دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم (الخميس السادس من ديسمبر/ كانون أول 2012) إلى اللجوء للحوار بين "الإسلاميين والقوى المعارضة" في مصر. ويأتي ذلك في أعقاب الاشتباكات التي وقعت مساء أمس في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة التي أودت بحياة ستة أشخاص حتى الآن، وإصابة المئات.

وأكد فيسترفيله في برلين الخميس (السادس من ديسمبر/ كانون الأول) أنه على الطرفين أن يعملا على التوصل لحل سياسي لتجاوز هذا الخلاف. وفي نفس الوقت، عبر الوزير الألماني، العضو بالحزب الديمقراطي الحر، عن استيائه وذهوله جراء التطورات الأخيرة في مصر، وقال إن عملية إقرار الدستور تهدف في الأصل إلى توحيد صفوف المصريين، ولكنها تؤدي بشكل متزايد إلى "انقسام اجتماعي وسياسي".

جدير بالذكر أن قوات من الجيش المصري انتشرت اليوم في محيط قصر الرئاسة المصرية لتأمينه بعد الاحتجاجات العنيفة التي وقعت بالمنطقة بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه بشأن الإعلان الدستوري الذي وسع سلطات الرئيس ومشروع الدستور الذي تنتقده المعارضة.

(ع.ش / ح.ز / د ب أ، رويترز)