في الشهر الماضي تبرع المدرب الإسباني بيب غوارديولا بمبلغ مليون يورو لمكافحة فيروس كورونا في إقليم كاتالونيا، واليوم تعرض مدرب مانشستر سيتي لفاجعة شديدة بوفاة والدته، بسبب عدوى الفيروس المستجد.
إعلان
توفيت والدة المدرب الإسباني جوسيب (بيب) غوارديولا، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما أعلن نادي مانشستر سيتي الانجليزي لكرة القدم اليوم الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2020).
وجاء في بيان للنادي، الذي يدربه غوارديولا:"أسرة نادي مانشستر سيتي حزينة للإبلاغ عن خبر وفاة دولورس سالا كاريو، والدة بيب غوارديولا اليوم في منطقة مانريسا في برشلونة عن عمر يناهز 82 عاماً بسبب إصابتها بفيروس كورونا". وأعرب النادي عن "تعاطفه التام في هذا الوقت العصيب" مع مدربه وعائلته.
كما أعربت رابطة الدوري الإسباني (الليغا) عن تعازيها لغوارديولا، الذي يعد علامة مهمة في تاريخ التدريب الكروي في العالم.
وكان غوارديولا (49 عاما) قد تبرع الشهر الماضي بمبلغ مليون يورو للمساهمة في شراء مستلزمات طبية لمكافحة "كوفيد-19" في مسقط رأسه إقليم كاتالونيا. كما شارك في شريط فيديو نشره النادي لحث المشجعين على البقاء في منازلهم ضمن إجراءات مكافحة تفشي الفيروس.
وتعد إسبانيا ثاني أكثر الدول تأثرا بوباء "كوفيد-19" بعد إيطاليا من حيث عدد الوفيات. وبحسب أحدث إحصاءات السلطات الصحية الإثنين، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في إسبانيا إلى 135032 حالة، وتوفي 13055 شخصا.
ص.ش/ف.ي (د ب أ، س ي د)
عقاقير دخلت الحرب ضد فيروس كورونا المستجد
دخلت عدة عقاقير استعملت في علاج أمراض فيروسية مختلفة الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنها مازالت قيد التجربة السريرية في مستشفيات العالم. كيف تعمل ولماذا اُختيرت من بين كل العقاقير المعروفة؟ الجواب في معرض الصور.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
العقاقير المضادة للفيروسات هي عقاقير تعالج أمراض فيروسية، مثل إيبولا ونقص المناعة المكتسبة HIV والتهاب الكبد الفيروسي سي والأنفلونزا ومرضي سارس وميرس. الأخيران من أسرة فيروسات كورونا أيضاً.
صورة من: Imago Images/Science Photo Library
حتى أدوية تستعمل ضد أمراض المناعة مثل التهاب المفاصل الروماتزمي وأمراض التهاب الأمعاء دخلت على خط محاربة كورونا المستجد. وظيفة هذه الأدوية هي تحييد عمل مناعة الجسم كي لا تدمر خلايا الجسم أكثر من الفيروسات نفسها، حسبما ينقل موقع vFa المتخصص ببحوث الأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Julien
تعتمد محاولات علاج فيروس كورونا المستجد على عقاقير معروفة ومستعملة منذ سنين في معالجة أمراض سببها فيروسات غالباً. هذه العقاقير هي علاجات مضادة للفيروسات، وأخرى مقوية لجهاز المناعة وثالثة تستعمل لمعالجة أمراض الرئة.
صورة من: picture-alliance/imageBROKER/M. Dr. Baumgärtner
العقاقير من النوع الثالث التي تساعد في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، هي عقاقير تحدد كمية الأوكسجين الداخلة إلى الدم في رئة المريض، هذه العقاقير تستعمل في أمراض التليف الرئوي عادة.
صورة من: Fotolia/Sebastian Kaulitzki
العقاقير المضادة للفيروسات هي أولاً، عقار Remdesivir المستعمل ضد فيروس إيبولا، هذا العلاج يستهدف الحمض النووي للفيروس RNA.
خليط من عقاري Ritonavir و Lopinavir ،هذا الخليط يستعمل في علاج فيروس فقد المناعة المكتسبةHIV. وأحياناً يُضاف لهما Beta-Interferon وهو بروتينات تنتجها الخلايا اللمفاوية ترتبط بالخلايا السليمة وتحفزها لإنتاج مضادات للفيروس.
صورة من: imago Images/Science Photo Library
كلوروكين الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعتبره علاجاً واعداً ضد كورونا. هذا العقار يستعمل منذ الخمسينات لمكافحة الملاريا. دخل العلاج هذا العمل في جنوب فرنسا والولايات المتحدة والأردن والمغرب وتونس. يذكر أن منظمة الصحة العالمية لم تقره علاجا لكورونا بعد، ومازال قيد التجربة السريرية علاوة على كل العقاقير المذكورة في الصور السابقة.