عبر لاعب خط وسط نادي مانشستر سيتي الانجليزي ومنتخب ألمانيا لكرة القدم إلكاي غوندوغان عن سعادته بالعودة إلى صفوف المانشافت بعد تعافيه من الإصابات. وقال سأكون سعيدا إذا سرت على نهج باستيان شفاينشتايغر.
إعلان
أبدى الألماني إلكاي غوندوغان نجم خط وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم سعادته بالعودة لصفوف المنتخب الألماني بعد تعافيه من الإصابات فيما أعرب زميله حارس المرمى مانويل نيوير عن رغبته في قيادة الفريق للفوز في مباراتيه أمام المنتخبين التشيكي والأيرلندي الشمالي بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018 .
وقال غوندوغان، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس (السادس من تشرين أول/أكتوبر 2016) للمنتخب الألماني قبل مباراته المرتقبة بعد غد السبت أمام ضيفه التشيكي في هامبورج،: "إنه لأمر رائع للغاية أن أعود إلى صفوف المنتخب الألماني".
وبعد المباراة أمام التشيك يوم السبت، يستضيف المنتخب الألماني منتخب أيرلندا الشمالية يوم الثلاثاء المقبل في مدينة هانوفر.
من جانبه، قال مانويل نيوير: "نريد حصد النقاط الست للمباراتين على ملعبنا" مشيرا إلى أن "الهدف الواضح" للفريق هو بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وهو ما يعني ضرورة تصدر المجموعة لبلوغ النهائيات مباشرة دون انتظار للملحق الأوروبي الفاصل.
ويتصدر المنتخب الألماني بطل العالم المجموعة الثالثة في التصفيات حاليا بعد فوزه على النرويج 3 / صفر في الجولة الأولى من التصفيات.
ولم يشارك غوندوغان (25 عاما) مع المنتخب الألماني (المانشافت) في أي مباراة منذ مباراة فرنسا الودية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بسبب الإصابة في الركبة والتي أبعدته أيضا عن بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) . وغاب غوندوغان عن تدريبات المانشافت أمس الأربعاء ولكنه عاد إلى المران اليوم الخميس وأصبح جاهزا للمشاركة في مباراتي التشيك وأيرلندا الشمالية.
وقال غوندوغان مازحا: "أعلم شعور العودة للمنتخب" في إشارة لغيابه عن صفوف المانشافت أيضا في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل نتيجة إصابة في الظهر.
ومنذ بدء مشاركته الأولى مع المانشافت أمام المنتخب البلجيكي في 2011، خاض غوندوغان مع الفريق 15 مباراة دولية فقط ولم يشارك معه في أي بطولة كبيرة حيث ظل على مقاعد البدلاء في يورو 2012 ولم يشارك في أي مباراة بالبطولة.
وأشاد يوآخيم لوف المدير الفني للمانشافت بعودة غوندوغان واعتبرها إضافة جيدة لقدرات الفريق مشيرا إلى أنه قد يعتمد عليه لتعويض غياب باستيان شفاينشتايغر، الذي اعتزل اللعب الدولي.
ومن جهة قال غيودوغان: "سأكون سعيدا للغاية إذا سارت مسيرتي الدولية على نهج باستيان شفاينشتايغر".
ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ)
محطات مهمة في مسيرة قائد منتخب ألمانيا المعتزل شفاينشتايغر
بعد 120 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا لكرة القدم أعلن قائد المنتخب باستيان شفاينشتايغر على صفحته في "تويتر" الجمعة (29 يوليو/ تموز 2016) اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الألماني.ملف صور يتابع رحلة الاعوام الاثني عشر.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki
بعد 12 عاما قضاها في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم وقبل بلوغه الثانية والثلاثين بأيام معدودة قال النجم شفاينشتايغر على موقع "تويتر" إنه رجا المدرب يوآخيم لوف ألا يضعه في الحسبان في المستقبل لأنه يريد الاعتزال دوليا. وأضاف أنه عاش مع المنتخب لحظات "جميلة يعجز عنها الوصف"
صورة من: REUTERS
سجل شفاينشتايغر 24 هدفا لمنتخب بلاده وكانت أجمل لحظات اللاعب الذي يلقب بـ"تايغر" (النمر) هي بلا شك لحظة رفعه لكأس العالم في ملعب ري ودي جانيرو بمونديال البرازيل عام 2014، ليحقق لمنتخب ألمانيا اللقب المونديالي الرابع بعد أعوام 1954 بسويسرا، 1974 بألمانيا، و 1990 بإيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
ومن أبرز وأشهر اللحظات في مونديال البرازيل ومسيرة "تايغر" عموما صورته بجوار طبيب المنتخب مولر-فولفارت والدماء تنزف من جرح أسفل عينه اليمنى في النهائي أمام الأرجنتين. رغم ذلك أصر شفاينشتايغر على مواصلة اللعب وقاتل من أجل اللقب وساهم بنصيب كبير للفوز به.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA/C. Moya
صورة تاريخية بعد المباراة النهائية للمونديال. دموع فرحة الفوز في عيني شفاينشتايغر والمدرب يوآخيم لوف. إصرار "النمر" الجريح على مواصلة اللعب رغم الإصابة دفع لوف للتمسك به أكثر كقائد للفريق حتى عندما كان أداؤه غير مقنع. وأصر على اصطحابه إلى يورو 2016 بفرنسا رغم اعتراض الكثيرين بسبب طول فترة إصابة اللاعب قبلها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki
أول مباراة في يورو 2016 كانت أمام أوكرانيا ودخلها شفاينشتايغر وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وشن المنتخب الألماني هجمة مرتدة على مرمى أوكرانيا لتصل الكرة إلى شفاينشتايغر الذي سجل منها بكل هدوء هدف ألمانيا الثاني لتفوز ألمانيا 2- صفر ويطلق الحكم صافرته مباشرة ليقطع العائد من الإصابة مسافة عدو طويلة ليفرح مع مدربه وكان بعدها بالكاد يلتقط أنفاسه أثناء مقابلة تلفزيونية بعد المباراة.
صورة من: Reuters/B. Tessier
لكن القائد نفسه كان هو من فتح باب الهزيمة أمام فرنسا في نصف النهائي عندما قفز رافعا ذراعه داخل منطقة جزاء ألمانيا ليحتسب الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي ركلة جزاء ضد المانشافت سجل منها جريزمان هدف الديوك الأول وانتهت المباراة بفوز فرنسا 2- صفر لكنها خسرت النهائي من بعد أمام البرتغال بصفر لهدف.
صورة من: Reuters/M. Dalder
وربما يكون شفاينشتايغر قد أدرك في تلك اللحظة أن نهاية مسيرته مع المنتخب الألماني قد حان وقتها. فالنجاح الذي تحقق في 2014 "لن يتكرر في مسيرتي لذلك فالصواب والحكمة الآن هو أن أضع النهاية (لمسيرتي) وأتمنى كل ما هو أفضل للمنتخب (الألماني) في التصفيات المؤهلة ونهائيات كأس العالم 2018" حسب ما كتب على موقع تويتر.
صورة من: Reuters/M. Dalder
كانت الفترة التي لعب فيها شفاينشتايغر مع منتخب بلاده فترة تاريخية للمنتخب الألماني في ظل قيادة يوآخيم لوف، الذي جعل ذلك المنتخب قدوة في الاندماج والعلاقات الإنسانية بين اللاعبين وكتب شفانشتايغر "باعتزالي أغادر المنتخب الوطني الذي كان دائما بمثابة عائلة نفيسة بالنسبة لي. وآمل رغم ذلك أن تستمر الصلة بشكل أو بآخر."
صورة من: Reuters
يغادر عائلة نفيسة، لكنه قبل الإعلان عن قرار اعتزاله كان قد كون بشكل رسمي عائلته الخاصة. فبعد الخروج من بطولة يورو 2016 حول شفاينشتايغر أحزانه إلى أفراح بأن أتم مراسم الزواج من لاعبة التنس الصربية آنا إيفانوفيتش (الثلاثاء 12 من يوليو/ تموز) في مدينة البندقية الإيطالية.
صورة من: picture alliance/AP Photo/L. Costantini
ولدى إعلانه الاعتزال لم ينس "النمر" شفاينشتايغر الجماهير التي أحبته وساندته طيلة مسيرته مع المنتخب الألماني وقال في رسالته على موقع تويتر: "أود أن أقول لجماهيرنا في الختام لقد كان شرفا لي أن يسمح لي باللعب من أجلكم وأشكركم على شيء عايشته معكم."