1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فتح علمي جديد قد يضع حداً للطرش

٩ أبريل ٢٠١٨

بفضل جهد مشترك لجامعتين أمريكيتين كبيرتين صار بوسع الملايين من الطرشان وممن يعانون من ضعف السمع الأمل باستعادة السمع كلياً أو جزئياً. ما الجديد الذي جاء به الباحثون؟ وهل يعني ذلك أن الطرش سيصبح قريباً شيئاً من الماضي؟

Symbolbild Frau schreit junger Frau mit Megaphon ins Ohr
صورة من: picture-alliance/dpa/Bildagentur-online

نجح علماء من جامعة هارفرد العريقة وجامعة جنوب كاليفورنيا (USC) الأمريكيتين في إيجاد طريقة تعيد الحياة للخلايا في أعماق الأذن الداخلية، حسب ما أعلنت عدة مواقع موثوقة ومنها موقع جامعة جنوب كاليفورنيا.

والتقدم الحاسم مقارنة بالتجارب السابقة في هذا المجال يتمثل في قدرة الباحثين على إيصال الأدوية، التي ستعيد الحياة للأعصاب والخلايا التالفة، إلى الموضع الدقيق في أعماق الأذن الداخلية، وتحديداً إلى قوقعة الأذن. "في ذلك الموضع في الأذن الداخلية يوجد على الدوام سائل، وهذا السائل يجرف الدواء عن الموضع الذي يجب أن يُثبت عليه. ولقد نجحنا بحل تلك المعضلة"، يقول الباحث تشارلز ماكينا.

لم يجر حتى الآن تطبيق الطريقة الجديدة على البشر، غير أنه تم تطبيقها مخبرياً على خلايا حيوانية. وقد نشرت نتائج البحث في ورقة بحثية في مجلة Bioconjugate Chemistry في الرابع من نيسان/أبريل الجاري.

والجدير بالذكر أن القوقعة تحوي آلاف الشعيرات التي تقوم بتحويل الترددات الصوتية إلى إشارات، ومن ثم تُنقل بواسطة العصب السمعي إلى الدماغ. ونتيجة التقدم بالعمر أو العمل المستمر وسط الضوضاء تتلف تلك الشعيرات والخلايا العصبية. "لا نقول أن الطريقة الجديدة علاج لفقدان السمع، إلا أنها واعدة وخطوة مهمة تعطي الكثير من الأمل"، حسب تشارلز.

يشار إلى أن تلثي الأمريكيين ممن تزيد أعمارهم عن السبعين عاماً يعانون من فقدان جزئي أو كلي للسمع.

خ.س/ع.ش (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW