1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فتح تلغي مهرجان إحياء ذكرى رحيل عرفات في غزة

٩ نوفمبر ٢٠١٤

أعلنت حركة فتح أنها ستلغي مهرجان إحياء ذكرى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في غزة بعد اعتذار حماس عن "تأمين" الاحتفال، فيما عزت الأخيرة قراراها إلى "صعوبات لوجستية ناجمة عن عدم تواصل حكومة الوفاق مع الأجهزة الأمنية".

Yassir Arafat
صورة من: Reuters

أعلنت حركة فتح اليوم الأحد (9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) إلغاء إقامة مهرجان جماهيري لها في غزة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وقال زكريا الآغا عضو اللجنة المركزية في الحركة، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، إنه تم إلغاء المهرجان الجماهيري المقرر بعد غد الثلاثاء على أن يُحيي سكان القطاع ذكرى رحيل عرفات بالطرق التي يرونها مناسبة.

وذكر الآغا أن هذا القرار جاء بعد إبلاغهم من الجانب السياسي والأمني في حركة حماس أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لا تستطيع تأمين المهرجان وحماية المشاركين. وأوضح أن تعليمات صدرت من الأجهزة الأمنية في غزة لشركات النقل والمواصلات بعدم تأجير حافلات لحركة فتح، إلى جانب منع أنصارها من تجهيز الساحة المقررة لعقد المهرجان. واعتبر الآغا أن هذه الإجراءات "تتناقض مع إعلان حماس السابق أنها لن تقف عائقاً أمام إحياء ذكرى عرفات في غزة وستؤثر سلباً على مسار المصالحة الفلسطينية".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد أعلنت وزارة الداخلية في غزة أنها أبلغت حركة فتح اعتذارها عن تأمين وحماية مهرجان الحركة لإحياء ذكرى رحيل عرفات. وبررت الوزارة في بيان لها ذلك بـ"وجود معلومات أمنية عن خلافات داخل تيارات فتح تتعلق بالمهرجان وخوفاً من انفلات الأمور وخروجها عن السياق في ظل حالة الاحتقان الداخلي".

كما بررت الوزارة قرارها بمواجهتها "صعوبات لوجستية وإدارية ناجمة عن عدم تواصل حكومة الوفاق مع الأجهزة الأمنية في غزة منذ تشكيل الحكومة (مطلع حزيران/ يونيو الماضي) حتى يومنا هذا". وكانت سلسلة انفجارات استهدفت مكاتب ومنازل نحو 15 قيادياً من حركة فتح في قطاع غزة، إضافة إلى منصة مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لوفاة عرفات أول أمس الجمعة. وأدت الانفجارات إلى أضرار مادية من دون وقوع إصابات دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها وحملت فتح حركةَ حماس المسؤولية عن التفجيرات واعتبرت أنها تستهدف إلغاء مهرجان إحياء ذكرى رحيل عرفات ومنع أي أنشطة لها في قطاع غزة.

في المقابل نفت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام2007 وجود أي علاقة لها بتفجيرات منازل ومكاتب قيادات فتح، ودعت إلى التحقيق في ملابساتها لملاحقة المتورطين.

ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW