان الفرنسي فقد نجح هو الأخر في صنع 27 نجماً كروياً يلعبون في الدوريات الأوروبية بدرجاتها الخمس، كاللاعب أدريان رابيو.
صورة من: AFP/Getty Images
ريال سوسيداد الإسباني احتل المركز السادس ضمن قائمة الفرق الصانعة للنجوم، واستطاع تخريج 24 لاعباً مرموقاً يلعبون في الدوريات الأوروبية، كاللاعب آسير إيارامندي (يسار الصورة) الذي انتقل إلى ريال مدريد.
صورة من: picture-alliance/dpa
وفي المركز السادس أيضاً حل أتلتيك بيلباو العريق الذي لم يهبط بتاتاً إلى مصاف الدرجة الثانية في الدوري الإسباني وخرج 24 لاعباً. اللاعب إكير مونيان (يسار الصورة) هو أحدهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
أكاديمية نادي رين الفرنسي احتلت أيضاً المركز السادس بـ24 نجماً كروياً، كاللاعب رومين دانزي.
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Lemaistre
نادي لينس الفرنسي ورغم نتائجه المتواضعة نسبياً إلى أنه أحد أبرز الفرق الصانعة للنجوم في العالم، وتخرج من أكاديميته 22 لاعباً يلعبون حالياً في الدوريات الأوروبية.
صورة من: picture-alliance/epa/D. Pineau
وفي المركز السابع أيضاً حلت مدرسة نادي بوردو الفرنسي، التي استطاعت إنتاج 22 نجماً أيضاً، منهم يوان غوركوف (يمين الصورة).
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Thomas
الفريق الإيطالي أتالانتا بيرغامو نجح هو الأخر في إرسال 22 لاعباً للدوريات الأوروبية، من أبرزهم دانيل باسيلي.
صورة من: picture-alliance/dpa/G. Benvenuti
أما آرسنال الانكليزي فقد نجح كذلك في صنع 22 لاعباً في عالم كرة القدم، يلعبون حالياً في الدوريات الأوروبية، كاللاعب جاك ويلشير (يمين الصورة). الكاتب: زمن البدري.
صورة من: Getty Images
12 صورة1 | 12
انفصال سيلا له فوائد على غوندوغان!
وقد قامت سيلا شاهين بتنفيذ رغبتها فعلا، فمنذ أسبوعين انتقلت النجمة للعيش في برلين تاركة غوندوغان وحيدا في دورتموند، وبررت انتقالها إلى العاصمة الألمانية بالقول: "انفصالي عن غوندوغان لم يكن سهلا، لكن هذه الخطوة لابد منها، أنا حزينة جدا، ولكنني أرغب في التركيز على مهنتي، وسأعود إلى عالم التمثيل."
ربما تكون سيلا شاهين حزينة بسبب انفصالها عن غوندوغان، إلا أن بعض المراقبين الرياضين يرون أن هذه الخطوة جاءت ايجابية بالنسبة لغوندوغان، وهو ما ظهر بوضوح من خلال أدائه في مبارياته الأخيرة عموما ولاسيما أمام منتخب اسكتلندا.