يبدو أن لويس فان خال فقد دعم جميع لاعبي فريقه مانشستر يونايتد بعد الهزيمة التي حصدها الفريق الإنجليزي أمام الفريق الدنماركي المتواضع ميدتيلاند (2/1) ضمن مباريات ذهاب دور الـ32 من الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ". إذ تحدثت تقارير صحفية إنجليزية عن تمرد مجموعة من اللاعبين المؤثرين في الفريق على المدرب الهولندي، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وزعمت الصحيفة البريطانية أن هؤلاء اللاعبين "يفضلون تعيين المدرب البرتغالي جوزي مورينيو على رأس الإدارة الفنية للفريق". كما ذكرت أن اللاعبين "المتمردين" فقدوا الأمل في عودة النتائج الإيجابية تحت قيادة لويس فان خال الذي يرتبط بعقد يمتد إلى غاية 2017 مع إدارة مانشستر يونايتد.

اتفاق مع مورينيو؟

وأمام موجة الانتقادات الكبيرة من طرف وسائل الإعلام المحلية وفي ظل الاعتراض الواضح من جماهير الفريق على المدرب الهولندي بسبب النتائج الهزيلة للفريق هذا الموسم، تبدو أيام فان خال مع الفريق معدودة أكثر مما كانت عليه في أي وقت سابق رغم اعتذاره بعد الهزيمة في الدوري الأوروبي.

ومنذ إقالته من منصبه كمدرب لتشيلسي في ديسمبر/ كانون الأول 2015، يعتبر جوزي مورينيو المرشح الأقرب لخلافة لويس فان خال في تدريب مانشستر يونايتد، بيد أن المدرب البرتغالي أكد في مقابلة مع صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أمس أنه لم يتفاوض مع مسؤولي النادي. وكانت صحفية إنجليزية من بينها "ديلي ستار" قد ذكرت نقلا عن محيط مورينيو، أن مانشستر يونايتد قد توصل لاتفاق مبدئي مع المدرب السابق لتشيلسي لتولي قيادة الفريق بدءاً من الموسم المقبل.

ليست المرة الأولى..

وهذه ليست هي المرة الأولى التي تُثار فيها مسألة تمرد بعض لاعبي مانشستر يونايتد على مدرب الفريق فان خال. فقد سبق لصحيفة "تلغراف" أن تناولت هذا الموضوع في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي 2015، عندما ذكرت أن "حالة تمرد تسود غرفة ملابس مانشتر يونايتد".

حينها قلل لويس فان خال من شأن ما جاء في الصحيفة البريطانية، لكنه أكد أن وين روني ومايكل كاريك قد أبلغاه بـ"مخاوف تتعلق بانخفاض معنويات الفريق". وفسر فان خال آنذاك أن حديث روني وكاريك معه يعتبر دليلا على الثقة التي يضعها اللاعبان في شخصه.

يُذكر أن مانشستر يونايتد فاز مرتين فقط في ست مباريات منذ تفوقه على ليفربول في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي 2016. ويفتقد الشياطين الحمر لـ 14 لاعباً بسبب الإصابة من بينهم نجم الفريق وين روني ولاعب خط الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر. كما تفاقمت أزمة الإصابات بالفريق اثر إصابة حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا في الركبة خلال فترة الإحماء التي سبقت مباراة ميدتيلاند.