تعب الولادة والإرهاق لم يمنعها من اجتياز امتحانات الثانوية العامة. إثيوبية تقرر دخول الامتحان بعد 30 دقيقة فقط من الولادة.
إعلان
الرغبة في عدم ضياع عام كامل من الدراسة دفع ألمظ ديريسي، التي تبلغ من العمر 21 عاما، إلى اجتياز الاختبارات النهائية للثانوية العامة بعد ولادة طفلها بثلاثين دقيقة.
وقالت ألمظ إنها حين أبلغت زوجها برغبتها في دخول الامتحانات النهائية بعد الولادة مباشرة، لم يتردد في مساعدتها لأنه كان يشجعها دائما على إكمال دراستها، كما تؤكد الشابة الإثيوبية.
وفي تصريح لموقع بي بي سي، أوضحت ألمظ: "لم تكن الولادة صعبة إطلاقا بالنسبة لي بسبب رغبتي في الإسراع من أجل اللحاق بالامتحان".
وكانت ألمظ قد شعرت بألم الولادة مساء اليوم السابق لبداية الامتحانات، لتلد طفلها في الصباح الباكر أي قبل موعد الاختبار الأول بنصف ساعة.
وقال كبدي نيجيسو، المسؤول عن التعليم بمقاطعة ايلو ابا بورا التي تعيش فيها ألمظ، في تصريح لموقع سي أن أن الأمريكي، إن زوج الشابة الإثيوبية أخبرهم أنها غير قادرة على خوض الاختبارات في قاعة الامتحان، ليتم تعيين مراقب للإشراف عليها أثناء امتحانها بالمستشفى.
وأنهت ألمظ الاختبارات في كلا من اللغة الإنجليزية واللغة الأمهرية والرياضيات بالمستشفى، لتستكمل باقي المواد بعد ذلك بالمركز المخصص لاختبارات نهاية العام الدراسي.
يذكر أن ألمظ ديريسي ليست الشابة الوحيدة التي تخوض الاختبارات الأخيرة للعام الدراسي بعد الولادة في إثيوبيا، فمنذ بداية الاختبارات هناك الاثنين الماضي، اجتازت أكثر من 11 طالبة امتحانات عقب انجابهن لأطفالهن، وفقا لمتحدثة باسم وزارة التعليم الإثيوبية.
جدير بالذكر أيضا أن نحو 6 مليون طفلة في إثيوبيا يتم تزويجهن قبل بلوغ الـ 15 عاما من العمر، وفقا لتقرير صادر عن منظمة اليونيسف عام 2018.
د. ب.
بالصور: مبدعات مدرسة باوهاوس المنسيات!
قليل من النساء اللواتي التحقن بمدرسة باوهاوس للتصميم في مدينة فايمار الألمانية عام 1919 حققن الشهرة، عكس الرجال. أقيمت مؤخراً معارض شتى لتسليط الضوء على المساهمة الفنية لأولئك النسوة اللواتي أضفن الكثير لتلك المدرسة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
مارغريت هيمان لوبنشتاين
يرتبط اسم السيدة "مارغريت هيمان لوبنشتاين" بأعمال السيراميك الرائعة وبالموهبة والريادة في هذا الميدان. فبعد أن أمضت مارغريت بضعة أشهر في مدرسة باوهاوس للفنون، راهن الكثير من الرجال على عدم استطاعها الاستمرار في المدرسة، ولكن هذه الشابة الموهوبة أسست ورش عمل "هايل" للسيراميك في مدينة براندنبورغ، ولاقت تصاميمها، التي تشتمل على الصحون والأواني والكؤوس، شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Gemeinfrei
غونتا شتولزل
بين عامي 1919 و1939 التحق بمدرسة “باوهاوس” للفنون قرابة 780 طالباً و500 طالبة، وكانت غونتا شتولزل واحدة من بين أولئك النسوة اللواتي التحقن بورشة النسيج الملحقة بمدرسة باوهاوس للتصميم في مدينة ديساو بين عامي 1925 و1926. قامت شتولزل بتصميم ونسج السجاد واستنباط الأدوات والأساليب التي تدخل في هذه الصناعة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
آني ألبرز
كانت دروس الرسم والهندسة المعمارية والنحت تقتصر على الرجال. بالمقابل، افتتحت ورش النسيج وخُصِصَت للنساء، وفي عام 1921 بدأت المرأة تعمل في هذه الورش. عندما بدأت آني ألبرز الدراسة في مدينة فايمار عام 1922، التحقت بالفصول الدراسية التي تديرها السيدة غونتا شتولزل بعد أن دخلت دورة تدريبية تمهيدية قصيرة بإشراف السيد يوهانس إيتن.
صورة من: Kunstsammlung NRW/Helen M. Post
ماريانه براندت
التحقت ماريانه براندت بميدان دراسة الصناعات المعدنية، الذي كان حكراً على الرجال. حققت ماريانه نجاحاً فاق زملاءها من الطلاب. كان لأفكارها أكبر الأثر في تطوير مفهوم التصميم في القرن العشرين. حققت بتصاميمها المذهلة لأطقم الشاي والقهوة والمصابيح الكلاسيكية شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم.
صورة من: Tecnolumen
جيرترود غرونو
في مطلع القرن العشرين طورت جيرترود غرونو أسلوبها الخاص في تدريس الموسيقى وقامت بتدريس الطلاب والأساتذة على حد سواء كيفية الاستخدام الأمثل والمتناسق لجميع الحواس.
صورة من: Elisabeth Sandmann Verlag GmbH
ليلي رايش
عملت ليلي رايش جنباً إلى جنب مع لودفيغ ميز فان ديروه، مدير مدرسة باوهاوس للفنون، وفي عام 1932 عينها فان ديروه رئيسة قسم البناء والتطوير ومصنع النسيج في “باوهاوس ديساو"، ومن ثم عُينت في باوهاوس برلين حيث استمرت بالعمل حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول 1932. قامت رايش بتصميم الكراسي وتصميم الجناح الألماني في معرض "برشلونة" الدولي الشهير.
صورة من: picture-alliance/Arcaid/D. Clapp
لوسيا موهولي
ورشة التصوير الفوتوغرافي المخصصة للمرأة هي ثاني أكبر الورشات التي استضافتها باوهاوس. بعد أن وجِهت الدعوة لزوجها، لازلو موهولي ناغي، للتدريس في باوهاوس للفنون في فايمار عام 1923، بدأت لوسيا بتدريب الطالبات على التصوير، وقدمت صوراً للبناء الجديد لباوهاوس، وصور المنازل الكبيرة في ديساو هي من بين أهم أعمالها.
صورة من: Imago/Artokoloro
ألما بوشر
في عام 1922 انضمت المصممة ألما بوشر إلى مدرسة “باوهاوس” للفنون، وقامت بتطوير بعض الألعاب التي تحفز الأطفال على الإبداع، ولا تزال لعبة بناء السفن الخشبية الصغيرة تُباع وتلقى رواجاً كبيراً حتى وقتنا هذا. زابينه أوتزه/غالية داغستاني