بفضل جهد مشترك لجامعتين أمريكيتين كبيرتين صار بوسع الملايين من الطرشان وممن يعانون من ضعف السمع الأمل باستعادة السمع كلياً أو جزئياً. ما الجديد الذي جاء به الباحثون؟ وهل يعني ذلك أن الطرش سيصبح قريباً شيئاً من الماضي؟
إعلان
نجح علماء من جامعة هارفرد العريقة وجامعة جنوب كاليفورنيا (USC) الأمريكيتين في إيجاد طريقة تعيد الحياة للخلايا في أعماق الأذن الداخلية، حسب ما أعلنت عدة مواقع موثوقة ومنها موقع جامعة جنوب كاليفورنيا.
والتقدم الحاسم مقارنة بالتجارب السابقة في هذا المجال يتمثل في قدرة الباحثين على إيصال الأدوية، التي ستعيد الحياة للأعصاب والخلايا التالفة، إلى الموضع الدقيق في أعماق الأذن الداخلية، وتحديداً إلى قوقعة الأذن. "في ذلك الموضع في الأذن الداخلية يوجد على الدوام سائل، وهذا السائل يجرف الدواء عن الموضع الذي يجب أن يُثبت عليه. ولقد نجحنا بحل تلك المعضلة"، يقول الباحث تشارلز ماكينا.
لم يجر حتى الآن تطبيق الطريقة الجديدة على البشر، غير أنه تم تطبيقها مخبرياً على خلايا حيوانية. وقد نشرت نتائج البحث في ورقة بحثية في مجلة Bioconjugate Chemistry في الرابع من نيسان/أبريل الجاري.
والجدير بالذكر أن القوقعة تحوي آلاف الشعيرات التي تقوم بتحويل الترددات الصوتية إلى إشارات، ومن ثم تُنقل بواسطة العصب السمعي إلى الدماغ. ونتيجة التقدم بالعمر أو العمل المستمر وسط الضوضاء تتلف تلك الشعيرات والخلايا العصبية. "لا نقول أن الطريقة الجديدة علاج لفقدان السمع، إلا أنها واعدة وخطوة مهمة تعطي الكثير من الأمل"، حسب تشارلز.
يشار إلى أن تلثي الأمريكيين ممن تزيد أعمارهم عن السبعين عاماً يعانون من فقدان جزئي أو كلي للسمع.
خ.س/ع.ش (DW)
اختراعات مضحكة تدعوك للتأمل والتفكير
تمنح جامعة هارفارد الأمريكية العريقة ومنذ 25 عاماً جائزة "إيغ نوبل" للأبحاث الأكثر غرابة. فقد تم، مثلاً، منح الجائزة لمكتشف "قانون التبول". تعرّف على أبرز الاكتشافات التي حاز أصحابها على هذه الجائزة الغريبة.
صورة من: Reuters/G. Ertl
جائزة هذا العام مُنحت لبحث يجيب على السؤال التالي: في أي جزء من الجسم يمكن أن تكون لسعة الحشرة أكثر ألماً؟ وهل فعلاً استطاع السلطان المغربي مولاي إسماعيل إنجاب 888 طفلاً بين عامي 1697 و1727؟ وتسلم الجائزة للفائزين فيها في حفل كبير يتضمن الكثير من الفانتازيا والغرائب.
صورة من: Reuters/G. Ertl
سؤال حيّر الإنسان والحيوان منذ أجيال كثيرة وهو: كم هي مدة التبول؟ على هذا السؤال أجاب فريق بحث أمريكي قادته باتريسيا يانغ توصل إلى أن الإنسان والحيوان يحتاج كل منهما لـ21 ثانية للتبول عادة، ولكن يمكن أن تزيد أو تنقص المدة بمقدار 13 ثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
حين يتغوط الكلب، فإنه يحدد اتجاهه بحسب المجال المناطيسي للكرة الأرضية. هذا ما توصل إليه باحثون تشيكيون بعد مراقبتهم لـ70 كلباً من 37 سلالة مختلفة أثناء التغوط. وقد حصل هؤلاء الباحثون عام 2014 على جائزة "إيغ نوبل" للبيولوجيا.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/W. Layer
جائزة عام 2011 حصل عليها فريق من علماء الأحياء في جامعة فيينا عن بحثهم وإجابتهم على سؤال حول ما إذا كانت السلحفاة حمراء القدم، التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة، تصاب بعدوى التثاؤب حين تتثاءب سلحفاة أخرى من نفس فصيلتها. والإجابة كانت أن عدوى التثاؤب لا تنتشر بين هذه الفصيلة من السلاحف.
صورة من: picture alliance/Arco Images/Sunbird
جائزة "إيغ نوبل" للفيزياء عام 2014 فاز بها باحثون من جامعة كيتاساتو اليابانية أجروا أبحاثاً حول درجة احتكاك قشرة الموز مع الأرضيات البلاستكية. وقد توصل هؤلاء الباحثون إلى وجود مادة في قشرة الموز تصدر صوتاً وتؤثر على درجة الاحتكاك.
صورة من: picture-alliance/dpa
جائزة عام 2014 عن فئة الصحة العامة حصل عليها فريق من الباحثين نشر دراسة أجاب فيها على سؤال حول ما إذا كانت عضة القطة تسبب الاكتئاب. وقد توصل الفريق إلى أن عدداً كبيراً من النساء اللواتي أصبن بالاكتئاب وتم بحث ملفاتهن الصحية تعالجن في السابق من عضة قطة.
صورة من: Colourbox
جائزة عام 2013 لهندسة الأمان مُنحت لمخترع جهاز خاص يتعامل بشكل آلي مع خاطفي الطائرات ويتخلص منهم، إذ يتم تغليفهم بواسطة جهاز تغليف خاص ووضعهم في مظلة ثم رميهم من الطائرة عبر فتحة خاصة إلى الأرض، وبالتالي الاستغناء عن القوات الخاصة واقتحامها للطائرة المخطوفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
مُنحت جائزة عام 2014 عن فئة علم الأعصاب لفريق من الأطباء بحث عن المنطقة المسؤولة في الدماغ عن التعرف على الوجوه. ووجد هؤلاء أن هناك شبكة من الأعصاب في الدماغ مختصة في التعرف على الوجوه.
صورة من: P.-J. Richards/AFP/Getty Images
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن خنفساء الروث تتعرف على طريقها وتسير في خط مستقيم عن طريق مراقبة النجوم والضوء المنبعث من نجوم مجموعة درب التبانة. وحين تكون السماء ملبدة بالغيوم ومعتمة، فإن تلك الحيوانات تضل طريقها. وتقديراً لهذا الاكتشاف، حصل الباحثون على جائزة "إيغ نوبل" لعلوم الفضاء والبيولوجيا عام 2013.
صورة من: Fotolia/fabianmo
جائزة الهندسة لعام 2010 حصل عليها مهندسون أمريكيون صنعوا طائرة بدون طيار لمراقبة الحيتان. واستخدم هؤلاء طائرتهم لمراقبة ودراسة البكتيريا التي تنطلق مع تنفس الحيتان.