1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فتح تحقيق في دور فرونتكس بعد غرق مئات المهاجرين أمام اليونان

٢٦ يوليو ٢٠٢٣

فتحت هيئة مراقبة الحقوق في الاتحاد الأوروبي تحقيقا في تحطم سفينة مهاجرين وغرقها قبالة السواحل اليونانية. ويعتبر هذا الحادث الذي خلف 500 قتيل على الأقل أكثر حوادث تحطم السفن دموية في أوروبا في السنوات الأخيرة.

اليونان، حطام قارب كالاماتا للاجئين (14.06.2023).
يعتبر هذا الحادث الذي خلف 500 قتيل على الأقل أكثر حوادث تحطم السفن دموية في أوروبا في السنوات الأخيرة.صورة من: Hellenic Coast Guard/REUTERS

أعلنت هيئة مراقبة الحقوق في الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء (26 يوليو/ تموز 2023) فتح تحقيق في تحطم سفينة مهاجرين وغرقها، وما إذا كانت وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) التابعة للاتحاد قد أوفت بواجبات الإنقاذ عند غرق السفينة قبالة اليونان الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل مئات المهاجرين.

وقالت إميلي أورايلي، مسؤولة لجنة تلقي الشكاوى بالاتحاد الأوروبي، إن مكتبها سيراجع القواعد الداخلية لفرونتكس والتعاون مع السلطات اليونانية والتقارير التي تم إعدادها بعد الكارثة موضحة أن الوفيات تتطلب تدقيقا بالغا.

وأضافت في إعلانها عن التحقيق في غرق السفينة أدريانا في 14 يونيو/ حزيران الماضي "مكتبي سيركز على دور فرونتكس بينما نحاول تجميع الأحداث التي أدت إلى انقلاب السفينة ومقتل 500 شخص على الأقل".

 

وتابعت "الهجرة إلى أوروبا ستستمر والأمر متروك للاتحاد الأوروبي للتأكد من أنه يتصرف بطريقة تحافظ على الحقوق الأساسية ولا تغفل المعاناة الإنسانية".

وروى الناجون محاولة خفر السواحل اليوناني الفاشلة لسحب سفينة الصيد المحملة بأكثر من طاقتها. وقالت باكستان إن السفينة كانت تقل أكثر من 700 شخص بينهم 350 باكستانيا على الأقل.

قالت باكستان إن السفينة كانت تقل أكثر من 700 شخص بينهم 350 باكستانيا على الأقل.صورة من: Eurokinissi/REUTERS

وأنقذ خفر السواحل اليوناني 104 أشخاص لكن المئات غرقوا في واحدة من أكثر حوادث تحطم السفن دموية في أوروبا في السنوات الأخيرة.

وقالت فرونتكس إنها ستتعاون مع التحقيق. وأضافت في بيان "فرونتكس ترى أن إنقاذ الأرواح في البحر هو أحد أدوارها الأساسية وتقدم كل الدعم اللازم للسلطات الوطنية عند الحاجة".

وتلقت فرونتكس المزيد من الأموال والصلاحيات حيث يضغط التكتل للحد من الزيادة المفاجئة في عدد الوافدين عن طريق البحر للأشخاص الفارين من الحروب والفقر في المناطق الأقل ثراء في العالم.

ويُنظر أيضا إلى تغير المناخ على أنه يقود بشكل متزايد إلى الهجرة العالمية. وقالت أورايلي أيضا إنها ستبحث اتفاق الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة مع تونس لوقف الهجرة إلى أوروبا.

ع.ش/ أ.ح (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW