وقع حادث إطلاق النار داخل كنيسة كاثوليكية بمينيابوليس الأمريكية، وأسفر عن مقتل طفلين وإصابة 17 شخصا آخرين، من بينهم 14 طفلا. ومكتب التحقيقات الاتحادي يجري التحقيق في عمل إرهابي محتمل وجريمة كراهية تستهدف الكاثوليك.
قتل طفلين يبلغان 8 و10 أعوام على مقعدي الكنيسة حيث كانا يجلسان وجرح 17 آخرين، 14 منهم أطفال. صورة من: Richard Tsong-Taatarii/Star Tribune/AP Photo/picture alliance
إعلان
قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي اي) الأمريكي إنه يجري التحقيق في إطلاق النار داخل كنيسة كاثوليكية في مدينة مينيابوليس على
أساس أنه عمل إرهابي داخلي وجريمة كراهية تستهدف الكاثوليك.
وجاء إعلان مدير (اف بي اي) كاش باتيل في منشور على موقع "اكس" للتواصل الاجتماعي.
وقتل طفلان وجرح 17 شخصا آخرين معظمهم أطفال، بعد أن أطلق مسلح النار اليوم الأربعاء (27 أغسطس/ آب 2025) على جمع داخل كنيسة في مينيابوليس، حسبما أعلنت الشرطة.
وقال قائد شرطة مينيابوليس براين أوهارا للصحافيين أن المسلح وهو في مطلع العشرينات من العمر، أطلق النار باتجاه كنيسة أنانسييشن (البشارة) فيما كان عشرات التلاميذ يحضرون القداس في الأسبوع الأول من العام الدراسي.
وتقع الكنيسة إلى جانب مدرسة تابعة لها في جنوب أكبر مدن ولاية مينيسوتا.
وقال أوهارا أن "طفلين يبلغان 8 و10 أعوام قتلا على مقعدي الكنيسة حيث كانا يجلسان" وإن 17 آخرين جرحوا، 14 منهم أطفال، واثنان من الجرحى في حالة حرجة.
تفاصيل الحادثة
أطلق المسلح النار من بندقية ومسدس وبندقية صيد قبل أن ينتحر في موقف السيارات، بحسب قائد الشرطة.
وكتب حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز على منصة إكس في وقت سابق "أُبلغت عن إطلاق نار في مدرسة أنانسييشن الكاثوليكية وسنواصل اطلاعكم على المعلومات حال ورودها".
وأظهرت مشاهد حية عددا من الأهالي وهم يغادرون مع صغارهم وسط تواجد كبير لفرق الطوارئ.
وكتب على منصته تروث سوشال أن "البيت الأبيض سيواصل متابعة هذا الوضع المروع. أدعوكم للصلاة معي من أجل جميع الأشخاص المتأثرين" بالحادثة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب "أمر بتنكيس جميع أعلام الولايات المتحدة في البيت الأبيض وعلى جميع المباني والميادين العامة احتراما لضحايا أعمال العنف العبثية التي ارتكبت في 27 أغسطس في مينيابوليس بولاية مينيسوتا".
بابا الكنيسة الكاثوليكية حزين
وعبر البابا ليو (لاوون) الرابع عشر عن "حزنه العميق" إزاء الحادثة. وبعث الحبر الأعظم وهو أول أمريكي يترأس الكنيسة الكاثوليكية، تعازيه إلى "الذين تأثروا بهذه المأساة المروعة، وخصوصا العائلات المفجوعة بفقدان طفل".
وتأتي الحادثة بعد سلسلة من التقارير الكاذبة عن وجود مطلقي نار في حرم كليات أمريكية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة مع بدء العام الدراسي.
تحرير: عبده جميل المخلافي
يوم تنصيب الرئيس الأمريكي... جولة تاريخية في صور
في زمن جورج واشنطن اقتصر حفل التنصيب على تأدية اليمين الدستورية وإلقاء خطاب وإطلاق أعيرة نارية. لكن بالنسبة للرؤساء الأمريكيين بعده أصبح "يوم التنصيب" حدثا حافلا بالتقاليد ومشاهد الأبهة والعروض. جولة مصورة لتاريخ الحدث.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Clary
البدايات الأولى
كان مبنى الكابيتول مكتملا تقريبا، ولكن التوترات بين الشمال والجنوب أثقلت كاهل الجمهورية الفتية آنذاك. كانت أوقات الإنارة قصيرة ولذلك فإنها لم تكن كافية عام 1857 عندما نطق جيمس بوكنان باليمين القانونية، وهو حدث التنصيب الأول الذي تم توثيقه بالصورة. كان بوكنان يُلقب ب"أسوء رئيس أمريكي"، لأنه لم يتمكن من تفادي نشوب الحرب الأهلية لاحقا.
صورة من: Reuters/Library of Congress
"الخوف هو ما نخشاه"
ترك فرانكلين روزفيلت إرثا آخر قاد الأمريكيين عبر فترة الركود والحرب، وذلك من خلال نهج سياسة خارجية حازمة. وأثناء تعيينه في المنصب، حدد روزفيلت في خاطبه عام 1933 التوجه الأمريكي قائلا: "الشيء الوحيد الذي يجب أن نخشاه هو الخوف نفسه".
صورة من: Reuters/Library of Congress
مشاركة رعاة بقر وهنود
عام 1905 أدى تيودور روزفيلت يمينه الدستورية لفترة ثانية. كان العالم يوجد في بداية حقبة تحت قيادة أمريكية. أمام الكابيتول يمكن لرعاة بقر وهنود وعمال مناجم المشاركة في "استعراض حفل التنصيب". وابتداء من 1917 بدأت النساء يشاركن في هذا الاستعراض الذي تجلى في انتقال الرئيس وحاشيته من الكابيتول إلى البيت الأبيض.
صورة من: Reuters/Library of Congress
حفل راقص بعد التنصيب
منذ القرن الـ 19 شكلت حفلات الرقص جزءا من التقليد في "يوم التنصيب". الصورة لعرض راقص على شرف الرئيس هربيرت هوفر عام 1929 داخل فندق ماي فلاوير.
صورة من: Reuters/Library of Congress
زوجة الرئيس المتألقة...جاكلين كندي
الظهور المبهر لجاكلين وجون كندي عكس مكانتهما المتألقة. هنا يتقدم الإثنان لدخول قاعة الرقص بعد تنصيب كندي عام 1961. أما في أوقات الحروب والأزمات فقد تخلى الكثير من الرؤساء عن مظاهر البذخ أوإنهم ألغوا عروض الرقص.
صورة من: Reuters/John F. Kennedy Presidential Library & Museum
تنصيب بين الجماهير
ظهور في الواجهة: بعد اغتيال كندي تولي ليندون جونسون منصب الرئاسة عام 1963. وفي عام 1965 أدى اليمين الدستورية للمرة الثانية ـ لكن هذه المرة ليس في عجالة على متن الطائرة الرئاسية، بل أمام 1.2 مليون شخص تجمهروا في المركز التجاري الوطني
صورة من: Reuters/White House Photo/LBJ Library/Yoichi Okamoto
أكثر من مناسبة فرحة التنصيب
نانسي ورونالد ريغن وسط "استعراض التنصيب" في بداية ولاية حكم ريغن الأولى 1981. وبعدها بوقت وجيز تمكن 52 من الرهائن الأمريكيين مغادرة المجال الجوي الإيراني، بعد أن كانوا محتجزين في إيران على مدى 444 يوما. الحدث جعل الرئيس ريغن يقرع الكأس في الاحتفالات لاحقا.
صورة من: Reuters/Ronald Reagan Presidential Library
أوباما - تأكيد اليمين الدستورية
عدا كلمة الرئيس لا يُلزم الدستور الأمريكي القيام بشيء ما. في تلك الكلمة يعد الرئيس المنتخب المواطنين بأنه "سيؤدي مهامه بوفاء وأنه سيحافظ بكل ما لديه من قوة على احترام دستورالولايات المتحدة ويدافع عنه". عام 2009 تلعثم أوباما في ترتيب كلمات خطابه. ولذلك فقد قام مرة أخرى بأداء اليمين القانونية في اليوم التالي.
صورة من: picture-alliance/abaca/O. Douliery
النشيد الوطني لباراك أوباما
في كل الأحوال فهو الرجل الأقوى في العالم: ولذلك غنت بيونسي كنوولس بدعوة من الرئيس أوباما النشيد الوطني. مشاهير ونجوم من عالمي الموسيقى والفيلم رغبوا في الظهور للعلن أثناء احتفالات تنصيبه الثاني في يناير 2013.