قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الثلاثاء (الثاني من فبراير/ نيسان 2016) إنه "من غير الوارد إطلاقا أن نتدخل عسكريا في ليبيا" ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية أو ممثلي 23 دولة بحضور في روما لاستعراض حملة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، إنه يعرف مصدر مثل هذه المعلومات، مشيرا إلى أن مجموعة صغيرة "تمارس ضغوطا (في هذا الاتجاه) لكنه ليس موقف الحكومة".

وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية قد ذكرت اليوم أن باريس "تعد خططا للتدخل ضد داعش".

وقال الوزير الفرنسي "نحن قلقون" إزاء تزايد قوة تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، ولذلك "يجب الدفع في اتجاه تشكيل حكومة وفاق وطني". وتابع فابيوس أن "أي احتمال آخر غير مطروح" مشيرا إلى أنه بعد تشكيل حكومة ليبية ونيلها ثقة البرلمان يمكن حينئذ أن تحصل على دعم المجموعة الدولية خصوصا لضمان أن يكون مقرها في طرابلس.

وحول الملف السوري اعتبر فابيوس أنه من المهم زيادة عدد الضربات وقصف أهداف إستراتيجية أكثر مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود "رابط بين ما يحصل على الأرض والعملية السياسية". وأوضح أنه في موازاة المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة "يجب أن يتوقف القصف". وأضاف "لا يمكن القصف في سوريا وإجراء مباحثات في جنيف" في إشارة إلى الضربات الروسية.

ع.ج.م/ح.ز (أ ف ب)