غياب رونالدو ومشاركة ميسي - النصر يكتسح انتر ميامي بسداسية
١ فبراير ٢٠٢٤
فاز رونالدو وميسي، إجمالا، بـ13 جائزة من آخر 15 جائزة للكرة الذهبية. وكانت الجماهير السعودية تتمني رؤية النجمين في مواجهة جديدة لكن رونالدو غاب تماما بينما شارك ميسي لبضع دقائق في خسارة فريقه بسداسية أمام النصر.
إعلان
حقق النصر السعودي فوزا باكتساح على حساب انتر ميامي الأمريكي بسداسية نظيفة في مباراة ودية الخميس حملت إسم "الرقصة الأخيرة" على ملعب "المملكة أرينا" في السعودية ضمن دورة "كأس موسم الرياض 2024"، لكن وسط غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومشاركة محدودة للأرجنتيني ليونيل ميسي.
وسجّل أهداف النصر كل من البرتغالي أدميلسون أوتافيو (3)، والبرازيلي أندرسون تاليسكا (10، 51 من ركلة جزاء و73) والإسباني أيمريك لابورت (12) ومحمد مران (68).
وكان الهلال السعودي هزم انتر وديا أيضا بنتيجة 4-3 الاثنين. فيما حصل النصر على أول ثلاث نقاط، ومن المقرر أن يواجه الهلال يوم الخميس المقبل في ختام منافسات البطولة. وتقام البطولة بنظام الدوري، حيث سيفوز باللقب الفريق الأكثر حصولا على النقاط.
ميسى يشارك لدقائق
وبدا الفريق الأمريكي منهكا جرّاء جولته الخارجية المكوكية، إلا أنّ مستوى النصر كان بالفعل من الطراز الرفيع. وبعد بلوغ النتيجة 6 - صفر، حل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بديلا لليوناردو كامبانا في الدقيقة 83، لكنه لم ينجح في مساعدة إنتر ميامي على تسجيل ولو هدف في شباك النصر. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، لينتهي اللقاء بسداسية نظيفة للنصر.
غياب رونالدو بسبب الإصابة
وغاب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، عن المباراة. وذكرت تقارير إعلامية أن رونالدو يعاني من إصابة في ربلة الساق (السمانة). ومن المتوقع أن يعود للفريق في الأيام المقبلة. ولعب ميسي، مع برشلونة لمدة 16 عاما، في حين لعب رونالدو في ريال مدريد لمدة تسع سنوات. وفاز رونالدو وميسي، إجمالا، بـ13 جائزة من آخر 15 جائزة للكرة الذهبية، التي تقدم لأفضل لاعب في العالم.
وترك ميسي برشلونة في عام 2021 وانتقل لباريس سان جيرمان، قبل أن يرحل إلى إنتر ميامي العام الماضي. وترك رونالدو أوروبا قبل عام للعب مع نادي النصر السعودي.
ص.ش/ع.ش (أ ف ب، د ب أ)
ثنائيات متنافسة على كرة القدم
لطالما عاش عشاق الكرة الساحرة بين الحين والآخر تنافسا محتدما بين أسماء لامعة امتدت بعض الأحيان إلى الاستفزاز وعرض المهارات الكروية على أرض الملعب. لنرى معا الثنائيات الكروية التي تنافست فيما بينها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: AP
منذ عام 2009 والمنافسة محتدمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على جائزة كرة الفيفا الذهبية. فكلا اللاعبين يمتاز بقدرة غير عادية لقلب موازين المباراة وتحقيق الفوز.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Lizon
إذا تم الحديث عن المهارات الفردية يتبادر إلى أذهاننا أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان والظاهرة البرازيلية رونالدينيو، وبلغ التنافس ذروته منذ عام 2005 على شكل أشرطة الفيديو في موقع اليوتيوب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Empics
تمتع الحارسان الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جانلويجي بوفون منذ وقت مبكر بالنجومية، فبوفون شارك في الدوري الممتاز لأول مرة وهو في سن الـ17 عاما وكاسياس في سن الـ18 عاما، وكلا الحارسين حقق ألقابا أوروبية وعالمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Suki/M. Brambatti
اللاعبان الإيطاليان المخضرمان أليساندرو دل بييرو، أيقونة يوفونتوس تورين، وفرانشيسكو توتي، أحد رموز فريق روما، تنافسا على قميص صانع الألعاب في المنتخب الإيطالي ونادرا ما لعبا معا ضمن صفوفه.
صورة من: picture-alliance/dpa/Di Marco
وفي إنجلترا قرر اللاعبان ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد اعتزال اللعب في الدوري الممتاز لمواصلة حياتهما الوظيفية، وأعطى لاعبا خط الوسط الكثير لفريقيهما واشتهرا بالتسديدات القوية والتمريرات المحكمة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Rain
هيمن الحارس أوليفر كان في البونديسليغا لصالح بايرن ميونيخ وفي حراسة شباك المنتخب الألماني، لكن مدرب فريق المنتخب الألماني كلينسمان اختار الغريم التقليدي له الحارس يانس ليمان لحراسة المرمى في نهائيات بطولة كأس العالم 2006.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schrader
حارسان ألمانيان آخران تنافسا فيما بينهما، أولي شتاين الذي لعب في صفوف فريقي فرانكفورت وهامبورغ، والحارس هارالد شوماخر الذي لعب في صفوف كولونيا وشالكه.
صورة من: picture-alliance/dpa
تميزت اللقاءات التي جمعت بين مانشستر يونايتد وأرسنال دائما بالمنافسة القوية، وجسد كل من الآيرلندي روي موريس كين ضمن مانشستر يونايتد واللاعب الفرنسي باتريك فييرا ضمن أرسنال هذه المنافسة .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Dempsey
دوليا، تصدرت حادثة رودي فولر وفرانك ريكارد وبصق ريكارد على فولر في أكثر من مناسبة في مباراة ثمن نهائي بطولة كاس العالم 1990 والتي جمعت بين الغريمين التقليديين ألمانيا وهولندا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hellmann
دوليا أيضا، لازال النقاش جاريا بين عشاق الكرة حول من هو أفضل لاعب في التاريخ، ورغم أن كفة الفيفا مالت لبيليه ومنحته جائزة لاعب القرن الـ20 إلا أن الكثيرين يرون أن مارادونا هو من كان يستحق هذه الجائزة. إعداد عبدالكريم عمارا